هديّة
(فهذا هو المعنى الصحيح) أي التأويل الصحيح الذي لا خلاف فيه ؛ لموافقته نصّ الكتاب والسنّة .
و(المشبّهة) المجسّمة من الحنابلة وغيرهم .
«لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ» في سورة الشورى . ۱
فأمّا ما جاء في الأخبار من ذلك كما ذكرنا طائفة منها في الباب السابع ، وأشرنا هنا إلى إمكان تأويل الجميع إلى ما هنا .
(فالعالم عليه السلام ) أي الحجّة المعصوم العاقل عن اللّه (أعلم بما قال) .
قال برهان الفضلاء سلّمه اللّه تعالى :
يعني له احتمالات : الأوّل : التقيّة . الثاني : الاستفهام الإنكاري . الثالث : الاستعارة على التشبيه بالصمد في الاعتماد عليه ؛ فإنّ الاعتماد في الأجسام على مُصْمِتها أكثر .
وقال السيّد السند أمير حسن القائني رحمه الله: كان المصمت في الحديث بمعنى الوحدة المختصّة .
وقال السيّد الأجلّ النائيني :
لعلّ تفسير الصمد بالمصمت بمعنى أنّه سبحانه لا جوف له ، بمعنى الخلوّ عمّا يصحّ الاتّصاف به ، لكونه تامّا مستكملاً في ذاته بذاته فيطلق عليه الصمد لذلك الاستكمال الذاتي والتماميّة ، بمعنى أنّه لا يخلو في ذاته عمّا يصحّ أن يتّصف به ويعدّ من كماله ، وبمعنى أنّه يقصد إليه كلّ ما يغايره في كمالاته ويكون انتهاء الكلّ إليه في الوجود والكمالات . ۲
و«الباء» في (وبالجمرة القصوى) للقسم ، وجواب القسم في بيت آخر .
(صمدوا) : قصدوا .
(يؤمّون) : يقصدون .
(قذفا) رميا . في بعض النسخ : «رضخا» أي دقّا وكسرا . يقال : رضخت رأس الحيّة بالحجارة كمنع .
و(الزبرقان) بكسر الزاي والراء وسكون المفردة بينهما : القمر ، واسم شاعر .
في بعض النسخ ـ كما ضبط برهان الفضلاء ـ : «وقال : ابن الزبرقان» . قال في المُغْرب : «الزبرقان» لقب ابن بدر ، وهو في الأصل القمر . ۳ وفي القاموس : «الزبرقان» لقب الحصين بن بدر الصحابي [لجماله] ۴ أو لصغر عمامته . ۵
و(رهيبة) بالتصغير اسم رجل .
في بعض النسخ : «في حذيفة بن مرو» مكان «بدر» .
و«الحسام» كغراب : السيف القاطع ، من «الحسم» بمعنى القطع .
وتأنيث الضمير في (خذها) للضربة أو الحربة . ويحتمل التنبيه .
«حذيف» : منادى مرخَّم .
و(الرخاء) بالفتح والمدّ : السُمولة والراحة .
1.الشورى (۴۲) : ۱۱ .
2.الحاشية على اُصول الكافي ، ص ۴۱۵ بتفاوت يسير .
3.المُغْرِب ، ج ۱ ، ص ۱۸۰ (حجج) ؛ وص ۳۶۰ (زنبق) .
4.أضفناه من المصدر .
5.القاموس المحيط ، ص ۱۱۴۸ (زبرق). وفيه : «أو لصُفرَة عمامته» .