عمر ، پاسخش را نداد . زينب عليهاالسلام بانگ زد : واى بر شما ! آيا مسلمانى ميان شما نيست ؟ ! هيچ كس ، پاسخى به او نداد . ۱
9 / 13
سخنان زينب عليها السلام هنگام شهادت برادر
۵۱۳.الملهوف :زينب عليهاالسلام ، از درِ خيمه بيرون آمد و فرياد مى زد : واى ، اى برادر ! واى ، اى سَرور من ! واى ، اى خاندان من ! كاش آسمان ، خراب مى شد و به زمين مى افتاد و كوه ها ، خاك و در دشت ها ، پراكنده مى شدند ! ۲
9 / 14
هجوم بردن به خيمه ها
۵۱۴.تاريخ الطبرىـ به نقل از ابو مِخنَف ـ: سپس شمر بن ذى الجوشن ، با تنى چند (حدود ده تن از پيادگان سپاه كوفه) ، پيشروى كردند و به سوى خيمه اى كه اثاث و خانواده حسين عليه السلام در آن بود ، رفتند و ميان او و خيمه هايش ، مانع شدند .
حسين عليه السلام فرمود : «واى بر شما ! اگر دين نداريد و از روز معاد نمى هراسيد ، دستِ كم در دنيايتان ، آزاده و بزرگْ مَنش باشيد . خيمه و خانواده ام را از دستبُردِ اراذل و اُوباشتان ، دور بداريد» .
ابن ذى الجوشن گفت : اين [ حق ] براى تو هست ، اى پسر فاطمه ! ۳
1.خَرَجَت اُختُهُ زَينَبُ إلى بابِ الفُسطاطِ ، فَنادَت عُمَرَ بنَ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ : وَيحَكَ يا عُمَرُ ! أيُقتَلُ أبو عَبدِ اللّه ِ وأنتَ تَنظُرُ إلَيهِ ؟ فَلَم يُجِبها عُمَرُ بِشَيءٍ ، فَنادَت : وَيحَكُم ، أما فيكُم مُسلِمٌ ؟! فَلَم يُجِبها أحَدٌ بِشَيءٍ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۲) .
2.خَرَجَت زَينَبُ مِن بابِ الفُسطاطِ وهِيَ تُنادي : وا أخاه ! وا سَيِّداه ! وا أهلَ بَيتاه ! لَيتَ السَّماءَ انطَبَقَت عَلَى الأَرضِ ، ولَيتَ الجِبالَ تَدَكدَكَت عَلَى السَّهلِ (الملهوف : ص ۱۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۴) .
3.ثُمَّ إنَّ شِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ ، أقبَلَ في نَفَرٍ ، نَحوٍ مِن عَشَرَةٍ مِن رَجّالَةِ أهلِ الكوفَةِ ، قِبَلَ مَنزِلِ الحُسَينِ عليه السلام الَّذي فيهِ ثَقَلُهُ وعِيالُهُ ، فَمَشى نَحوَهُ ، فَحالوا بَينَهُ وبَينَ رَحلِهِ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : وَيلَكُم ! إن لَم يَكُن لَكُم دينٌ ، وكُنتُم لا تَخافونَ يَومَ المَعادِ ، فَكونوا في أمرِ دُنياكُم أحرارا ذَوي أحسابٍ ، امنَعوا رَحلي وأهلي مِن طُغامِكُم وجُهّالِكُم . فَقالَ ابنُ ذِي الجَوشَنِ : ذلِكَ لَكَ يَابنَ فاطِمَةَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۰ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۷) .