تمام».
و در كاغذى ديگر كه [كوچك و] به اندازه گوش موشى بود ، نوشت: «از حسين و عبد اللّه بن عمر و عبد اللّه بن زبير ، بيعت بگير و چنان بر آنان سخت بگير كه بيعت كنند. تمام». ۱
1 / 3
رايزنى وليد با مروان در بيعت گرفتن از امام عليه السلام
۲۶۱.تاريخ الطبرىـ به نقل از ابو مخنف ـ: چون خبر مرگ معاويه به وليد بن عُتبه رسيد، اين امر برايش گران و سنگين آمد . پيكى را نزد مروان فرستاد و او را نزد خود فرا خواند ...
وقتى وليد ، نامه يزيد را براى مروان قرائت كرد ، مروان استرجاع گفت و براى معاويه طلب رحمت كرد. وليد از وى مشورت خواست كه چه كند . مروان گفت : به نظر من ، به سرعت ، آنان را فرا بخوان و آنان را به بيعت با يزيد و گردن نهادن به فرامين او دعوت كن. اگر پذيرفتند ، از آنان بپذير و آنان را رها كن و اگر امتناع كردند ، پيش از آن كه از مرگ معاويه مطّلع گردند، آنان را گردن بزن؛ چرا كه اگر آنان از مرگ معاويه مطّلع شوند ، هر كدام به سمتى مى روند و پرچم مخالفت و جدايى بر مى دارند و مردم را به سمت خود ، فرا مى خوانند. ۲
1.لَم يَكُن لِيَزيدَ هِمَّةٌ حينَ وَلِيَ إلّا بَيعَةَ النَّفَرِ الَّذينَ أبَوا عَلى مُعاوِيَةَ الإِجابَةَ إلى بَيعَةِ يَزيدَ حينَ دَعَا النّاسَ إلى بَيعَتِهِ ، وأنَّهُ وَلِيُّ عَهدِهِ بَعدَهُ وَالفَراغَ مِن أمرِهِم ، فَكَتَبَ إلَى الوَليدِ :
بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مِن يَزيدَ أميرِ المُؤمِنينَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ . أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مُعاوِيَةَ كانَ عَبدا مِن عِبادِ اللّه ِ ، أكرَمَهُ اللّه ُ وَاستَخلَفَهُ وخَوَّلَهُ وَمَكَّنَ لَهُ ، فَعاشَ بِقَدَرٍ وماتَ بِأَجَلٍ ، فَرَحِمَهُ اللّه ُ ؛ فَقَد عاشَ مَحمودا وماتَ بَرّا تَقِيّا ، وَالسَّلامُ .
وكَتَبَ إلَيهِ في صَحيفَةٍ كَأَنَّها اُذُنُ فَأرَةٍ : أمّا بَعدُ ، فَخُذ حُسَينا وعَبدَ اللّه ِ بنَ عُمَرَ وعَبدَ اللّه ِ بنَ الزُّبَيرِ بِالبَيعَةِ أخذا شَديدا لَيستَ فيهِ رُخصَةٌ حَتّى يُبايِعوا ، وَالسَّلامُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۳۸) .
2.لَمّا أتاهُ [أيِ الوَليدَ بنَ عُتبَةَ] نَعيُ مُعاوِيَةَ فَظِعَ بِهِ وكَبُرَ عَلَيهِ ، فَبَعَثَ إلى مَروانَ بنِ الحَكَمِ فَدَعاهُ إلَيهِ ...
فَلَمّا قَرَأَ عَلَيهِ كِتابَ يَزيدَ استَرجَعَ وتَرَحَّمَ عَلَيهِ ، وَاستَشارَهُ الوَليدُ فِي الأَمرِ وقالَ : كَيفَ تَرى أن نَصنَعَ ؟
قالَ : فَإِنّي أرى أن تَبعَثَ السّاعَةَ إلى هؤُلاءِ النَّفَرِ فَتَدعُوَهُم إلَى البَيعَةِ وَالدُّخولِ فِي الطّاعَةِ ، فَإِن فَعَلوا قَبِلتَ مِنهُم وكَفَفتَ عَنهُم ، وإن أبَوا قَدَّمتَهُم فَضَرَبتَ أعناقَهُم قَبلَ أن يَعلَموا بِمَوتِ مُعاوِيَةَ ؛ فَإِنَّهُم إن عَلِموا بِمَوتِ مُعاوِيَةَ وَثَبَ كُلُّ امرِئٍ مِنهُم في جانِبٍ وأظهَرَ الخِلافَ وَالمُنابَذَةَ ودَعا إلى نَفسِهِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۳۸ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۲۹) .