283
گزيده دانشنامه امام حسين عليه السلام

1 / 4

فرا خوانده شدن امام عليه السلام از سوى وليد براى بيعت كردن

۲۶۲.تاريخ الطبرىـ به نقل از ابو مخنف ، در باره فرا خوانده شدن امام حسين عليه السلام و عبد اللّه بن زبير از سوى وليد ـ: وليد، عبد اللّه بن عمرو بن عثمان را ـ كه جوانى كم سن و سال بود ـ به سوى آن دو فرستاد تا آنان را دعوت كند.
عبد اللّه ، آن دو را ديد كه در مسجد نشسته اند . نزد آنان آمد ـ در زمانى كه وليد ، جلوس عمومى نداشت و در آن وقت ، آن دو نيز نزد وليد نمى رفتند ـ و گفت: امير ، شما را دعوت كرده است . او را پاسخ گوييد.
آن دو به عبد اللّه گفتند: باز گرد . هم اينك مى آييم .
آن گاه عبد اللّه بن زبير به حسين عليه السلام رو كرد و گفت: گمان مى كنى چرا در اين وقت كه جلوس عمومى ندارد ، ما را فرا خوانده است؟
حسين عليه السلام فرمود: «گمان مى كنم طاغوتِ آنان (معاويه) از دنيا رفته و دنبال ما فرستاده تا از ما بيعت بگيرد ، قبل از آن كه خبر ، منتشر شود».
عبد اللّه بن زبير گفت: من نيز چيزى غير از اين ، گمان نمى كنم. ۱

1.أرسَلَ عَبدَ اللّه ِ بنَ عَمرِو بنِ عُثمانَ ـ وهُوَ إذ ذاكَ غُلامٌ حَدَثٌ ـ إلَيهِما يَدعوهُما ، فَوَجَدَهُما فِي المَسجِدِ وهُما جالِسانِ ، فَأَتاهُما في ساعَةٍ لَم يَكُنِ الوَليدُ يَجلِسُ فيها لِلنّاسِ ولا يَأتِيانِهِ في مِثلِها ، فَقالَ : أجيبَا الأَميرَ يَدعوكُما . فَقالا لَهُ : اِنصَرِفِ الآنَ نَأتيهِ . ثُمَّ أقبَلَ أحَدُهُما عَلَى الآخَرِ ، فَقالَ عَبدُ اللّه ِ بنُ الزُّبَيرِ لِلحُسَينِ عليه السلام : ظُنَّ فيما تَراهُ بَعَثَ إلَينا في هذِهِ السّاعَةِ الَّتي لَم يَكُن يَجلِسُ فيها ؟ فَقالَ حُسَينٌ عليه السلام : قَد ظَنَنتُ أرى طاغِيَتَهُم قَد هَلَكَ ، فَبَعَثَ إلَينا لِيَأخُذَنا بِالبَيعَةِ قَبلَ أن يَفشُوَ فِي النّاسِ الخَبَرُ . فَقالَ : وأنَا ما أظُنُّ غَيرَهُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۳۹ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۲۹) .


گزيده دانشنامه امام حسين عليه السلام
282

تمام».
و در كاغذى ديگر كه [كوچك و] به اندازه گوش موشى بود ، نوشت: «از حسين و عبد اللّه بن عمر و عبد اللّه بن زبير ، بيعت بگير و چنان بر آنان سخت بگير كه بيعت كنند. تمام». ۱

1 / 3

رايزنى وليد با مروان در بيعت گرفتن از امام عليه السلام

۲۶۱.تاريخ الطبرىـ به نقل از ابو مخنف ـ: چون خبر مرگ معاويه به وليد بن عُتبه رسيد، اين امر برايش گران و سنگين آمد . پيكى را نزد مروان فرستاد و او را نزد خود فرا خواند ...
وقتى وليد ، نامه يزيد را براى مروان قرائت كرد ، مروان استرجاع گفت و براى معاويه طلب رحمت كرد. وليد از وى مشورت خواست كه چه كند . مروان گفت : به نظر من ، به سرعت ، آنان را فرا بخوان و آنان را به بيعت با يزيد و گردن نهادن به فرامين او دعوت كن. اگر پذيرفتند ، از آنان بپذير و آنان را رها كن و اگر امتناع كردند ، پيش از آن كه از مرگ معاويه مطّلع گردند، آنان را گردن بزن؛ چرا كه اگر آنان از مرگ معاويه مطّلع شوند ، هر كدام به سمتى مى روند و پرچم مخالفت و جدايى بر مى دارند و مردم را به سمت خود ، فرا مى خوانند. ۲

1.لَم يَكُن لِيَزيدَ هِمَّةٌ حينَ وَلِيَ إلّا بَيعَةَ النَّفَرِ الَّذينَ أبَوا عَلى مُعاوِيَةَ الإِجابَةَ إلى بَيعَةِ يَزيدَ حينَ دَعَا النّاسَ إلى بَيعَتِهِ ، وأنَّهُ وَلِيُّ عَهدِهِ بَعدَهُ وَالفَراغَ مِن أمرِهِم ، فَكَتَبَ إلَى الوَليدِ : بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مِن يَزيدَ أميرِ المُؤمِنينَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ . أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مُعاوِيَةَ كانَ عَبدا مِن عِبادِ اللّه ِ ، أكرَمَهُ اللّه ُ وَاستَخلَفَهُ وخَوَّلَهُ وَمَكَّنَ لَهُ ، فَعاشَ بِقَدَرٍ وماتَ بِأَجَلٍ ، فَرَحِمَهُ اللّه ُ ؛ فَقَد عاشَ مَحمودا وماتَ بَرّا تَقِيّا ، وَالسَّلامُ . وكَتَبَ إلَيهِ في صَحيفَةٍ كَأَنَّها اُذُنُ فَأرَةٍ : أمّا بَعدُ ، فَخُذ حُسَينا وعَبدَ اللّه ِ بنَ عُمَرَ وعَبدَ اللّه ِ بنَ الزُّبَيرِ بِالبَيعَةِ أخذا شَديدا لَيستَ فيهِ رُخصَةٌ حَتّى يُبايِعوا ، وَالسَّلامُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۳۸) .

2.لَمّا أتاهُ [أيِ الوَليدَ بنَ عُتبَةَ] نَعيُ مُعاوِيَةَ فَظِعَ بِهِ وكَبُرَ عَلَيهِ ، فَبَعَثَ إلى مَروانَ بنِ الحَكَمِ فَدَعاهُ إلَيهِ ... فَلَمّا قَرَأَ عَلَيهِ كِتابَ يَزيدَ استَرجَعَ وتَرَحَّمَ عَلَيهِ ، وَاستَشارَهُ الوَليدُ فِي الأَمرِ وقالَ : كَيفَ تَرى أن نَصنَعَ ؟ قالَ : فَإِنّي أرى أن تَبعَثَ السّاعَةَ إلى هؤُلاءِ النَّفَرِ فَتَدعُوَهُم إلَى البَيعَةِ وَالدُّخولِ فِي الطّاعَةِ ، فَإِن فَعَلوا قَبِلتَ مِنهُم وكَفَفتَ عَنهُم ، وإن أبَوا قَدَّمتَهُم فَضَرَبتَ أعناقَهُم قَبلَ أن يَعلَموا بِمَوتِ مُعاوِيَةَ ؛ فَإِنَّهُم إن عَلِموا بِمَوتِ مُعاوِيَةَ وَثَبَ كُلُّ امرِئٍ مِنهُم في جانِبٍ وأظهَرَ الخِلافَ وَالمُنابَذَةَ ودَعا إلى نَفسِهِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۳۸ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۲۹) .

  • نام منبع :
    گزيده دانشنامه امام حسين عليه السلام
    سایر پدیدآورندگان :
    با همکاری: طباطبایی نژاد، سید محمود ؛ سید طبایی، سید روح الله ؛ تلخیص : خوش نصیب، مرتضی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389 ش
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 314515
صفحه از 1036
پرینت  ارسال به