4 / 2
وارد شدن مسلم به كوفه و بيعت كوفيان با اوبيرون آمدن نماينده امام حسين عليه السلام از مكّه تا شهادتش در كوفه
۲۸۴.الإرشاد :مسلم بن عقيل آمد تا وارد كوفه شد و در منزل مختار بن ابى عُبَيد ، سُكنا گزيد و آن ، خانه اى بود كه امروز به خانه سَلَم بن مُسَيَّب معروف است. شيعيان به رفت و آمد نزد او رو آوردند. هر گاه گروهى از شيعيان نزد او اجتماع مى كردند ، نامه حسين بن على عليه السلام را برايشان مى خواند و آنان مى گريستند. مردم با او بيعت كردند و اين بيعت، ادامه يافت تا [شمار بيعت كنندگان] به هجده هزار نفر رسيد.
آن گاه مسلم ـ كه خدا رحمتش كند ـ براى حسين عليه السلام نامه نوشت و به ايشان خبر داد كه هجده هزار نفر ، بيعت كرده اند و از او خواست به كوفه بيايد. رفت و آمد شيعيان به نزد مسلم ، ادامه داشت تا اين كه محلّ اقامتش لو رفت و خبر به نعمان بن بشير رسيد . او والى كوفه از جانب معاويه بود و يزيد هم او را ابقا كرده بود. ۱
۲۸۵.الكامل فى التاريخ :مسلم ، حركت كرد تا به كوفه رسيد و در خانه مختار فرود آمد و برخى جايى ديگر را گفته اند. شيعيان ، رفت و آمد با او را آغاز كردند و هر گاه گروهى از شيعيان نزد مسلم جمع مى شدند ، او نامه حسين عليه السلام را مى خواند و آنان مى گريستند و به مسلم ، وعده نبرد و يارى مى دادند. ۲
۲۸۶.تاريخ اليعقوبى :چون مسلم وارد كوفه شد، مردم در نزد او گرد آمدند و با او بيعت كردند و عهد و پيمان بستند و وى را از يارى دادن، پيروى و وفادارى ، مطمئن ساختند. ۳
1.أقبَلَ [مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ] حَتّى دَخَلَ الكوفَةَ ، فَنَزَلَ في دارِ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ ، وهِيَ الَّتي تُدعَى اليَومَ دارَ سَلَمِ بنِ المُسَيَّبِ ، وأقبَلَتِ الشّيعَةُ تَختَلِفُ إلَيهِ ، فَكُلَّمَا اجتَمَعَ إلَيهِ مِنهُم جَماعَةٌ قَرَأَ عَلَيهِم كِتابَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وهُم يَبكونَ ، وبايَعَهُ النّاسُ ، حَتّى بايَعَهُ مِنهُم ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفا .
فَكَتَبَ مُسلِمٌ ـ رَحِمَهُ اللّه ُ ـ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، يُخبِرُهُ بِبَيعَةِ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفا ، ويَأمُرُهُ بِالقُدومِ ، وجَعَلَتِ الشّيعَةُ تَختَلِفُ إلى مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ـ رَضِيَ اللّه ُ عَنهُ ـ حَتّى عُلِمَ مَكانُهُ ، فَبَلَغَ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ ذلِكَ ، وكانَ والِيا عَلَى الكوفَةِ مِن قِبَلِ مُعاوِيَةَ ، فَأَقَرَّهُ يَزيدُ عَلَيها (الإرشاد : ج ۲ ص ۴۱ ، روضة الواعظين : ص ۱۹۱) .
2.سارَ مُسلِمٌ حَتّى أتَى الكوفَةَ ، ونَزَلَ في دارِ المُختارِ ، وقيلَ غَيرِها ، وأقبَلَتِ الشّيعَةُ تَختَلِفُ إلَيهِ ، فَكُلَّمَا اجتَمَعَت إلَيهِ جَماعَةٌ مِنهُم قَرَأَ عَلَيهِم كِتابَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَيَبكونَ ، ويَعِدونَهُ مِن أنفُسِهِمُ القِتالَ وَالنُّصرَةَ (الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵) .
3.لَمّا قَدِمَ مُسلِمٌ الكوفَةَ اجتَمَعوا إلَيهِ ، فَبايَعوهُ وعاهَدوهُ وعاقَدوهُ ، وأعطَوهُ المَواثيقَ عَلَى النُّصرَةِ وَالمُشايَعَةِ وَالوَفاءِ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۲) .