پيش گرفته اى، شيوه ناتوان هاست!
نعمان گفت: اگر من جزو ناتوان ها ، ولى در مسير اطاعت خدا باشم، برايم دوست داشتنى تر است از اين كه جزو عزيزها ، ولى در مسير نافرمانى خدا باشم.
آن گاه از منبر ، فرود آمد. ۱
4 / 4
رسيدن خبر بيعت مردم با مسلم و ناتوانى نعمان بن بشير، به يزيد
۲۸۸.تاريخ الطبرىـ به نقل از ابو ودّاك ـ: عبد اللّه بن مسلم [از مجلس نعمان] بيرون آمد و براى يزيد بن معاويه نامه اى نوشت: «امّا بعد ، به راستى كه مسلم بن عقيل ، وارد كوفه شده است و پيروان حسين بن على ، با او بيعت كرده اند . اگر كوفه را مى خواهى ، مردى نيرومند به كوفه بفرست كه بتواند دستورات تو را اجرا كند و با دشمنت ، مانند تو رفتار كند. به راستى كه نعمان بن بشير ، مردى ناتوان است و يا خود را به ناتوانى مى زند».
او نخستين كسى بود كه براى يزيد، نامه نوشت . سپس عُمارة بن عُقبه مانند اين را نوشت و پس از آنها عمر بن سعد بن ابى وقّاص ، چنين نامه اى نوشت. ۲
1.خَرَجَ إلَينَا النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ فَصَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : أمّا بَعدُ ، فَاتَّقُوا اللّه َ عِبادَ اللّه ِ ، ولا تُسارِعوا إلَى الفِتنَةِ وَالفُرقَةِ ؛ فَإِنَّ فيهِما يَهلِكُ الرِّجالُ ، وتُسفَكُ الدِّماءُ ، وتُغصَبُ الأَموالُ ـ وكانَ حَليما ناسِكا يُحِبُّ العافِيَةَ ـ [ثُمَّ] قالَ : إنّي لَم اُقاتِل مَن لَم يُقاتِلني ، ولا أثِبُ عَلى مَن لا يَثِبُ عَلَيَّ ، ولا اُشاتِمُكُم ولا أتَحَرَّشُ بِكُم ، ولا آخُذُ بِالقَرَفِ ، ولَا الظِّنَّةِ ، ولَا التُّهَمَةِ ، ولكِنَّكُم إن أبَديتُم صَفحَتَكُم لي ، ونَكَثتُم بَيعَتَكُم ، وخالَفتُم إمامَكُم ، فَوَاللّه ِ الَّذي لا إلهَ غَيرُهُ ، لَأَضرِبَنَّكُم بِسَيفي ما ثَبَتَ قائِمُهُ في يَدي ، ولَو لَم يَكُن لي مِنكُم ناصِرٌ ، أما إنّي أرجو أن يَكونَ مَن يَعرِفُ الحَقَّ مِنكُم ، أكثَرَ مِمَّن يُرديهِ الباطِلُ .
قالَ : فَقامَ إلَيهِ عَبدُ اللّه ِ بنُ مُسلِمِ بنِ سَعيدٍ الحَضرَمِيُّ حَليفُ بَني اُمَيَّةَ ، فَقالَ : إنَّهُ لا يُصلِحُ ما تَرى إلَا الغَشمُ ، إنَّ هذَا الَّذي أنتَ عَلَيهِ فيما بَينَكَ وبَينَ عَدُوِّكَ رَأيُ المُستَضعَفينَ .
فَقالَ : أن أكونَ مِنَ المُستَضعَفينَ في طاعَةِ اللّه ِ ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن أكونَ مِنَ الأَعَزّينَ في مَعصِيَةِ اللّه ِ . ثُمَّ نَزَلَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۵ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵) .
2.خَرَجَ عَبدُ اللّه ِ بنُ مُسلِمٍ ، وكَتَب إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ :
أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ قَد قَدِمَ الكوفَةَ ، فَبايَعَتهُ الشّيعَةُ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، فَإِن كانَ لَكَ بِالكوفَةِ حاجَةٌ ، فَابعَث إلَيها رَجُلاً قَوِيّا يُنَفِّذُ أمرَكَ ، ويَعمَلُ مِثلَ عَمَلِكَ في عَدُوِّكَ ؛ فَإِنَّ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ رَجُلٌ ضَعيفٌ ، أو هُوَ يَتَضَعَّفُ .
فَكانَ أوَّلَ مَن كَتَبَ إلَيهِ . ثُمَّ كَتَبَ إلَيهِ عُمارَةُ بنُ عُقبَةَ بِنَحوٍ مِن كِتابِهِ ، ثُمَّ كَتَبَ إلَيهِ عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ بِمِثلِ ذلِكَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۶ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵) .