زمامدارى كوفه را برايش فرستاد. ۱
4 / 6
انتصاب عبيد اللّه بن زياد به حكومت كوفه
۲۹۰.الكامل فى التاريخ :يزيد ، رأى سِرجون را پذيرفت و حكومت كوفه و بصره را به عبيداللّه سپرد و حكمش را نوشت و آن را به همراه مسلم بن عمرو باهلى، پدر قُتَيبه ، فرستاد و به عبيد اللّه دستور داد در جستجوى مسلم بن عقيل باشد و [وقتى بر او دست يافت ، ]او را بكشد يا تبعيد نمايد.
وقتى نامه به عبيد اللّه رسيد ، دستور داد وسايل سفر را مهيّا كنند تا فردا حركت كند . ۲
4 / 7
آمدن ابن زياد به كوفه
۲۹۱.تاريخ الطبرىـ به نقل از ابو عثمان نهدى ـ: عبيد اللّه بن زياد از بصره بيرون رفت و برادرش عثمان بن زياد را جانشين خود كرد. او به طرف كوفه حركت كرد و مسلم بن عمرو باهلى، شريك بن اَعوَر حارثى و خدمتكاران و خانواده اش همراه او بودند ، تا
1.لَمَّا اجتَمَعَتِ الكُتُبُ عِندَ يَزيدَ ، لَيسَ بَينَ كُتُبِهِم إلّا يَومانِ ، دَعا يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ سَرجونَ مَولى مُعاوِيَةَ ، فَقالَ : ما رَأيُكَ ؟ فَإِنَّ حُسَينا قَد تَوَجَّهَ نَحوَ الكوفَةِ ، ومُسلِمُ بنُ عَقيلٍ بِالكوفَةِ يُبايِعُ لِلحُسَينِ ، وقَد بَلَغَني عَنِ النُّعمانِ ضَعفٌ وقَولٌ سَيِّئٌ ـ وأقرَأَهُ كُتُبَهُم ـ ، فَما تَرى ؟ مَن أستَعمِلُ عَلَى الكوفَةِ ؟ وكانَ يَزيدُ عاتِبا عَلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ .
فَقالَ سَرجونُ : أرَأَيتَ مُعاوِيَةَ لَو نُشِرَ لَكَ ، أكُنتَ آخِذا بِرَأيِهِ ؟ قالَ : نَعمَ . فَأَخرَجَ عَهدَ عُبَيدِ اللّه ِ عَلَى الكوفَةِ ، فَقالَ : هذا رَأيُ مُعاوِيَةَ ، وماتَ وقَد أمَرَ بِهذَا الكِتابِ .
فَأَخَذَ بِرَأيِهِ ، وضَمَّ المِصرَينِ إلى عُبَيدِ اللّه ِ ، وبَعَثَ إلَيهِ بِعَهدِهِ عَلَى الكوفَةِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۶ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵) .
2.أَخَذَ [يَزيدُ] بِرَأيِهِ [أي بِرَأيِ سَرجونَ] ، وجَمَعَ الكوفَةَ وَالبَصرَةَ لِعُبَيدِ اللّه ِ ، وكَتَبَ إلَيهِ بِعَهدِهِ ، وسَيَّرَهُ إلَيهِ مَعَ مُسلِمِ بنِ عَمرٍو الباهِلِيِّ والدِ قُتَيبَةَ ، فَأَمَرَهُ بِطَلَبِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وبِقَتلِهِ ، أو نَفيِهِ . فَلَمّا وَصَلَ كِتابُهُ إلى عُبَيدِ اللّه ِ ، أمَرَ بِالتَّجَهُّزِ لِيَبرُزَ مِنَ الغَدِ (الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵ ، الأخبار الطوال : ص ۲۳۱) .