مى گذاريم . ۱
6 / 2
ابو محمّد واقدى و زُرارة بن جلح ۲
۳۳۹.دلائل الإمامةـ به نقل از ابو محمّد واقدى و زُرارة بن جَلَح ـ: سه شب پيش از آن كه حسين عليه السلام آهنگ عراق كند ، با او ديدار كرديم و از سستى مردم كوفه برايش گفتيم و اين كه دل هايشان با او و شمشيرهايشان، بر ضدّ اوست.
حسين عليه السلام با دستش به آسمان ، اشاره كرد و درهاى آسمان ، گشوده شدند و شمارى از فرشتگان ـ كه جز خدا آنان را نمى شمارد ـ ، فرود آمدند و فرمود : «اگر نزديكىِ اشيا و از ميان رفتن پاداش نبود ، با اين فرشتگان با آنان مى جنگيدم ؛ ولى مى دانم كه آن جا قتلگاه من و يارانم است و جز فرزندم على، كسى از دست آنان نجات نمى يابد» . ۳
1.أتاهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ] أبو بَكرِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ الحارِثِ بنِ هِشامٍ ، فَقالَ : يَا بنَ عَمِّ ، إنَّ الرَّحِمَ تُضارُّني ، وما أدري كَيفَ أنَا عِندَكَ فِي النَّصيحَةِ لَكَ ؟
قالَ : يا أبا بَكرٍ ، ما أنتَ مِمَّن يُستَغَشُّ ولا يُتَّهَمُ ، فَقُل .
فَقالَ : قَد رَأَيتَ ما صَنَعَ أهلُ العِراقِ بِأَبيكَ وأخيكَ ، وأنتَ تُريدُ أن تَسيرَ إلَيهِم ، وهُم عَبيدُ الدُّنيا ، فَيُقاتِلُكَ مَن قَد وَعَدَكَ أن يَنصُرَكَ ، ويَخذُلُكُ مَن أنتَ أحَبُّ إلَيهِ مِمَّن يَنصُرُهُ ! فَاُذَكِّرُكَ اللّه َ في نَفسِكَ .
فَقالَ : جَزاكَ اللّه ُ يَابنَ عَمِّ خَيرا ، فَلَقَدِ اجتَهَدتَ رَأيَكَ ، وَمهما يَقضِ اللّه ُ مِن أمرٍ يَكُن . فَقالَ أبو بَكرٍ : إنّا للّه ِِ ! عِندَ اللّه ِ نَحتَسِبُ أبا عَبدِ اللّه ِ (الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۴۷) .
2.ابو محمّد واقدى و زرارة بن جلح يا خلج يا حلج يا صالح . نامى از اين دو، در كتب روايى ، جز اين مورد، نيامده است و در كتب رجالى شيعه و اهل سنّت نيز نامى از آنان نيست . شايد در روايت ، تصحيفى صورت پذيرفته است.
3.لَقينَا الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام قَبلَ أن يَخرُجَ إلَى العِراقِ بِثَلاثِ لَيالٍ ، فَأَخبَرناهُ بِضَعفِ النّاسِ فِي الكوفَةِ ، وأنَّ قُلوبَهُم مَعَهُ وسُيوفَهُم عَلَيهِ ، فَأَومَأَ بِيَدِهِ نَحوَ السَّماءِ ، فَفُتِحَت أبوابُ السَّماءِ ، ونَزَلَ مِنَ المَلائِكَةِ عَدَدٌ لا يُحصيهِم إلَا اللّه ُ ، وقالَ : لَولا تَقارُبُ الأَشياءِ ، وحُبوطُ الأَجرِ ، لَقاتَلتُهُم بِهؤُلاءِ ، ولكِن أعلَمُ عِلما أنَّ مِن هُناكَ مَصعَدي ، وهُناكَ مَصارِعُ أصحابي ، لا يَنجو مِنهُم إلّا وَلَدي عَلِيٌّ (دلائل الإمامة : ص ۱۸۲ ح ۹۸) .