401
گزيده دانشنامه امام حسين عليه السلام

قيس بن مُسهِر صَيداوى ، با نامه حسين عليه السلام به سوى كوفه آمد تا به قادسيّه رسيد . حُصَين بن نُمَير ، او را دستگير كرد و نزد عبيد اللّه فرستاد. عبيد اللّه بن زياد گفت: بالاى قصر برو و دروغگوى زاده دروغگو را نفرين كن .
وى ، بالا رفت و گفت: اى مردم ! اينك حسين بن على ، بهترين آفريده خدا، فرزند فاطمه دختر پيامبر خدا ، مى رسد. من ، فرستاده او به سوى شمايم و در منزلگاه حاجِر ، از او جدا شدم. به او پاسخ مثبت دهيد.
آن گاه ، عبيد اللّه و پدرش را نفرين كرد و براى على بن ابى طالب ، آمرزش خواست.
عبيد اللّه بن زياد ، دستور داد او را از فراز قصر به زير افكنند ، كه بيفكندند و در هم شكست و در گذشت. ۱

1.إنَّ الحُسَينَ عليه السلام أقبَلَ حَتّى إذا بَلَغَ الحاجِرَ مِن بَطنِ الرُّمَّةِ ، بَعَثَ قَيسَ بنَ مُسهِرٍ الصَّيداوِيَّ إلى أهلِ الكوفَةِ ، وكَتَبَ مَعَهُ إلَيهِم : بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى إخوانِهِ مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ ، سَلامٌ عَلَيكُم ، فَإِنّي أحمَدُ إلَيكُمُ اللّه َ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ كِتابَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ جاءَني ، يُخبِرُني فيهِ بِحُسنِ رَأيِكُم ، وَاجتِماعِ مَلَئِكُم عَلى نَصرِنا ، وَالطَّلَبِ بِحَقِّنا ، فَسَأَلتُ اللّه َ أن يُحسِنَ لَنَا الصُّنعَ ، وأن يُثيبَكُم عَلى ذلِكَ أعظَمَ الأَجرِ ، وقَد شَخَصتُ إلَيكُم مِن مَكَّةَ يَومَ الثَّلاثاءِ ، لِثَمانٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ ، يَومَ التَّروِيَةِ ، فَإِذا قَدِمَ عَلَيكُم رَسولي فَأَكمِشوا أمرَكم وجِدّوا ؛ فَإِنّي قادِمٌ عَلَيكُم في أيّامي هذِهِ إن شاءَ اللّه ُ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ . وكانَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ قَد كانَ كَتَبَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام قَبلَ أن يُقتَلَ لِسَبعٍ وعِشرينَ لَيلَةً : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ الرّائِدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، إنَّ جَمعَ أهلِ الكوفَةِ مَعَكَ ، فَأقبِل حينَ تَقرَأُ كِتابي ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ . قالَ : فَأَقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام بِالصِّبيانِ وَالنِّساءِ مَعَهُ ، لا يَلوي عَلى شَيءٍ ، وأقبَلَ قَيسُ بنُ مُسهِرٍ الصَّيداوِيُّ إلَى الكوفَةِ بِكِتابِ الحُسَينِ عليه السلام ، حَتّى إذَا انتَهى إلَى القادِسِيَّةِ أخَذَهُ الحُصَينُ بنُ تَميمٍ ، فَبَعَثَ بِهِ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، فَقالَ لَهُ عُبَيدُ اللّه ِ : اِصعَد إلَى القَصرِ فَسُبَّ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ ؛ فَصَعِدَ ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ هذَا الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ خَيرُ خَلقِ اللّه ِ ، ابنُ فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّه ِ ، وأَنا رَسولُهُ إلَيكُم ، وقَد فارَقتُهُ بِالحاجِرِ ؛ فَأَجيبوهُ . ثُمَّ لَعَنَ عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ وأباهُ ، وَاستَغفَرَ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام . قالَ : فَأَمَرَ بِهِ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ أن يُرمى بِهِ مِن فَوقِ القَصرِ ، فَرُمِيَ بِهِ ، فَتَقَطَّعَ فَماتَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۹۴ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۸) .


گزيده دانشنامه امام حسين عليه السلام
400

گفت: اى فرزند دختر پيامبر خدا ! دل هايى را پشتِ سر نهادم كه با تو بودند و شمشيرهايى را كه با بنى اميّه بودند .
حسين عليه السلام به او فرمود : «راست مى گويى ، برادر عرب ! خداوند متعال ، هر چه را بخواهد ، انجام مى دهد و هر چه را اراده كند ، به آن حكم مى نمايد» . ۱

7 / 15

نامه امام عليه السلام به مردم كوفه و شهادت فرستاده امام عليه السلام

۳۷۶.تاريخ الطبرىـ به نقل از محمّد بن قيس ـ: حسين عليه السلام آمد و چون به منزلگاه حاجِر در بطن الرُّمّه رسيد، قيس بن مُسهِر صَيداوى را سوى مردم كوفه فرستاد و همراه او براى آنان ، چنين نوشت: «به نام خداى بخشنده مهربان. از حسين بن على ، به برادرانش از مؤمنان و مسلمانان . درود بر شما ! ستايش مى كنم خدايى را كه جز او خدايى نيست. امّا بعد ، به راستى كه نامه مسلم بن عقيل ، به من رسيد كه از نيكونظرى و فراهم آمدن جمع شما براى يارى ما و گرفتن حقّ ما ، خبر مى داد. از خدا خواستم كه با ما نيكى كند و شما را بر اين كار ، پاداش بزرگ دهد. از مكّه به روز سه شنبه هشتم ذى حجّه، روز تَرويه، به سوى شما ره سپار شده ام. هنگامى كه پيك من نزد شما رسيد، در كار خويش شتاب كنيد و بكوشيد كه من، همين روزها نزد شما مى رسم ، إن شاء اللّه ! سلام بر شما و رحمت و بركات خدا [بر شما]!».
مسلم بن عقيل ، 27 روز پيش از آن كه كشته شود ، براى حسين عليه السلام نوشته بود: «امّا بعد، راه نما ، به كسان خود ، دروغ نمى گويد. جماعت مردم كوفه ، با شمايند . هنگامى كه نامه مرا خواندى ، حركت كن. درود بر تو باد!».
حسين عليه السلام همراه با كودكان و زنان ، ره سپار شد و همچنان آمد و توقّف نمى كرد.

1.سارَ [الحُسَينُ عليه السلام ] حَتّى إذا بَلَغَ ذاتَ عِرقٍ ، فَلَقِيَهُ رَجُلٌ مِن بَني أسَدٍ يُقالُ لَهُ : بِشرُ بنُ غالِبٍ ، فَقَالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : مِمَّنِ الرَّجُلُ ؟ قالَ : رَجُلٌ مِنَ بَني أسَدٍ ، قالَ : فَمِن أينَ أقبَلتَ يا أخا بَني أسَدٍ ؟ قالَ : مِنَ العِراقِ ، فَقالَ : كَيفَ خَلَّفتَ أهلَ العِراقِ ؟ قالَ : يَابنَ بِنتِ رَسولِ اللّه ِ ، خَلَّفتُ القُلوبَ مَعَكَ ، وَالسُّيوفَ مَعَ بَني اُمَيَّةَ ! فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : صَدَقتَ يا أخَا العَرَبِ ، إنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى يَفعَلُ ما يَشاءُ ، ويَحكُمُ ما يُريدُ . (الفتوح : ج ۵ ص ۶۹ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۲۰) .

  • نام منبع :
    گزيده دانشنامه امام حسين عليه السلام
    سایر پدیدآورندگان :
    با همکاری: طباطبایی نژاد، سید محمود ؛ سید طبایی، سید روح الله ؛ تلخیص : خوش نصیب، مرتضی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389 ش
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 314833
صفحه از 1036
پرینت  ارسال به