پيرمرد گفت: تو را به خدا سوگند ، باز گرد. به خدا سوگند ، جز بر نيزه ها و شمشيرهاى تيز ، وارد نمى شوى. كسانى كه به دنبال شما فرستاده اند ، اگر كار جنگ را خود ، انجام مى دادند و كارها را آماده مى كردند تا شما بر آنها وارد مى شدى، رفتن ، قابل قبول بود ؛ امّا با چنين وضعى كه گزارش مى كنى ، من عقيده ندارم كه بروى.
امام عليه السلام به وى فرمود: «اى بنده خدا ! رأى تو ، بر من ، پنهان نيست ؛ ليكن خواست خداوند متعال ، مغلوب نمى شود» .
سپس فرمود: «به خدا سوگند ، آنان مرا رها نمى كنند تا اين خونِ بسته را از درونم بيرون كشند و وقتى چنين كردند ، خداوند ، كسى را بر آنان مسلّط مى كند كه خوارشان سازد و خوارترينِ مردمان شوند» . ۱
7 / 22
فرود آمدن امام عليه السلام و يارانش در منزلگاه شَراف و آب برداشتن از آن جا
۳۸۶.تاريخ الطبرىـ به نقل از عبد اللّه بن سليم اسدى و مذرى بن مُشمَعِل اسدى ـ: حسين عليه السلام آمد تا به منزل شَراف رسيد . چون سحر شد ، به جوانان دستور داد كه آب فراوان بردارند و سپس از آن جا حركت كردند. ۲
1.فَلَمّا كانَ السَّحَرُ أمَرَ [الحُسَينُ عليه السلام ]أصحابَهُ فَاستَقَوا ماءً وأكثَروا ، ثُمَّ سارَ حَتّى مَرَّ بِبَطنِ العَقَبَةِ فَنَزَلَ عَلَيها ، فَلَقِيَهُ شَيخٌ مِن بَني عِكرِمَةَ يُقالُ لَهُ عَمرُو بنُ لوذانَ ، فَسَأَلَهُ : أينَ تُريدُ ؟
فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : الكوفَةَ ، فَقالَ الشَّيخُ : أنشُدُكَ اللّه َ لَمَّا انصَرَفتَ ؛ فَوَاللّه ِ ما تَقدَمُ إلّا عَلَى الأَسِنَّةِ وحَدِّ السُّيوفِ ، وإنَّ هؤُلاءِ الَّذينَ بَعَثوا إلَيكَ ، لَو كانوا كَفَوكَ مَؤوَنةَ القِتالِ ، ووَطَّؤوا لكَ الأَشياءَ فَقَدِمتَ عَلَيهِم ، كانَ ذلِكَ رَأيا ، فَأَمّا عَلى هذِهِ الحالِ الَّتي تَذكُرُ ، فَإِنّي لا أرى لَكَ أن تَفعَلَ .
فَقالَ لَهُ : يا عَبدَ اللّه ِ ، لَيسَ يَخفى عَلَيَّ الرَّأيُ ، ولكِنَّ اللّه َ تَعالى لا يُغلَبُ عَلى أمرِهِ .
ثُمَّ قالَ عليه السلام : وَاللّه ِ لا يَدَعُونّي حَتّى يَستَخرِجوا هذِهِ العَلَقَةَ مِن جَوفي ، فَإِذا فَعَلوا سَلَّطَ اللّه ُ عَلَيهِم مَن يُذِلُّهُم ، حَتّى يَكونوا أذَلَّ فِرَقِ الاُمَمِ (الإرشاد : ج ۲ ص ۷۶ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۷) .
2.أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى نَزَلَ شَرافِ ، فَلَمّا كانَ فِي السَّحَرِ أمَرَ فِتيانَهُ فَاستَقَوا مِنَ الماءِ فَأَكثَروا ، ثُمَّ ساروا مِنها (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۰۰ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۰) .