467
گزيده دانشنامه امام حسين عليه السلام

1 / 5

تلاش هاى ابن زياد براى حركت دادن لشكر به سوى كربلا

۴۰۴.الفتوح :عبيد اللّه بن زياد ، مردم را در مسجد كوفه ، گِرد آورد و [ از كاخش ] بيرون آمد و بر بالاى منبر رفت و پس از حمد و ثناى الهى ، گفت : اى مردم! شما ، خاندان سفيان را تجربه كرديد و آنها را آن گونه يافتيد كه دوست داشتيد ؛ و اين ، يزيد است كه او را به سيرتِ نيكو و روش پسنديده و نيكى به مردم و مراقبت از مرزها و بخشش به جا مى شناسيد، گو اين كه پدرش نيز اين گونه بود. امير مؤمنان، يزيد، بر گراميداشتِ شما ، افزوده و به من نوشته است تا چهار هزار دينار و دويست هزار درهم را در ميانتان تقسيم كنم و شما را به سوى جنگ با دشمنش، حسين بن على ، بيرون ببرم . پس به [ سخنان او ] گوش دهيد و فرمان ببريد . والسّلام !
سپس ، از منبر ، فرود آمد و عطاى آنان را ميان بزرگانشان ، تقسيم كرد و آنان را به حركت و همراهى و يارى دادن به عمر بن سعد در جنگ با حسين عليه السلام ، فرا خواند.
نخستين كسى كه به سوى عمر بن سعد ، حركت كرد ، شِمر بن ذى الجوشن سَلولى ـ كه لعنت خدا بر او باد ـ بود كه با چهار هزار تن ، به او پيوست و لشكر عمر بن سعد ، به نُه هزار تن رسيد. پس از او، زيد ( / يزيد) بن رَكّاب كَلْبى با دو هزار تن، حُصَين بن نُمَير سَكونى با چهار هزار تن، مُصاب مارى (ِ مُضاير مازِنى) با سه هزار تن و نصر بن حَربه ( / حَرَشه) با دو هزار تن ، به او پيوستند و سپاهش به بيست هزار تن رسيد .
آن گاه ابن زياد ، مردى را به سوى شَبَث بن رِبعى رياحى فرستاد و از او خواست كه به سوى عمر بن سعد برود. او بيمارى را بهانه كرد . ابن زياد به او گفت: آيا خود را به بيمارى مى زنى ؟ اگر تو گوش به فرمان ما هستى، به سوى جنگ با دشمن ما برو .


گزيده دانشنامه امام حسين عليه السلام
466

ابن زياد به او گفت: بزرگان كوفه را به من معرّفى نكن و براى فرستادن كسى ، از تو مشورتى نخواسته ام . اگر با لشكر ما مى روى، برو ؛ و گر نه ، فرمانِ ما را باز گردان .
عمر نيز چون پافشارى او را ديد، گفت: مى روم .
عمر ، با چهار هزار نفر ، حركت كرد و فرداى روز رسيدن حسين عليه السلام به نينوا ، به آن جا رسيد . ۱

1.كانَ سَبَبُ خُروجِ ابنِ سَعدٍ إلَى الحُسَينِ عليه السلام أنَّ عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ بَعَثَهُ عَلى أربَعَةِ آلافٍ مِن أهلِ الكوفَةِ يَسيرُ بِهِم إلى دَستَبي ، وكانَتِ الدَّيلَمُ قَد خَرَجوا إلَيها ، وغَلَبوا عَلَيها ، فَكَتَبَ إلَيهِ ابنُ زِيادٍ عَهدَهُ عَلَى الرَّيِّ ، وأمَرَهُ بِالخُروجِ ، فَخَرَجَ مُعَسكِرا بِالنّاسِ بِحَمّامِ أعيَنَ . فَلَمّا كانَ مِن أمرِ الحُسَينِ عليه السلام ما كانَ ، وأقبَلَ إلَى الكوفَةِ ، دَعَا ابنُ زِيادٍ عُمَرَ بنَ سَعدٍ ، فَقالَ : سِر إلَى الحُسَينِ ، فَإِذا فَرَغنا مِمّا بَينَنا وبَينَهُ سِرتَ إلى عَمَلِكَ . فَقالَ لَهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ : إنَ رَأَيتَ ـ رَحِمَكَ اللّه ُ ـ أن تُعفِيَني فَافعَل ، فَقالَ لَهُ عُبَيدُ اللّه ِ : نَعَم ، عَلى أن تَرُدَّ لَنا عَهدَنا ، قالَ : فَلَمّا قالَ لَهُ ذاكَ ، قالَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ : أمهِلنِي اليَومَ حَتّى أنظُرَ ، قالَ : فَانصَرَفَ عُمَرُ يَستَشيرُ نُصَحاءَهُ ، فَلَم يَكُن يَستَشيرُ أحَدا إلّا نَهاهُ . قالَ : وجاءَ حَمزَةُ بنُ المُغيرَةِ بنِ شُعبَةَ ، وهُوَ ابنُ اُختِهِ ، فَقالَ : أنشُدُكَ اللّه َ ـ يا خالِ ـ أن تَسيرَ إلَى الحُسَينِ ، فَتَأثَمَ بِرَبِّكَ وتَقطَعَ رَحِمَكَ ! فَوَاللّه ِ ، لَأَن تَخرُجَ مِن دُنياكَ ومالِكَ وسُلطانِ الأَرضِ كُلِّها ـ لَو كانَ لَكَ ـ خَيرٌ لَكَ مِن أن تَلقَى اللّه َ بِدَمِ الحُسَينِ ! فَقالَ لَهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ : فَإِنّي أفعَلُ إن شاءَ اللّه ُ . قالَ هِشامٌ : حَدَّثَني عَوانَةُ بنُ الحَكَمِ ، عَن عَمّارِ بنِ عَبدِ اللّه ِ بنِ يَسارٍ الجُهَنِيِّ عَن أبيهِ ، قالَ : دَخَلتُ عَلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ وقَد اُمِرَ بِالمَسيرِ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ لي : إنَّ الأَميرَ أمَرَني بِالمَسيرِ إلَى الحُسَينِ ، فَأَبَيتُ ذلِكَ عَلَيهِ ، فَقُلتُ لَهُ : أصابَ اللّه ُ بِكَ ، أرشَدَكَ اللّه ُ ، أحِل فَلا تَفعَل ولا تَسِر إلَيهِ . قالَ : فَخَرَجتُ مِن عِندِهِ ، فَأَتاني آتٍ ، وقالَ : هذا عُمَرُ بنُ سَعدٍ يَندُبُ النّاسَ إلَى الحُسَينِ ، قالَ : فَأَتَيتُهُ فَإِذا هُوَ جالِسٌ ، فَلَمّا رَآني أعرَضَ بِوَجهِهِ ، فَعَرَفتُ أنَّهُ قَد عَزَمَ عَلَى المَسيرِ إلَيهِ ، فَخَرَجتُ مِن عِندِهِ . قالَ : فَأَقبَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَقالَ : أصلَحَكَ اللّه ُ ، إنَّكَ وَلَّيتَني هذَا العَمَلَ ، وكَتَبتَ لِيَ العَهدَ ، وسَمِعَ بِهِ النّاسُ ، فَإِن رَأَيتَ أن تُنفِذَ لي ذلِكَ فَافعَل ، وَابعَث إلَى الحُسَينِ في هذَا الجَيشِ مِن أشرافِ الكوفَةِ مَن لَستُ بِأَغنى ولا أجزَأَ عَنكَ في الحَربِ مِنهُ ، فَسَمّى لَهُ اُناسا . فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : لا تُعلِمني بِأَشرافِ أهلِ الكوفَةِ ، ولَستُ أستَأمِرُكَ فيمَن اُريدُ أن أبعَثَ ! إن سِرتَ بِجُندِنا ، وإلّا فَابعَث إلَينا بِعَهدِنا . فَلَمّا رَآهُ قَد لَجَّ ، قالَ : فَإِنّي سائِرٌ . قالَ : فَأَقبَلَ في أربَعَةِ آلافٍ حَتّى نَزَلَ بِالحُسَينِ عليه السلام مِنَ الغَدِ مِن يَومَ نَزَلَ الحُسَينُ عليه السلام نِينَوى (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۰۹ ، تاريخ دمشق : ج ۴۵ ص ۴۹) .

  • نام منبع :
    گزيده دانشنامه امام حسين عليه السلام
    سایر پدیدآورندگان :
    با همکاری: طباطبایی نژاد، سید محمود ؛ سید طبایی، سید روح الله ؛ تلخیص : خوش نصیب، مرتضی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389 ش
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 314776
صفحه از 1036
پرینت  ارسال به