۵۲۰.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :شمر ، از آن كس [ كه از كُشتن حسين عليه السلام ، خوددارى كرده بود ] ، خشمگين شد . خودش بر سينه حسين عليه السلام نشست و محاسن او را گرفت و تصميم به كُشتن او گرفت ... و با شمشيرش ، دوازده ضربه به او زد و سپس ، سرش را [ از تن ] جدا كرد . ۱
9 / 17 ـ 2
سِنان بن اَنَس
۵۲۱.اُسْد الغابة :حسين عليه السلام را سِنان بن اَنَس نَخَعى كُشت . نيز گفته شده كه شِمر بن ذى الجوشن ، او را كُشت و خولى بن يزيد اَصبَحى ، كار را تمام كرد . همچنين ، گفته شده كه عمر بن سعد ، او را كشته است ؛ ولى نظرِ درستى نيست و صحيح ، آن است كه سِنان بن اَنَس نَخَعى او را كُشت .
امّا سخن كسى كه گفته : «شمر و عمر بن سعد ، او را كُشتند» ، از آن روست كه شمر ، سپاه را به كُشتن حسين عليه السلام ، تحريك مى كرد و با آنان ، به حسين عليه السلام حمله مى كرد . عمر هم فرمانده لشكر بود و از اين رو ، كُشتن [ حسين عليه السلام ] را به آنها نسبت مى دهند . ۲
۵۲۲.تاريخ الطبرىـ به نقل از ابو مِخنَف : حسين عليه السلام ـ كه مادرش فاطمه عليهاالسلام ، دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود ـ، كشته شد . او را سِنان بن اَنَس نَخَعى اَصبَحى كُشت و سرش را خولى بن يزيد [ به كوفه ]آورد . ۳
1.فَغَضِبَ شِمرٌ مِنهُ ، وجَلَسَ عَلى صَدرِ الحُسَينِ عليه السلام ، وقَبَضَ عَلى لِحيَتِهِ وهَمَّ بِقَتلِهِ ... وضَرَبَهُ بِسَيفِهِ اثنَتَي عَشرَةَ ضَربَةً ، ثُمَّ حَزَّ رَأسَهُ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۳۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۶) .
2.قَتَلَهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ] سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ ، وقيلَ : قَتَلَهُ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ، وأجهَزَ عَلَيهِ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ ، وقيلَ : قَتَلَهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، ولَيسَ بِشَيءٍ ، وَالصَّحيحُ أنَّهُ قَتَلَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ .
وأمّا قَولُ مَن قالَ : قَتَلَهُ شِمرٌ وعُمَرُ بنُ سَعدٍ ؛ لِأَنَّ شِمرا هُوَ الَّذي حَرَّضَ النّاسَ عَلى قَتلِهِ ، وحَمَلَ بِهِم إلَيهِ ، وكانَ عُمَرُ أميرَ الجَيشِ فَنُسِبَ القَتلُ إلَيهِ (اُسد الغابة : ج ۲ ص ۲۸ ، ذخائر العقبى : ص ۲۵۰) .
3.قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ـ واُمُّهُ فاطِمَةُ بِنتُ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ـ قَتَلَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ ثُمَّ الأَصبَحِيُّ ، وجاءَ بِرَأسِهِ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۶۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۴۹) .