703
گزيده دانشنامه امام حسين عليه السلام

بقيّه اش را كفتارهاى ماده مى خورند .
اگر ما را غنيمت بگيرى ، به زودى خسارت مى بينى ، آن هنگام كه چيزى جز دستاوردهاى پيش فرستِ خود ، چيزى نمى يابى «و خدايت ، بر بندگان ، ستمكار نيست»۱ . شِكوه به خداست و تكيه بر هموست .
حيله ات را به كار ببند ، تلاشت را بكن و همه توانت را به كار گير ؛ امّا به خدا سوگند ، نخواهى توانست ياد ما را [از خاطرها] پاك كنى و وحىِ ما را بميرانى ، و مهلت ما را در نمى يابى و ننگت شُسته نمى شود . آيا انديشه ات جز دروغ و سستى ، و روزگارت جز روزهايى شمردنى و جمعت جز پريشانى است ، آن روز كه منادى ندا مى دهد : «هان ! لعنت خدا بر ستمكاران باد»۲ ؟!
ستايش ، ويژه خدايى است كه آغازِ ما را سعادت و مغفرت ، و فرجامِ ما را شهادت و رحمت ، قرار داد ! از خدا مى خواهيم كه پاداش آنان را كامل كند و افزون هم بدهد و جانشين خوبى در نبودِ آنها براى ما باشد ، كه او بخشنده و مهربان است و «خدا ، ما را بس است و او خوبْ وكيلى است!»۳ . ۴

1.سوره فصّلت : آيه ۴۶ .

2.سوره هود : آيه ۱۸ .

3.سوره آل عمران : آيه ۱۷۳ .

4.قامَت زَينَبُ ابنَةُ عَلِيٍّ عليهماالسلام وقالَت : الحَمدُ للّه ِِ رَبِّ العالَمينَ ، وصَلَّى اللّه ُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ أجمَعينَ ، صَدَقَ اللّه ُ كَذلِكَ يَقولُ : «ثُمَّ كَانَ عَـقِبَةَ الَّذِينَ أَسَائواْ السُّوأَى أَن كَذَّبُواْ بِـ?ايَـتِ اللَّهِ وَ كَانُواْ بِهَا يَسْتَهْزِءُونَ » . أظَنَنتَ يا يَزيدُ ، حَيثُ أخَذتَ عَلَينا أقطارَ الأَرضِ وآفاقَ السَّماءِ فَأَصبَحنا نُساقُ كَما تُساقُ الإِماءُ ، أنَّ بِنا عَلَى اللّه ِ هَوانا وبِكَ عَلَيهِ كَرامَةً ! وأنَّ ذلِكَ لِعِظَمِ خَطَرِكَ عِندَهُ ! فَشَمَختَ بِأَنفِكَ ونَظَرتَ في عِطفِكَ جَذَلاً مَسرورا ، حينَ رَأَيتَ الدُّنيا لَكَ مُستَوسِقَةً ، وَالاُمورَ مُتَّسِقَةً ، وحينَ صَفا لَكَ مُلكُنا وسُلطانُنا . فَمَهلاً مَهلاً ، أنَسيتَ قَولَ اللّه ِ تَعالى : «وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ » ؟ أمِنَ العَدلِ ـ يَابنَ الطُّلَقاءِ ـ تَخديرُكَ إماءَكَ ونِساءَكَ وسَوقُكَ بَناتِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله سَبايا ، قَد هَتَكتَ سُتورَهُنَّ وأبدَيتَ وُجوهَهُنَّ ، تَحدوا بِهِنَّ الأَعداءُ مِن بَلَدٍ إلى بَلَدٍ ، ويَستَشرِفُهُنَّ أهلُ المَنازِلِ وَالمَناهِلِ ، ويَتَصَفَّحُ وُجوهَهُنَّ القَريبُ وَالبَعيدُ ، وَالدَّنِيُّ وَالشَّريفُ ، لَيسَ مَعَهُنَّ مِن رِجالِهِنَّ وَلِيٌّ ، ولا مِن حُماتِهِنَّ حَمِيٌّ ؟! وكَيفَ تُرتَجى مُراقَبَةُ مَن لَفَظَ فوهُ أكبادَ الأَزكِياءِ ، ونَبَتَ لَحمُهُ بِدِماءِ الشُّهَداءِ ؟ وكَيفَ يَستَظِلُّ في ظِلِّنا أهلَ البَيتِ مَن نَظَرَ إلَينا بِالشَّنَفِ وَالشَّنَآنِ وَالإِحَنِ وَالأَضغانِ ؟ ثُمَّ تَقولُ غَيرَ مُتَأَثِّمٍ ولا مُستَعظِمٍ : لَأَهَلّوا وَاستَهَلّوا فَرَحاثُمَّ قالوا يا يَزيدُ لا تَشَل مُنتَحِيا عَلى ثَنايا أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام سَيِّدِ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ تَنكُتُها بِمِخصَرَتِكَ ، وكَيفَ لا تَقولُ ذلِكَ ، وقَد نَكَأتَ القُرحَةَ وَاستَأصَلتَ الشّأفَةَ بِإِراقَتِكَ دِماءَ ذُرِّيَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ونُجومِ الأَرضِ مِن آلِ عَبدِ المُطَّلِبِ ؟ وتَهتِفُ بِأَشياخِكَ ، وزَعَمتَ أنَّكَ تُناديهِم ! فَلَتَرِدَنَّ وَشيكا مَورِدَهُم ، ولَتَوَدَّنَّ أنَّكَ شَلَلتَ وبَكِمتَ ، ولَم تَكُن قُلتَ ما قُلتَ ، وفَعَلتَ ما فَعَلتَ . اللّهُمَّ خُذ بِحَقِّنا ، وَانتَقِم مِمَّن ظَلَمَنا ، وأحلِل غَضَبَكَ بِمَن سَفَكَ دِماءَنا وقَتَلَ حُماتَنا . فَوَاللّه ِ ما فَرَيتَ إلّا جِلدَكَ ، ولا حَزَزتَ إلّا لَحمَكَ ، ولَتَرِدَنَّ عَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بِما تَحَمَّلتَ مِن سَفكِ دِماءِ ذُرِّيَّتِهِ ، وَانتَهَكتَ مِن حُرمَتِهِ في عِترَتِهِ ولُحمَتِهِ ، وحَيثُ يَجمَعُ اللّه ُ شَملَهُم ، ويَلُمَّ شَعَثَهُم ، ويَأخُذُ بِحَقِّهِم «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَ تَا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ » . وحَسبُكَ بِاللّه ِ حاكِما ، وبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله خَصيما وبِجَبرَئيلَ ظَهيرا ، وسَيَعلَمُ مَن سَوَّلَ لَكَ ومَكَّنَكَ مِن رِقابِ المُسلِمينَ ، بِئسَ لِلظّالِمينَ بَدلاً ، وأيُّكُم شَرٌّ مَكانا وأضعَفُ جُنداً . ولَئِن جَرَت عَلَيَّ الدَّواهي مُخاطَبَتَكَ ، إنّي لَأَستَصغِرُ قَدرَكَ ، وأستَعظِمُ تَقريعَكَ ، وأستَكثِرُ تَوبيخَكَ ، لكِنَّ العُيونَ عَبرى وَالصُّدورَ حَرّى . ألا فَالعَجَبُ كُلُّ العَجَبِ لِقَتلِ حِزبِ اللّه ِ النُّجَباءِ بِحِزبِ الشَّيطانِ الطُّلَقاءِ ، فَهذِهِ الأَيدي تَنضَحُ مِن دِمائِنا ، وَالأَفواهُ تَتَحَلَّبُ مِن لُحومِنا ، وتِلكَ الجُثَثُ الطَّواهِرُ الزَّواكي تَتَناهَبُهَا العَواسِلُ ، وتَعفوها أُمَّهاتُ الفَراعِلِ . ولَئِنِ اتَّخَذتَنا مَغنَما لَتَجِدُنا وَشيكا مَغرَما ، حينَ لا تَجِدُ إلّا ما قَدَّمَت يَداكَ ، «وما رَبُّكَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ» ، فَإِلَى اللّه ِ المُشتَكى وعَلَيهِ المُعَوَّلُ . فَكِد كَيدَكَ وَاسعَ سَعيَكَ وناصِب جَهدَكَ ، فَوَاللّه ِ لا تَمحُوَنَّ ذِكرَنا ، ولا تُميتُ وَحيَنا ، ولا تُدرِكَ أمَدَنا ، ولا تَرحَضُ عَنكَ عارَها ، وهَل رَأيُكَ إلّا فَنَدٌ ، وأيّامُكَ إلّا عَدَدٌ ، وجَمعُكَ إلّا بَدَدٌ ، يَومَ يُنادِي المُنادِ : «ألا لَعنَةُ اللّه ِ عَلَى الظّالِمينَ » . فَالحَمدُ للّه ِِ الَّذي خَتَمَ لِأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالمَغفِرَةِ ، ولِاخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحمَةِ ، ونَسأَلُ اللّه َ أن يُكمِلَ لَهُمُ الثَّوابَ ويوجِبَ لَهُمُ المَزيدَ ، ويُحسِنَ عَلَينَا الخِلافَةَ إنَّهُ رَحيمٌ وَدودٌ ، «حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» (الملهوف : ص ۲۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۳) .


گزيده دانشنامه امام حسين عليه السلام
702

زمين از خاندان عبد المطّلب ، زخم را شكافتى و آن را از بيخ و بُن در آوردى؟!
پدرانت را ندا مى دهى و مى پندارى كه آنان را صدا مى زنى ! به زودى ، تو هم به جايگاه آنان در خواهى آمد و آن گاه ، دوست خواهى داشت كه اِفليج و گُنگ بودى تا آنچه را گفته اى ، نمى گفتى و آنچه را كرده اى ، نمى كردى .
خدايا ! حقّ ما را بستان و از آن كه بر ما ستم كرد ، انتقام بگير و خشمت را بر كسى كه خون هاى ما را ريخت و حاميان ما را كشت ، فرود آر .
به خدا سوگند ، جز پوست خود را نبريدى و جز گوشت خود را نشكافتى و بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله با بر دوش كشيدن خون هايى كه از فرزندانش ريخته اى و حرمتى كه از خاندان و خويشانش هتك كرده اى ، وارد مى شوى ، در آن جا كه خدا ، پراكندگى شان را گِرد مى آورد و پريشانى شان را سامان مى دهد و حقّشان را مى گيرد «و مپنداريد كسانى كه در راه خدا كشته شده اند ، مُرده هستند ؛ بلكه زنده اند و نزد خدايشان روزى مى خورند»۱ .
تو را داورى خدا ، طرفِ دعوا بودن محمّد صلى الله عليه و آله و پشتيبانى جبرئيل ، بس است و آن كه [جنايت را ]براى تو آراست و تو را بر گردن مسلمانان سوار كرد ، به زودى خواهد دانست كه ستمكاران ، چه بد جاى گزينى بر گرفته اند و كدام يك از شما جايگاهى بدتر و سپاهى ناتوان تر دارد .
اگرچه پيشامدها مرا به سخن گفتن با تو وا داشته است ، امّا من منزلتت را كوچك مى بينم و سرزنش كردن تو را كسرِ شأن خود مى دانم ؛ امّا چشم ها اشكبارند و سينه ها سوزان .
هان ! شگفت و بس شگفت كه نجيب زادگان حزب خدا ، به دست آزادشدگانِ حزب شيطان ، كشته مى شوند ! از اين دست ها ، خون ما مى چكد و دهانشان از [ديدن ]گوشت ما آب افتاده است ، و آن پيكرهاى پاك و پاكيزه را گرگ ها دهان مى زنند و

1.سوره آل عمران : آيه ۱۶۹ .

  • نام منبع :
    گزيده دانشنامه امام حسين عليه السلام
    سایر پدیدآورندگان :
    با همکاری: طباطبایی نژاد، سید محمود ؛ سید طبایی، سید روح الله ؛ تلخیص : خوش نصیب، مرتضی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389 ش
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 314843
صفحه از 1036
پرینت  ارسال به