طولى نكشيد كه ابن زبير ، نزد ابن عبّاس آمد و به او تسليت گفت و باز گشت. ابن عبّاس برخاست و وارد منزلش شد و مردم براى تسليت گفتن ، به خانه او مى آمدند . ۱
1 / 3
محمّد بن حنفيّه
۶۳۸.تاريخ اليعقوبى:وقتى مختار به كوفه رفت، شيعيان بر گِرد او جمع شدند و او به آنان گفت: محمّد بن على بن ابى طالب، مرا براى فرماندهى شما فرستاده است و به كشتن حلال شمارندگان [خون حسين عليه السلام ] و خونخواهى اهل بيتِ ستم ديده، دستور داده است . به خدا سوگند، من كُشنده پسر مرجانه ام و نيز گيرنده انتقام خاندان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله از كسانى كه به آنان ستم روا داشتند. تعدادى از شيعيان ، او را تأييد كردند و تعدادى ديگر گفتند: مى رويم و از محمّد بن على مى پرسيم.
پس به سراغ محمّد بن حنفيّه (محمد بن على بن ابى طالب) رفتند و از او پرسيدند . او گفت: براى ما چه خوشايند است كه كسى خونخواه ما باشد و حقّ ما را بستاند و دشمن ما را بكشد !
پس به سوى مختار باز گشتند و با او بيعت كردند و پيمان بستند و به صورت يك گروه در آمدند. ۲
1.بَينَمَا ابنُ عَبّاسٍ جالِسٌ فِي المَسجِدِ الحَرامِ وهُوَ يَتَوَقَّعُ خَبَرَ الحُسَينِ بنِ عَلِىٍّ عليه السلام ، إلى أن أتاهُ آتٍ فَسارَّهُ بِشَيءٍ فَأَظهَرَ الاِستِرجاعَ .
فَقُلنا : ما حَدَثَ يا أبَا العَبّاسِ ؟ قالَ : مُصيبَةٌ عَظيمَةٌ نَحتَسِبُها ، أخبَرَني مَولايَ أنَّهُ سَمِعَ ابنَ الزُّبَيرِ يَقولُ : قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام .
فَلَم يَبرَح حَتّى جاءَهُ ابنُ الزُّبَيرِ فَعَزّاهُ ثُمَّ انصَرَفَ . فَقامَ ابنُ عَبّاسٍ فَدَخَلَ مَنزِلَهُ ، ودَخَلَ عَلَيهِ النّاسُ يُعَزّونَهُ (الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۹۳ ش ۴۴۹) .
2.فَلَمّا صارَ [المُختارُ] إلَى الكوفَةِ اجتَمَعَت إلَيهِ الشّيعَةُ ، فَقالَ لَهُم: إنَّ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ بَعَثَني إلَيكُم أميرا ، وأمَرَني بِقَتلِ المُحِلّينَ ، وَالطَّلَبِ بِدِماءِ أهلِ بَيتِهِ المَظلومينَ ، وإنّي وَاللّه ِ قاتِلُ ابنِ مَرجانةَ ، وَالمُنتَقِمُ لِالِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مِمَّن ظَلَمَهُم ، فَصَدَّقَهُ طائِفَةٌ مِنَ الشّيعَةِ ، وقالَت طائِفَةٌ : نَخرُجُ إلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ فَنَسأَلُهُ ، فَخَرَجوا إلَيهِ ، فَسَأَلوهُ ، فَقالَ : ما أحَبَّ إلَينا مَن طَلَبَ بِثَأرِنا ، وأخَذَ لَنا بِحَقِّنا، وقَتَلَ عَدُوَّنا ، فَانصَرَفوا إلَى المُختارِ ، فَبايَعوهُ وعاقَدوهُ ، وَاجتَمَعَت طائِفَةٌ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۵۸) .