سپس [دوباره] پيامبر صلى الله عليه و آله تكبير گفت ؛ امّا حسين عليه السلام نتوانست تكبير بگويد . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، پيوسته تكبير مى گفت و حسين عليه السلام تلاش مى كرد ؛ ولى از عهده بر نمى آمد و نتوانست تا آن كه پيامبر صلى الله عليه و آله هفت تكبير گفت و حسين عليه السلام توانست در هفتمين تكبير پيامبر صلى الله عليه و آله ، از عهده تكبير گفتن بر آيد ؛ و اين ، سنّت شد . ۱
4 / 7
بازى كردنش با كودكان
۳۵.المستدرك على الصحيحينـ به نقل از يَعلى عامرى كه با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در پى دعوتى ، به ميهمانى رفتند ـ: پيامبر صلى الله عليه و آله پيشاپيش ميهمانان مى رفت و حسين عليه السلام با پسر بچّگان ، بازى مى كرد . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله خواست تا او را بگيرد ؛ امّا حسين عليه السلام به اين سو و آن سو مى گريخت . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله هم او را مى خنداند تا آن كه او را گرفت .
پيامبر صلى الله عليه و آله يك دستش را پشت سر حسين عليه السلام و دست ديگرش را زير چانه او گذاشت و دهانش را بر دهان او نهاد و وى را بوسيد و فرمود : «حسين ، از من است و من ، از حسينم . خدا دوست بدارد هر كس را كه دوستدار حسين است! حسين ، سِبطى از اسباط (نَواده اى از نوادگان) است» . ۲
1.إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله كانَ فِي الصَّلاةِ وإلى جانِبِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَكَبَّرَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَلَم يُحِرِ الحُسَينُ عليه السلام بِالتَّكبيرِ ، ثُمَّ كَبَّرَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَلَم يُحِرِ الحُسَينُ عليه السلام التَّكبيرَ ، ولَم يَزَل رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يُكَبِّرُ ، ويُعالِجُ الحُسَينُ عليه السلام التَّكبيرَ .
فَلَم يُحِر حَتّى أكمَلَ سَبعَ تَكبيراتٍ ، فَأَحارَ الحُسَينُ عليه السلام التَّكبيرَ فِي السّابِعَةِ . فَقالَ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : فَصارَت سُنَّةً (تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۶۷ ح ۲۴۳ ، علل الشرائع : ص ۳۳۱) .
2.أنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إلى طَعامٍ دُعوا لَهُ ، قالَ : فَاستَقبَلَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أمامَ القَومِ وحُسَينٌ عليه السلام مَعَ الغِلمانِ يَلعَبُ ، فَأَرادَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أن يَأخُذَهُ ، فَطَفِقَ الصَّبِيُّ يَفِرُّ هاهُنا مَرَّةً وهاهُنا مَرَّةً ، فَجَعَلَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يُضاحِكُهُ حَتّى أخَذَهُ .
قالَ : فَوَضَعَ إحدى يَدَيهِ تَحتَ قَفاهُ ، وَالاُخرى تَحتَ ذَقَنِهِ ، فَوَضَعَ فاهُ عَلى فيهِ يُقَبِّلُهُ .
فَقالَ : حُسَينٌ مِنّي وأنَا مِن حُسَينٍ ، أحَبَّ اللّه ُ مَن أحَبَّ حُسَينا ، حُسَينٌ سِبطٌ مِنَ الأَسباطِ (المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۹۴ ح ۴۸۲۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۱۷۷ ح ۱۷۵۷۲) .