فصل دوم : ايمان و اسلام
2 / 1
معناى ايمان
۸۲۰.الخصالـ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام ـ: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «ايمان ، معرفت قلبى ، اقرار زبانى، و عمل با اعضا و جوارح است» . ۱
2 / 2
بنياد اسلام
۸۲۱.الأمالى ، طوسىـ به سندش، از امام حسين عليه السلام ـ: چون پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مناسك حَجّة الوداع را تمام كرد ، بر مَركبش سوار شد و با اين گفته آغاز كرد : «جز مسلمان ، به بهشت در نمى آيد» .
ابو ذر غِفارى برخاست و گفت : اى پيامبر خدا! اسلام چيست؟
پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اسلام ، [مانند انسانِ] برهنه اى است كه پوشش آن ، پرهيزگارى ، و زيورش حيا ، و تكيه گاهش پارسايى ، و زيبايى اش ، طاعت ، و دستاوردش، كار شايسته (عمل صالح) است . هر چيزى ، اساسى دارد و اساس اسلام ، محبّت ما اهل بيت است» ۲ . ۳
1.قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : الإِيمانُ مَعرِفَةٌ بِالقَلبِ ، وإقرارٌ بِاللِّسانِ ، وعَمَلٌ بِالأَركانِ (الخصال : ص ۱۷۸ ح ۲۳۹) .
2.در كنز العمّال، به نقل از ابن نجّار آمده است: «اسلام، برهنه است و لباس آن، حيا و زيور آن، وفا و خوى مردانگى اش، عمل صالح و تكيه گاه آن، پارسايى است و هر چيزى...».
3.لَمّا قَضى رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مَناسِكَهُ مِن حَجَّةِ الوَداعِ ، رَكِبَ راحِلَتَهُ وأنشَأَ يَقولُ : لا يَدخُلُ الجَنَّةَ إلّا مَن كانَ مُسلِما .
فَقامَ إلَيهِ أبو ذَرٍّ الغِفارِيُّ رحمه الله فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، ومَا الإِسلامُ ؟
فَقالَ صلى الله عليه و آله : الإِسلامُ عُريانٌ لِباسُهُ التَّقوى ، وزينَتُهُ الحَياءُ ، ومِلاكُهُ الوَرَعُ ، وجَمالُهُ الدّينُ ، وثَمَرُهُ العَمَلُ الصّالِحُ ، ولِكُلِّ شَيءٍ أساسٌ وأساسُ الإِسلامِ حُبُّنا أهلَ البَيتِ (الأمالى ، طوسى : ص ۸۴ ح ۱۲۶) .