برگيرند ، و نيز بر آنچه نهيِشان كرده، توانايى بخشيد، بى آن كه حتما [لازم باشد ]تركش كنند .
ستايش ، ويژه خدايى است كه بندگانش را بر آنچه به ايشان فرمان داده ، توانا قرار داد تا بدان نيرو ، به آن دست يابند و آنان را از آن [بدى ها] باز داشت و عذر كسى را كه توان انجام دادن نيافت ، كوششى مقبول قرار داد» . ۱
3 / 2
نه جبر درست است و نه تفويض
۸۲۴.الاحتجاجـ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام ـ: هر كس كه ادّعا مى كند خداوند عز و جل بندگانش را بر گناه ، مجبور مى كند يا خارج از توانشان را به آنان تكليف مى كند ، از دستْ كُشت او نخوريد و گواهى اش را نپذيريد و پشتِ سرش نماز نخوانيد و چيزى از زكات به او نپردازيد . ۲
1.قالَ العالِمُ عليه السلام : كَتَبَ الحَسَنُ بنُ أبِي الحَسَنِ البَصرِيُّ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام يَسأَلُهُ عَنِ القَدَرِ . فَكَتَبَ إلَيهِ :
اِتَّبِع ما شَرَحتُ لَكَ فِي القَدَرِ مِمّا اُفضِيَ إلَينا أهلَ البَيتِ ، فَإِنَّهُ مَن لَم يُؤمِن بِالقَدَرِ خَيرِهِ وشَرِّهِ فَقَد كَفَرَ ، ومَن حَمَلَ المَعاصِيَ عَلَى اللّه ِ عز و جل فَقَد فَجَرَ وَافتَرى عَلَى اللّه ِ افتِراءً عَظيما .
إنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى لا يُطاعُ بِإِكراهٍ ، ولا يُعصى بِغَلَبَةٍ ، ولا يُهمِلُ العِبادَ فِي الهَلَكَةِ ، ولكِنَّهُ المالِكُ لِما مَلَّكَهُم ، وَالقادِرُ لِما عَلَيهِ أقدَرَهُم ؛ فَإِنِ ائتَمَروا بِالطّاعَةِ لَم يَكُن لَهُم صادّا عَنها مُبطِئا ، وإنِ ائتَمَروا بِالمَعصِيَةِ فَشاءَ أن يَمُنَّ عَلَيهِم فَيَحولَ بَينَهُم وبَينَ مَا ائتَمَروا بِهِ فَعَلَ ، وإن لَم يَفعَل فَلَيسَ هُوَ حامِلَهُم عَلَيها قَسرا ، ولا كَلَّفَهُم جَبرا ، [بَل ]بِتَمكينِهِ إيّاهُم بَعدَ إعذارِهِ وإنذارِهِ لَهُم وَاحتِجاجِهِ عَلَيهِم ، طَوَّقَهُم ومَكَّنَهُم وجَعَلَ لَهُمُ السَّبيلَ إلى أخذِ ما إلَيهِ دَعاهُم ، وتَركِ ما عَنهُ نَهاهُم ، جَعَلَهُم مُستَطيعينَ لِأَخذِ ما أمَرَهُم بِهِ مِن شَيءٍ غَيرَ آخِذيهِ ، ولِتَركِ ما نَهاهُم عَنهُ مِن شَيءٍ غَيرَ تارِكيهِ .
وَالحَمدُ للّه ِِ الَّذي جَعَلَ عِبادَهُ أقوِياءَ لِما أمَرَهُم بِهِ ، يَنالونَ بِتِلكَ القُوَّةِ ونَهاهُم عَنهُ ، وجَعَلَ العُذرَ لِمَن لَم يَجعَل لَهُ السَّبَبَ جَهدا مُتَقَبَّلاً (فقه الإمام الرضا عليه السلام : ص ۴۰۸ ح ۱۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۲۳ ح ۷۱) .
2.مَن زَعَمَ أنَّ اللّه َ يَجبُرُ عِبادَهُ عَلَى المَعاصي أو يُكَلِّفُهُم ما لا يُطيقونَ ، فَلا تَأكُلوا ذَبيحَتَهُ ، ولا تَقبَلوا شَهادَتَهُ ، ولا تُصَلّوا وَراءَهُ ، ولا تُعطوهُ مِنَ الزَّكاةِ شَيئا (الاحتجاج : ج ۲ ص ۳۹۷ ح ۳۰۳) .