بمعنى الثلج ، والثانية إخبار عن النزول ، أي «نَزَلَ الثلج» .
وسمعت في سبب تسمية شخص آخر بهذا الاسم يعيش في بلد من بلاد آذربيجان أنّه حين وُلدته اُمّه أقرباؤه يتشاورون في اسمه ، وفي هذا الأثناء دخل أحد أقربائه عليهم وأخبر بنزول الثلج ، فسمّوه بهذا الاسم تيمّنا بنزول رحمة اللّه تعالى عليهم ، ويحتمل أن تكون تسمية أبي الشارح رحمه الله أيضا من هذا الباب ، واللّه أعلم .
مخطوطات الكتاب ومنهج التحقيق
ذُكر في الفهارس لهذا الأثر نسختان مخطوطتان :
الاُولى ـ نسخة في خزانة مكتبة آية اللّه المرعشي رحمه الله بقم ، تحت رقم 7692 ، وهي شاملة للمجلّد الأوّل من شرحه .
فرغ عنها 14 شهر محرّم الحرام من سنة 1098 ق، وكاتب النسخة مجهول ، والنسخة محشيّة، وأكثر حواشيه عن الملّا صالح المازندراني رحمه الله، ولا تُرى فائدة لأكثر حواشيه ؛ لأنّها تكرار مضمون ما نقل الشارح في المتن عنه من دون ذكر المأخذ غالبا .
والثانية ـ نسخة في مكتبة السيّد محمّد عليّ القاضي الطباطبائي بتبريز ، كتبها محمّد طاهر بن علي أكبر زنگنه التبريزي في سنة 1100 ق ، ولا نعلم من أحوالها غير هذا. ۱
واعتمدنا في تحقيق هذا الشرح على النسخة الاُولى المذكورة، وطابقناها في المواضع المخدوشة أو الغير المقروّة مع سائر الشروح الموجودة على كتاب الروضة كشرح المازندراني ، ومرآة العقول للعلّامة المجلسي ، والوافي للمحقّق الفيض وغيرها .
ثمّ تأكّدنا من سلامة المتن والحواشي بالرجوع إلى مخطوطات الكافي الموجودة بأيدينا في قسم الإحياء من مؤسّسة دار الحديث بقم، ومصادر المنقولات والمنصوصات ، وكتب اللغة والتراجم والرجال ، وقمنا بتخريج ما فيه من الآيات والروايات والمنقولات، وعلّقنا عليه أيضا تعاليق مفيدة في تكميل بيان الشارح أو في تيسير فهم بعض الكلمات الغامضة ونحوها .
وسنذكر في هذا المجال أيضا الفروق الموجودة في متون الأحاديث بين النسخة