شرح
قوله: (خطبة الوسيلة) ؛ سمّيت بها لاشتمالها على ذكر الوسيلة ومقامها وكيفيّتها.
وقوله: (محمّد بن عليّ بن مَعمر) بفتح الميم وإسكان العين المهملة وفتح الميم. كذا في الإيضاح . ۱ (عن محمّد بن عليّ بن عُكابة التَّيمي) .
في القاموس: «عُكابة كدُخانة : ابن صعب ، أبو حيّ من بكر». ۲ (عن الحسين بن النضر الفِهري) .
في القاموس: «الفهر بالكسر: قبيلة من قريش». ۳ (عن أبي عمرو الأوزاعي) .
في القاموس: «الأوزاع : الجماعات ، ولقب مرثد بن زيد ، أبي بطن من همدان». ۴ (عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد) .
السند ضعيف، لكن آثار الصحّة لائحة من قوّة بيان الخطبة، وصحّة معانيها بحيث لا يحتاج إلى إسناد، مع كونها من الخطب المشهورة عنه صلوات اللّه عليه.وقوله: (قد أرمضني) أي أحرقني وأوجعني في المصيبة.
(اختلافُ الشيعة في مذاهبها) أي اختيار كلّ صنف منهم مذهباً، واختلفوا في الاُصول والفروع جميعاً.(فقال: يا جابر، أ لم أقفك) إلى قوله: (تفرّقوا) .
هذا الكلام يدلّ على أنّه عليه السلام أوقفه على ذلك قبل.قال الفيروزآبادي: «وقف يَقف وُقوفاً: دام قائماً، ووقفته أنا وقفاً ، كوقّفته وأوقفته ، وفلاناً على دنبه : أطلعه» . ۵ (قلت: بلى يابن رسول اللّه، قال: فلا تختلف إذا اختلفوا) ؛ لأنّ اختلاف هؤلاء لغرض من
1.إيضاح الاشتباه ، ص ۱۹۲ .
2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۰۷ (عكب) . وراجع فيه إلى ما قلنا سابقا في هامش متن الحديث .
3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۲ (فهر) .
4.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۹۳ (وزع) .
5.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۰۵ (وقف) .