وفي نسخة اُخرى: «من مهاجر الأنصاري».
قيل: فالمهاجر إمّا بصيغة اسم الفاعل، أي المهاجر الداخل في الأنصار، أو مصدر بصيغة اسم المفعول في الموضعين، أي مهاجرة من هو داخل في الأنصار.
وقال صاحب النهاية: «الربّاني : منسوب إلى الربّ ، بزيادة الألف والنون للمبالغة» . ۱
وقيل: هو من الربّ بمعنى التربية ، كانوا يربّون المتعلّمون بصغار العلوم قبل كبارها، والربّاني : العالم الراسخ في العلم والدين ، والذي يطلب بعلمه وجه اللّه تعالى، وقيل: العالم الفاضل المعلّم . ۲
(ناموس هاشم بن عبد مَناف) .
في النهاية: «الناموس: صاحب سرّ الملك . وقيل: الناموس: صاحب سرّ الخير، والجاسوس: صاحب سرّ الشرّ». ۳
وفي القاموس: «الناموس: صاحب السرّ ، المطّلع على باطن أمرك، أو صاحب سرّ الخير ، وجبرئيل ، والحاذق ، ومن يلطف مدخله» . ۴
(ألا وإنّ أوّل شهادة زور) أي كذب وافتراء.
(وقعت في الإسلام شهادتهم أنّ صاحبهم)؛ يعني فلان .
(مُستخلَف رسول اللّه صلى الله عليه و آله ) .
يقال: استخلف فلاناً، أي جعله خليفته.
قال بعض الأفاضل الأعلام: «لم أر دعواهم النصّ على فلان في غير هذا الخبر، وهو غريب». ۵
أقول : لعلّ المراد بالاستخلاف هنا كونه مستحقّاً للخلافة بمعنى الإمارة والحكومة والسلطنة، وإضافة «مستخلف» إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله بأدنى ملابسة.
قال الفيروزآبادي: «الخليفة: السلطان الأعظم» . ۶
1.النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۸۱ (ربب) .
2.راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۲۶۳ .
3.النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۱۹ (نمس) .
4.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۵۶ (نمس) .
5.قاله العلّامة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول ، ج ۲۵ ، ص ۶۷ .
6.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۳۸ (خلف) .