أو لاحظ النسخة المصحّحة بيد العلاّ مة المجلسي رحمه الله؛ أو النسخة المحرّرة بيد المولى حيدر عليّ بن محمّد حسن الشيرازي سبط المجلسيّ الأوّل ؛ أو نسخة أبيه التي قوبلت بيده مع النسخة المصحّحة بيد المجلسيّ؛ أو النسخة المحرّرة بيد المولى فتح اللّه بن شكر اللّه الشريف (مؤلّف تفسير منهج الصادقين) (ت 998 ق) ؛ أو النسخة التي حرّرها نور الدين محمّد بن رفيع الدين بن الميرزا رفيعا (شارح الكافي واُستاد العلّامة المجلسي رحمه الله) ؛ أو النسخة المصحّحة بيد الشيخ الحرّ العاملي رحمه الله، وغيرها .
وتوجد صور كلّ هذه النسخ التي أشرنا إليها في مؤسّسة دارالحديث بقم، قسم الإحياء للآثار والمتون . ۱
وأضف إلى هذا أنّه إذا بحث المتأخّرون المتأخّرين من فقهاء الشيعة وغيرهم عنها صرّحوا بكونها من الكافي بألفاظ مختلفة ، أشهرها : «روضة الكافي» .
فراجع على سبيل المثال: قول المحقّق السبزواري (ت 1090 ق) في ذخيرة المعاد (ج1 ، ص278)؛ والمحقّق البحراني (ت 1186 ق) في الحدائق (ج1 ، ص39 ، وص114 )؛ والمحقّق النراقي (ت 1344 ق) في عواعد الأيّام (ص72) ؛ وصاحب الجواهر في كتابه (ج43 ، ص49) ونحوها.
الرابع : انضمامه أيضا في كلّ الشروح والحواشي والتراجم والتعاليق الموجودة للكافي التي كتبها أعاظم الشيعة، من دون بيان أيّ نزاع في المقام إلّا ما انسب إلى المولى القزويني رحمه الله، وقد تقدّم ما فيه .
وسنذكر جلّ هذه الشروح والحواشي وغيرها بُعيد هذا إن شاء اللّه تعالى .
الخامس : انتسابها إلى ابن إدريس رحمه الله أو أمثاله بعيد جدّا؛ لأنّه لا يخفى على اللاحظ أنّ جميع الشيوخ والرواة الذين ذُكروا في أوّل أسانيد كتاب الروضة يعدّون من الطبقة الثامنة أو التاسعة ، وأمّا ابن إدريس رحمه اللهفيعدّ من الطبقة الخامسة عشرة ، فكيف يمكن روايته عنهم؟!
وثقة الإسلام الكليني رحمه الله نفسه يعدّ من الطبقة التاسعة ، فلهذا يروي عن صغار الطبقة الثامنة، وهم يعدّون من مشايخه. ويروي أيضا عن الطبقة التاسعة الذين عامرهم .
السادس: إذا قسنا أسانيد كتاب الروضة وكيفيّة نسجها واتّصالها وارتفاعها والإضمارات