متن الحديث الرابع والعشرين والمائة
۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِي مَسْرُوقٍ النَّهْدِيِّ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ بْنِ بَزِيعٍ، قَالَ:قُلْتُ لِلرِّضَا عليه السلام : إِنَّ النَّاسَ رَوَوْا أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَانَ إِذَا أَخَذَ فِي طَرِيقٍ رَجَعَ فِي غَيْرِهِ، فَهكَذَا كَانَ يَفْعَلُ؟
قَالَ: فَقَالَ: «نَعَمْ، فَأَنَا أَفْعَلُهُ كَثِيرا، فَافْعَلْهُ» ثُمَّ قَالَ لِي: «أَمَا إِنَّهُ أَرْزَقُ لَكَ».
شرح
السند ضعيف .
والنَّهد، بالفتح: قبيلة باليمن .
وهذا الخبر يدلّ على استحباب الرجوع في غير الطريق الذي ذهب فيه مطلقا، وأنّه أدخل في زيادة الرزق .
قيل : أو لأنّه تعالى جعل الرجوع على هذا النحو سببا لزيادة بالخاصّيّة، أو لأنّه جعل لكلّ قطعة من الأرض بركة وسببا لرزق عباده ، فربّما يكون في طريق آخر بركة لم تكن في الأوّل .
أو لأنّ الأرض تفرح بمشي المؤمن على ظهرها، فيدعو له الطريق الآخر في الخير والبركة، كما دعا له الأوّل، فيوجب ذلك زيادة الرزق له .
أو لأنّ الراجع قد يجد في الآخر من الرزق ما لم يوجد في الأوّل . ۱
متن الحديث الخامس والعشرين والمائة
۰.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۲، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام ، قَالَ: