قال البيضاوي :
«جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا» مبتدأ وخبر. «يُحَلَّوْنَ فِيهَا» خبر ثان. أو حال . و«من» الاُولى في قوله : «مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ» للتبعيض ، والثانية للتبيين . و «لُؤلؤا» عطف على «ذهب» ؛ أي من ذهب مرصّع باللؤلؤ ، أو من ذهب في صفاء اللؤلؤ. ونَصَبَهُ نافع وعاصم عطفا على محلّ «أساور» انتهى . ۱
ويحتمل كونه من الاُولى للابتداء ، بل هو أظهر .
و«أساور» جمع أسورة، وهي جمع السوار ـ ككتاب وغراب ـ وهو حليّ معروف . ويُقال: القُلْب أيضا .
وقوله : (اهتزّ) أي تحرّك وارتاح .
(سريره فرحا) ونشاطا بصعود المؤمن عليه .
في القاموس : «هزّه وبه: حرّكه . والهِزّة، بالكسر: النشاط والارتياح . وهزّه تهزيزا: حرّكه، فاهتزّ. واهتزّ عرش الرحمان لموت سعد؛ أي ارتاح بروحه، واستبشر لكرامته على ربّه» ۲ .
وقوله : (ليهنّئه) .
قال الجوهري في المهموز : «التهئنة: خلاف التعزية. تقول: هنّأته بالولاية تهنئة وتهنيئا» . ۳
وقوله : (من الوُصفاء و الوَصائف) .
قال في النهاية : «الوصيف: العبد، والأَمَةُ وصيفةٌ. وجمعهما: وصفاء ووصائف» . ۴
وقال الفيروزآبادي : «الوصيف، كأمير: الخادم، والخادمة. والجمع: وُصفَاء، كالوصيفة. والجمع: وصائف» . ۵
وقوله : (مكانك) بالنصب؛ أي الزم مكانك .
وقوله : (على أريكته) .
في القاموس : «الأريكة، كسفينة: سرير في حجلةٍ، أو كلّ ما يتّكأ عليه من سرير ومنصّة
1.تفسير البيضاوي ، ج ۴ ، ص ۴۲۰ (مع التلخيص واختلاف يسير) .
2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۹۶ (هزز) مع التلخيص .
3.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۸۴ (هنأ) .
4.النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۹۱ (وصف) .
5.م القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۰۴ (وصف) .