وقوله : (من بياض ثَغرها) .
قال الجوهري : «الثّغر: ما تقدّم من الأسنان» . ۱ وقال الفيروزآبادي : «الثَّغر : الفم، أو الأسنان، أو مقدّمها، أو ما دامت في منابتها» . ۲
وقوله : (يُرى مخّ ساقها من وراء سبعين حُلّةً) .
في القاموس: «المخّ، بالضمّ: نقيّ العظم والدماغ، وخالص كلّ شيء» . ۳ وفي كتاب الاحتجاج عن هشام بن الحكم أنّه سأل زنديق أبا عبداللّه عليه السلام عن مسائل، وكان فيما سأل : أخبرني عن الحوراء كيف تلبس سبعين حلّة، ويرى زوجها مخّ ساقها من وراء حللها وبدنها؟
فقال عليه السلام : «نعم، كما يرى أحدكم الدراهم إذا اُلقيت من ماء صاف قدره قيد رمح» . ۴
وقوله : (جنّة عدن) إلى قوله : (جنّة المأوى) .
في القاموس: «عَدَن بالبلد يَعدُن ويَعدِن عَدْنا وعُدُونا : أقام. ومنه: «جَنَّاتُ عَدْنٍ» » ۵ انتهى .
وقيل : جنّة عدن: اسم لمدينة في الجنّة، وهي مسكن العلماء والشهداء وأئمّة العدل، والناس سواهم في جنّات حواليها . ۶
وقال البيضاوي : «الفردوس: أعلى درجات الجنّة، وأصله البستان الذي يجمع الكرْم والنخل» . ۷
وفي القاموس : «الفردوس: الأودية التي تنبت ضروبا من النبت ، والبستان، يجمع كلّ ما يكون في البساتين، يكون فيها الكروم . وقد يؤنّث ، عربيّة ، أو روميّة نُقِلت ، أو سريانيّة» . ۸
وقال البيضاوي : «جنّة نعيم ؛ أي ذات تنعّم» . ۹ وقال : «جنّة المأوى: هي الجنّة التي يأوي إليها المتّقون وأرواح الشهداء» . ۱۰
1.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۰۵ (ثغر) .
2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۸۲ (ثغر) .
3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۶۹ (مخخ) .
4.الاحتجاج ، ج ۲ ، ص ۳۵۱ .
5.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۴۶ (عدن) .
6.حكاه المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه ، ج ۱۲ ، ص ۲۳ .
7.تفسير البيضاوي ، ج ۳ ، ص ۵۲۶ .
8.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۳۶ (فردس) .
9.تفسير البيضاوي ، ج ۵ ، ص ۲۹۴ .
10.تفسير البيضاوي ، ج ۵ ، ص ۲۵۵ .