وهو غدّة، كغدّة البعير، تخرج في الآباط غالبا، وقد تخرج في الأيدي والأصابع وغيرها من الأعضاء ، وعلى هذا كلّ طاعون وباء، ولا ينعكس . ۱
وقوله : (لمكان رَبيئة) إلى آخره .
الرَّبيئةُ، بفتح الراء، وكسر الباء الموحّدة، وفتح الهمزة: طليعة الجيش: من يبعث ليطّلع طِلْع ۲ العدوّ. يقال: رَباهم ولهم ـ كمنع ـ إذا صار رَبئةً لهم. ورابَأْتُهُ : حَذرته، واتّقيته، وراقبته، وحارسته .
وفي بعض النسخ : «ريبة». وفي بعضها: «رئبة»، والمآل واحد .
والضمير في قوله: «فيهم» راجع إلى «ربيئة» جيش المسلمين.
والحيال، بالكسر: الإزاء، وأصله الواو .
وفي القاموس: «المركز: موضع الرجل ، ومحلّه، وحيث أمر الجُند أن يلزموه» . ۳
متن الحديث السادس والثمانين
۰.عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«ثَلَاثَةٌ لَمْ يَنْجُ مِنْهَا نَبِيٌّ فَمَنْ دُونَهُ: التَّفَكُّرُ فِي الْوَسْوَسَةِ فِي الْخَلْقِ، وَالطِّيَرَةُ، وَالْحَسَدُ، إِلَا أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَسْتَعْمِلُ حَسَدَهُ».
شرح
السند مجهول .
قوله : (التفكّر في الوسوسة في الخلق) .
قيل : الظاهر أنّ المراد التفكّر فيما يحصل في نفس الإنسان من الوساوس في خالق
1.قاله المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه ، ج ۱۲، ص ۴۲ .
2.في الحاشية: «الطِّلْع، بالكسر: الاسم من الاطّلاع . تقول منه : أطلع طِلعَ العدوّ . ويقال أيضا : كن بطلع الوادي وطَلع الوادي، بالفتح والكسر، وكلاهما صواب ». الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۵۴ (طلع) .
3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ، ص ۱۷۷ (ركز) .