جائزا . يُقال : أقطعه الإمام الأرض ؛ أي جعل غلّتها رزقا، واسم تلك الأرض: قطيعة .
وقوله : (ولا أورث بيضاء ولا حمراء) ؛ كناية عن الدراهم والدنانير بقرينة الاستثناء .
وقوله : (وإن كان عليّ بن الحسين عليهماالسلام) .
«إن» مخفّفة .
(لينظر في الكتاب من كتب عليّ عليه السلام ) .
قيل : من كتب سيره وتواريخه، أو من كتب أعماله التي كان يعمل بها . ۱
(فيضرب به الأرض) .
الباء للتعدية ؛ أي يضعه عليها سريعا، أو أذهبه إليها، أو أقامه فيها .
قال الجوهري : «ويُقال : الضرب: الإسراع في السير» . ۲
وفي القاموس: «ضرب في الأرض: أسرع، أو ذهب. وبنفسه الأرض: أقام» . ۳
متن الحديث الواحد والمائة
۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ جَبْرَئِيلَ عليه السلام أَتى رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَخَيَّرَهُ، وَأَشَارَ عَلَيْهِ بِالتَّوَاضُعِ، وَكَانَ لَهُ نَاصِحا، فَكَانَ ۴ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَأْكُلُ إِكْلَةَ الْعَبْدِ، وَيَجْلِسُ جِلْسَةَ الْعَبْدِ تَوَاضُعا لِلّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى، ثُمَّ أَتَاهُ عِنْدَ الْمَوْتِ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الدُّنْيَا، فَقَالَ: هذِهِ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الدُّنْيَا، بَعَثَ بِهَا إِلَيْكَ رَبُّكَ لِيَكُونَ لَكَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَكَ شَيْئا، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلى».
شرح
السند ضعيف .
قوله : (فخيّره) ؛ يعني بين حياة الدُّنيا ومُلكها وبين تركها ، واختار التسليم والتواضع للّه .
1.قاله العلّامة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول ، ج ۲۵ ، ص ۳۱۲ .
2.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۶۸ (ضرب) مع اختلاف يسير.
3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۹۵ (ضرب) .
4.في الحاشية عن بعض النسخ: «وكان».