13
توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج1

تأليفات من أشهرها كتاب هداية المحدّثين للمولى محمّد أمين الكاظمي ۱ ، كما صنّفوا رسائل خاصّة لتحقيق حال بعض الرواة المشتركين ۲ ، أو استخرجوا من أسناد كتب الحديث الراوي والمروي عنه للرواة، وألّفوا كتبا في ذلك، أقدمها ـ فيما رأينا ـ كتاب جامع الرواة للشيخ الفاضل محمّد علي الأردبيلي ۳ ، وأهمّها وأوسعها القسم الأخير من كتاب

1.صنّف الشيخ فخر الدين الطريحي ـ المتوفّى سنة ۱۰۸۵ ـ كتابه جامع المقال، و رتّبه على اثني عشر بابا، و خصّ الباب الثاني عشر منه بتمييز المشتركات، و قد شرح هذا الباب تلميذه المولى محمّد أمين الكاظمي وفرغ من شرحه سنة ۱۰۷۹ ثمّ ألّف كتابه هداية المحدّثين و فرغ منه سنة ۱۰۸۵، راجع الذريعة، ۵: ۷۳، ۱۳: ۱۷۲، ۲۵: ۱۹۰. و ممّا كتب في تمييز المشتركات: كتاب المشتركات لمحمّد عليّ بن أحمد الأسترآبادي ـ راجع الذريعة ۲۱: ۴۰، ومصفّى المقال: ۳۰۸ ـ و المشتركات لأبي القاسم الحائري ـ راجع الذريعة ۲۱: ۴۰، ومصفّى المقال: ۳۴ ـ و المشتركات للسيّد حسين القزويني ـ راجع الذريعة ۱۰: ۱۱۱ ـ و تمييز المشتركين لمحمّد عليّ آل كشكول ـ راجع مصفّى المقال: ۳۰۵ ـ و تمييز المشتركات لمحمّد هادي الخراساني، راجع مصفّى المقال: ۴۸۹.

2.منها: ما كتب في حال محمّد بن إسماعيل المبدوء به بعض أسناد الكافي، فقد كتب الشيخ البهائي و غيره من الأعلام رسائل في تعيين المراد منه ـ لاحظ الذريعة، ۴: ۱۶۲ و ۱۶۳ ـ و قد سبقهم المحقّق صاحب المعالم في مقدّمة كتابه منتقى الجمان، ۱: ۴۳ في الفائدة الثانية عشرة، و حقّق الموضوع خير تحقيق، و قد ألّف جماعة في تحقيق أبي بصير رسائل أحسنها ما ألّفه السيّد مهدي الخونساري، و هو المشهور بعديمة النظير في أحوال أبي بصير، راجع الذريعة ۴: ۱۴۸، مصفّى المقال: ۴۶۹، ولاحظ أيضا: ۸۸، ۹۶، ۱۰۸. و قد ألّف العالم المحقّق حجّة الإسلام الشفتي رسائل رجالية كثيرة، منها ما يرتبط بتمييز المشتركات، و كذا الرسائل الرجالية للعالم الفاضل أبي المعالي الكلباسي.

3.قد عبّر في الذريعة، ۵: ۵۴ عن هذا الكتاب بجامع الرواة أو رافع الاشتباهات في تراجم الرواة و تمييز المشتركات.


توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج1
12

و قد اُلّفت كتب خاصّة للممدوحين و المجروحين ۱ لم يصل إلينا منها إلّا كتاب الضعفاء لابن الغضائري؛ إذ وصل إلينا ما نقله منه السيّد أحمد بن طاوس في كتابه «حلّ الإشكال».
هذا نبذ عن كتب الرجال المصنّفة حول المرحلة الثانية من المراحل الخمس للتحقيقات السندية.
و أمّا سائر المراحل فلم تتصدّ لها الكتب الرجالية الواصلة إلينا من قبل القدماء.
نعم، توجد إشارات في ثنايا كتب الرجال نافعة لهذه المراحل، لكنّها إشارات عابرة، و لم تكن من أغراض تأليف كتب الرجال.
نكتفي بهذه الإشارة حول كتب القدماء.

بحث تمييز المشتركات في كتب المتأخّرين

أمّا المتأخّرون، فقد اتّجهوا نحو بحث تمييز المشتركات، فألّفوا في ذلك عدّة

1.قد صنّف القدماء كتبا كثيرةً في هذا الموضوع، و قد سمّى ثلاثة منهم كتبهم باسم الممدوحين و المجروحين، و هم: أحمد بن محمّد بن عمّار و محمّد بن عبد اللّه بن مهران و محمّد بن أحمد بن داود القمّي، راجع رجال النجاشي: ۹۵/۲۳۶، ۳۵۰/۹۴۲، ۳۸۴/۱۰۴۵، والفهرست: ۳۹۶/۶۰۴، ولاحظ ـ أيضا ـ رجال ابن الغضائري: ۷۹/۹۵، ۹۶/۱۳۹.

  • نام منبع :
    توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج1
    المؤلف :
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث بمساعدة منظمة الاوقاف والشؤون الخیریة
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 75793
الصفحه من 379
طباعه  ارسل الي