19
توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج1

التعليق في الأسناد في طروّ النقيصة عليها، كما أشار في الفائدة السادسة منه إلى علّة وقوع الاشتباه و الإجمال في العناوين الواردة في الأسناد، و قد بيّن منشأ الإضمار بدون قرينة على تعيين المراد في نفس السند الموجود للحديث في هذه الفائدة و الفائدة الثامنة، و مقدّمة هذا الكتاب و متنه مشحونان بالفوائد الحسنة النافعة المبتكرة، جزاه اللّه عن الإسلام و أهله خير الجزاء.

موضوع الكتاب

والإشارة إلى أبوابه وفصوله

قد أشرنا أنّ موضوع الكتاب هو ما يرتبط بفهم مفاد الأسناد، و أهمّ أبحاثه يدور حول التحويل و التعليق و الإضمار و الإشارة، وقد خصّصنا فصولاً من الكتاب لدراسة هذه الحالات، فقد جعلنا كتابنا هذا على بابين ۱ :
الباب الأوّل: التوضيح العام للأسناد المشكلة، وفيه فصول أربعة:
الفصل الأوّل: أسناد الكافي،
الفصل الثاني: أسناد التهذيب،
الفصل الثالث: أسناد الاستبصار،
الفصل الرابع: أسناد كتاب من لا يحضره الفقيه.
الباب الثاني: أقسام الأسناد المشكلة، وفيه فصول خمسة:
الفصل الأوّل: تفكيك الأسناد المحوّلة،
الفصل الثاني: نظرة عامّة إلى التحويل في الأسناد،
الفصل الثالث: نظرة عامّة إلى التعليق في الأسناد،

1.والكتاب يقع في عدّة مجلّدات ربما تصل إلى عشر.


توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج1
18

منها: ما يستفاد من ترتيب أسانيد الكافي و ترتيب أسانيد التهذيب للإمام البروجردي « قدس سره»، و قد نقلنا منهما ما يرتبط بفهم مفاد الأسناد من التعليقات الشريفة القيّمة.
منها: ما يفهم من مراجعة وسائل الشيعة؛ إذ أظهر الضمائر في كثير من الأحيان، و صرّح بالقسم المحذوف من الأسناد المعلّقة، و أضاف جملةً من العلائم للإشارة إلى الأسناد المحوّلة: كإعادة الخافض، و إضافة كلمة «جميعا» إلى الأسناد، كما أظهر المشار إليه كثيرا في الأسناد المتضمّنة للإشارة.
منها: ما ورد في ثنايا كتاب الأخبار الدخيلة للمحقّق التستري « قدس سره».
منها: ما ورد في تعليقات سيّدنا «دام ظلّه» ۱ في فهم مفاد أسناد الكتب الأربعة، و قد راجعت إلى ما علّقه عليها، و انتزعت منها ما يرتبط ببحث فهم مفاد الأسناد، فصار كتابا برأسه، و قد سمّيته ب «العماد في توضيح الأسناد».

منتقى الجمان

وبحث فهم مفاد السند

و لا يفوتني أن أشير إلى أنّ أوّل من فتح باب النظر في هذا المضمار هو المحقّق الخبير و العالم الذي ليس له نظير الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني، صاحب المعالم في كتابه القيّم «منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح و الحسان»؛ فقد أشار إلى حال المشايخ الثلاثة ـ أي: أرباب الكتب الأربعة ـ في الأسانيد في الفائدة الثالثة من مقدّمة كتابه، و قد وضّح فيه تأثير الغفلة عن

1.مرادنا بهذا التعبير في هذا الكتاب و جميع كتبنا سماحة آية اللّه الوالد «مد ظلّه».

  • نام منبع :
    توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج1
    المؤلف :
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث بمساعدة منظمة الاوقاف والشؤون الخیریة
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 75791
الصفحه من 379
طباعه  ارسل الي