291
توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج2

كتاب المواريث

76 = 3/1 (حيلولة)
77 = 4/1 ـ حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة وعدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد ومحمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد جميعا، عن ابن محبوب... . (حيلولة)
77 = 4/2 ـ ابن محبوب، عن حمّاد أبي يوسف الخزّاز، عن سليمان بن خالد... . (معلّق، حيلولة)
77 = 5/1 (حيلولة)
80 = 8/1 ـ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه ومحمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير... . (حيلولة)
81 = 8/ذيل 1 ـ وعنه، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن يونس....
81 = 8/2 ـ عنه، عن محمّد بن عيسى، عن يونس....
توضيح: الضمير فيهما يرجع إلى عليّ بن إبراهيم وليس في السندين تعليق.
82 = 10/1 (حيلولة)
83 = 10/2 (حيلولة)
86 = 14/3 (حيلولة)
87 = 14/5 (حيلولة)
88 = 15/1 (حيلولة)
91 = 16/1 (حيلولة)
91 = 17/1 (حيلولة)
92 = 17/5 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال....
93 = 17/6 ـ و بإسناده، عن ابن فضّال....
توضيح: قوله: «و بإسناده» إشارة إلى السند المتقدّم، كما فهمه في وسائل الشيعة 26:116/32617، فنقل الخبر بذاك السند، و قد نقل الشيخ هذا الخبر في التهذيب 9:281/1018 و لفظه: عنه [أي: عن أحمد بن محمّد]، عن ابن فضّال... ، و الخبر مأخوذ من الكافي و إن لم يصرّح به.
93 = 18/1 (حيلولة)
94 = 18/3 ـ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير ومحمّد بن عيسى [بن عبيد]، عن يونس جميعا، عن [عمر] بن أذينة، عن زرارة... . (حيلولة)
95 = 18/ذيل 3 ـ قال عمر بن أذينة: قلت لزرارة... . (معلّق، حيلولة)
96 = 19/1 (حيلولة)
96 = 19/2 (حيلولة)
98 = 20/3 (حيلولة)
99 = 21/1 (حيلولة)
99 = 21/3 (حيلولة)
101 = 22/3 (حيلولة)
102 = 22/4 ـ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير ومحمّد بن عيسى، عن يونس، عن عمر بن أذينة، عن بكير... . (حيلولة)
103 = 22/ذيل 4 ـ قال عمر بن أذينة... . (معلّق، حيلولة)
103 = 22/ذيل 4 ـ قال: فذكرت ذلك لزرارة... . (معلّق، حيلولة)
103 = 22/5 (حيلولة)
109 = 23/1 (حيلولة)
109 = 23/2 ـ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة و بكير و الفضيل و محمّد و بريد، عن أحدهما عليهماالسلام قال: إنّ الجدّ مع الإخوة من الأب... ، قال: قلت: رجل ترك أخاه... قال: المال بينهما، قال: قلت: رجل ترك جدّه و اُخته، فقال: ... للذكر مثل حظ الأنثيين.
109 = 23/ذيل 2 ـ قال زرارة: هذا ممّا لا يؤخذ عليّ فيه، قد سمعته من أبيه و منه قبل ذلك، و ليس عندنا في ذلك شكّ و لا اختلاف... . (معلّق)
توضيح: الظاهر رجوع الضمير في «قال: قلت» في الموردين إلى زرارة، و كأنّ لفظ الخبر له و مضمونه من بكير و الفضيل و محمّد و بريد، و قد تكلّمنا عن أمثال ذلك في ذيل سند الكافي 3:531/1، فراجع.
ثمّ إنّ المستفاد من ذيل الخبر: أنّ سؤال زرارة كان عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، فقائل «قال: المال بينهما...» و «قال: للذّكر مثل حظّ الأنثيين...» هو: أبو عبد اللّه عليه السلام .
110 = 23/5 ـ حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن عبد اللّه بن جبلة....
110 = 23/6 ـ وعنه، عن عبيس بن هشام، عن مشمعل بن سعد... . (معلّق)
توضيح: الضمير يرجع إلى الحسن بن محمّد بن سماعة.
110 = 23/8 ـ عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد ومحمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد جميعا، عن ابن محبوب، عن عليّ بن رئاب... . (حيلولة)
110 = 23/9 ـ ابن محبوب، عن ابن رئاب... . (معلّق، حيلولة)
111 = 24/2 (حيلولة)
111 = 24/3 (حيلولة)
113 = 25/6 ـ محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن عبد اللّه بن جبلة....
113 = 25/7 ـ الفضل، عن ابن محبوب... . (معلّق)
113 = 25/8 (حيلولة)
114 = 25/11 ـ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن درّاج....
114 = 25/12 ـ عنه، عن جميل بن درّاج... . (معلّق)
توضيح: الضمير يرجع إلى ابن أبي عمير.
114 = 25/13 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال... .
114 = 25/14 ـ أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال... . (معلّق)
119 = 26/1 (حيلولة)
125 = 27/1 (حيلولة)
125 = 27/3 ـ حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن وهيب بن حفص....
125 = 27/ذيل 3 ـ عنه، عن عبد اللّه بن جبلة... . (معلّق)
توضيح: الضمير يرجع إلى الحسن بن محمّد بن سماعة.
126 = 28/2 (حيلولة)
126 = 28/4 (حيلولة)
127 = 29/2 (حيلولة)
130 = 30/1 (حيلولة)
131 = 31/1 (حيلولة)
131 = 32/1 (حيلولة)
132 = 32/2 (حيلولة)
132 = 33/1 (حيلولة)
133 = 33/4 (حيلولة)
134 = 34/7 (حيلولة)
136 = 36/1 (حيلولة)
137 = 36/2 (حيلولة)
137 = 36/3 (حيلولة)
138 = 37/1 ـ عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد ومحمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد وعليّ بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب، عن حمّاد بن عيسى... . (حيلولة)
139 = 37/2 ـ ابن محبوب، عن أبي أيّوب... . (معلّق، حيلولة)
139 = 37/3 ـ ابن محبوب، عن عبد اللّه بن سنان... . (معلّق، حيلولة)
140 = 38/1 ـ عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد....
140 = 38/2 ـ أحمد، عن الحسين [بن سعيد]... . (معلّق)
140 = 38/3 (حيلولة)
140 = 38/4 (حيلولة)
141 = 38/6 (حيلولة)
143 = 39/3 ـ عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن زرعة....
143 = 39/4 ـ عنه، عن موسى بن بكر... . (معلّق)
توضيح: الضمير راجع إلى يونس.
143 = 40/1 ـ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه ومحمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد وعدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم... . (حيلولة)
144 = 40/2 ـ ابن محبوب، عن ابن رئاب... . (معلّق، حيلولة)
144 = 41/1 (حيلولة)
146 = 43/1 (حيلولة)
150 = 44/2 (حيلولة)
150 = 46/1 (حيلولة)
151 = 47/2 (حيلولة)
151 = 47/3 (حيلولة)
151 = 47/4 (حيلولة)
151 = 47/5 (حيلولة)
152 = 48/2 ـ عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد ومحمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد جميعا، عن الحسن بن محبوب... . (حيلولة)
152 = 48/3 ـ ابن محبوب، عن سيف بن عميرة... . (معلّق، حيلولة)
152 = 48/4 ـ ابن محبوب، عن العلاء بن رزين... . (معلّق، حيلولة)
153 = 49/1 ـ عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن يونس....
153 = 49/2 ـ يونس، عن أبي ثابت... . (معلّق)
153 = 49/3 ـ يونس، عن فيض بن حبيب صاحب الخان... . (معلّق)
154 = 49/4 ـ يونس، عن الهيثم أبي روح صاحب الخان... . (معلّق)
154 = 49/5 ـ يونس، عن إسحاق بن عمّار... . (معلّق)
توضيح: قد جعل في المطبوعة «يونس» في الحديث 1 بين المعقوفتين، وهذا يدلّ على خلوّ بعض النسخ عنه، لكن تعليق الأحاديث الأربعة على الحديث 1 مبدوّةً بيونس يدلّ على وجوده في سند الحديث 1، كما نبّه عليه سيّدنا «دام ظلّه».
و يؤيّد ذلك: ورود الخبر في التهذيب 9:389/1387 و الاستبصار 4:197/739 مصرّحا باسم يونس بن عبد الرحمان.
إن قلت: الخبر في التهذيبين مأخوذ من الكافي و إن لم يصرّح باسم الكليني ـ على ما يظهر من التدقيق في ترتيب الأحاديث ـ فليس خبرا مستقلاً حتّى يشهد على خبر الكافي.
قلت: هذا صحيح، لكنّه يدلّ على وجود يونس في نسخة الشيخ قدس سره من الكافي.
155 = 50/1 (حيلولة)
156 = 50/3 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد وعدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميعا، عن ابن محبوب... . (حيلولة)
156 = 50/4 ـ ابن محبوب، عن عبد اللّه بن سنان... . (معلّق، حيلولة)
156 = 51/1 (حيلولة)
157 = 51/3 (حيلولة)
157 = 52/1 (حيلولة)
158 = 52/2 (حيلولة)
158 = 53/1 ـ عليّ بن محمّد، عن محمّد بن سعيد الآذربيجاني و محمّد بن يحيى، عن عبد اللّه بن جعفر، عن الحسن بن عليّ بن كيسان جميعاً، عن موسى بن محمّد أخي أبي الحسن الثالث: أنّ يحيى بن أكثم سأله في المسائل التي سأله عنها... ، فأجابه أبو الحسن الثالث عليه السلام عنها....
توضيح: في السند تحويل ظاهر، و لا حاجة إلى التكلّم عنه.
و إنّما الكلام في أنّ مرجع الضمير المنصوب في «سأله»: هل هو أبو الحسن الثالث عليه السلام ـ كما يشير إلى ذلك قوله: «فأجابه أبو الحسن الثالث عليه السلام عنها» ـ ، أم مرجع الضمير غيره؟
نقول: إنّ مسائل يحيى بن أكثم كثيرة، و قد وردت في مصادر مختلفة، و المستفاد من ملاحظتها: أنّ يحيى بن أكثم كتب بها إلى موسى بن محمّد، فسأل موسى عنها أخاه أبا الحسن الثالث فأجابه عليه السلام عنها.
ففي تحف العقول: 476 ما لفظه: قال موسى بن محمّد بن الرضا: لقيت يحيى بن أكثم في دار العامّة، فسألني عن مسائل، فجئت إلى أخي عليّ بن محمّد عليهماالسلام، فدار بيني و بينه من المواعظ ما حملني و بصّرني طاعته، فقلت له: جعلت فداك، إنّ ابن أكثم كتب يسألني عن مسائل لأفتيه فيها، فضحك عليه السلام ثمّ قال: فهل أفتيته؟ قلت: لا، لم أعرفها، قال: و ما هي؟ قلت: كتب يسألني... [فأورد مسائله]، قال عليه السلام : أكتب إليه، قلت: و ما أكتب؟ قال: اُكتب: بسم اللّه الرحمان الرحيم... ، عنه بحار الأنوار 10:386/1.
و في الاختصاص: 90: حديث طويل يرويه محمّد بن عيسى بن عبيد البغدادي عن موسى بن محمّد بن عليّ بن موسى، سأله ببغداد في دار القطن، قال: قال موسى: كتب إلىّ يحيى بن أكثم يسألني عن عشر مسائل أو تسعة، فدخلت على أخي... ، أخذ عنه بحار الأنوار في ذيل النقل عن تحف العقول.
ثمّ إنّ قطعات هذا الخبر وردت في مواضع:
منها: ما في تفسير العيّاشي 1:176/55 (آل عمران) عن محمّد بن سعيد الأزدي، عن موسى بن محمّد بن الرضا، عن أخيه أبي الحسن عليه السلام : أنّه قال في هذه الآية... ، فأورد قطعة من الخبر.
منها: ما في تفسير العيّاشي 2:128/42: (يونس)، عن محمّد بن سعيد الأزدي: أنّ موسى بن محمّد بن الرضا عليه السلام أخبره أنّ يحيى بن أكثم كتب إليه يسأله عن مسائل... قال موسى: فسألت أخي عن ذلك....
منها: ما في 2:197/82: (يوسف)، عن محمّد بن سعيد الأزدي ـ صاحب موسى بن محمّد بن الرضا ـ ، عن موسى، قال لأخيه: إنّ يحيى بن أكثم كتب إليه يسأله عن مسائل....
منها: ما في علل الشرائع 1:129/1: بسنده عن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن إسماعيل الدارمي، عن محمّد بن سعيد الأذخري ـ و كان ممّن يصحب موسى بن محمّد بن عليّ الرضا ـ : أنّ موسى أخبره أنّ يحيى بن أكثم كتب إليه يسأله عن مسائل ... قال موسى: فسألت أخي عليّ بن محمّد عن ذلك... ، عنه بحار الأنوار 17:88/17 بتبديل الدارمي بالداري، و لا ينبغي التأمّل في أنّ الأزدي و الأذخري والآذربيجاني في لقب محمّد بن سعيد واحد، وقع في اثنين منها التصحيف، و اللّه أعلم.
منها: ما في تفسير القمّي 2:278 (الشورى) بسنده: عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن محمّد بن إسماعيل الرازي، عن محمّد بن سعيد: أنّ يحيى بن أكثم سأل موسى بن محمّد عن مسائل... فسأل موسى أخاه أبا الحسن العسكري عليه السلام ... ، عنه بحار الأنوار 79:66/9، 104:135، و بتبديل الرازي بالدارمي في 60:370/78، و في لقب محمّد بن إسماعيل اختلاف كما رأيت بين المصادر، و المظنون صحّة الرازي، فلاحظ.
منها: ما في علل الشرائع 2:323/1: بسنده عن موسى، عن أخيه، عن عليّ بن محمّد: أنّه أجاب في مسائل يحيى بن أكثم القاضي: أمّا صلاة الفجر و ما يجهر فيها بالقراءة....
و قد راجعت مخطوطات ثلاثة من علل الشرائع فكانت «عن» موجودةً فيها قبل «عليّ بن محمّد»، و الظاهر كونها زائدة، كما لم يرد في بحار الأنوار 83:107/5 عند نقله عن الكتاب، و في 85:78/13 نقله عنه مرةً أخرى و فيه: عن موسى: أنّه سأل أخاه عليّ بن محمّد عليه السلام فيما سأل عنه يحيى بن أكثم عن صلاة الفجر....
منها: ما في الفقيه 1:309/925 و لفظه: سأل يحيى بن أكثم القاضي أبا الحسن الأوّل عليه السلام عن صلاة الفجر... ، و لا وعدم صحّة رواية ابن أكثم عن «أبي الحسن» مباشرةً ريب في وقوع تحريف في هذا النقل، فيمكن أن يكون الصواب تبديل الأوّل بالثالث أو حذف الأوّل رأسا. ثمّ إنّ يحيى بن أكثم لم يسأل أبا الحسن عليه السلام ، و إنّما سأل أخاه موسى، و لعلّ الصدوق رجع إلى علل الشرائع أو الكافي فتخيّل من عبارته أنّ مسائل يحيى بن أكثم عن أبي الحسن عليه السلام كان مباشرةً.
ثمّ إنّ من المحتمل رجوع الصدوق إلى مثل علل الشرائع، فرأى في السند اسم موسى فسها عند الأخذ، فذكر أنّ يحيى بن أكثم سأل أبا الحسن الأوّل عليه السلام ، و لعلّ الاحتمال الأوّل أظهر، و كأنّ الوجه في تبديل الثالث بالاوّل رؤية موسى في السند.
منها: ما في متشابه القرآن 1:252 لابن شهر آشوب: سأل يحيى بن أكثم عليّ بن محمّد التقي: هل كان سليمان محتاجا إلى علم آصف...؟ و يظهر حاله ممّا ذكرناه بالنسبة إلى الفقيه آنفا.
منها: ما في تفسير مجمع البيان في ذيل آية 40 من سورة النحل ـ عنه بحار الأنوار 14:127/13 ـ و لفظه: روى العيّاشي في تفسيره بالإسناد، قال: التقى موسى بن محمّد بن عليّ بن موسى و يحيى بن أكثم، فسأله عن مسائل، قال: فدخلت على أخي عليّ بن محمّد عليه السلام بعد أن دار بيني و بينه من المواعظ حتّى انتهيت إلى طاعته، فقلت له: إنّ يحيى بن أكثم سألني عن مسائل أفتيه فيها....
منها: ما في تفسير القمّي 1:356 (يوسف) و لفظه: حدّثني محمّد بن عيسى، عن يحيى بن أكثم، و قال: سأل موسى بن محمّد بن عليّ بن موسى مسائل، فعرضها على أبي الحسن عليه السلام ، فكانت إحداها....
و الظاهر ـ بدوا ـ أنّ محمّد بن عيسى كان راويا للخبر عن يحيى بن أكثم، كما يمكن تفسير العبارة بما لا يخالف سائر المصادر، بأن نقول: إنّ محمّد بن عيسى حدّث عليّ بن إبراهيم بشأن يحيى بن أكثم: أنّه سأل موسى بن محمّد بن عليّ بن موسى... ، فكلمة «عن» في العبارة ليس من صيغ التحمّل، بل هي نظير ما يقال: سألته عن هذه المسألة.
و هذا المعنى و إن كان خلاف الظاهر لكن لا بأس بالمصير إليه توفيقا بينه و بين سائر المصادر، خصوصا مع ما ورد في نفس تفسير القمّي 2:278 ـ كما تقدّم ـ عن محمّد بن عيسى بن عبيد، فهو يروي الخبر عن مشايخه، و لم يقع يحيى بن أكثم في تسلسل رواته.
و الحاصل من ملاحظة ما ذكرناه: أنّ الضمير المنصوب في «سأله» في عبارة الكافي راجع إلى موسى بن محمّد، و أمّا الضمير المنصوب في «فأجابه» فيمكن إرجاعه أيضاً إلى موسى بن محمّد، كما يمكن إرجاعه إلى يحيى بن أكثم، و اللّه أعلم.
159 = 54/ذيل 1 ـ عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه....
159 = 54/2 ـ عنه، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي جميلة... . (معلّق)
توضيح: الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.
161 = 55/8 ـ حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد، عن جعفر بن سماعة....
161 = 55/9 ـ عنه، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير... . (معلّق)
توضيح: الضمير راجع إلى الحسن بن محمّد، كما أرجعه في وسائل الشيعة 26:267/32978.
162 = 56/1 (حيلولة)
165 = 60/2 (حيلولة)
165 = 61/1 (حيلولة)
166 = 61/3 (حيلولة)
167 = 63/1 (حيلولة)
169 = 65/2 (حيلولة)
169 = 65/4 (حيلولة)
170 = 67/3 ـ أبو عليّ الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن صفوان بن يحيى، عن عيص بن القاسم....
170 = 67/4 ـ صفوان، عن [ال] عيص بن القاسم... . (معلّق)
170 = 68/1 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب....
171 = 68/2 ـ ابن محبوب، عن ابن رئاب... . (معلّق)
171 = 68/3 (حيلولة)
171 = 68/5 ـ عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد ومحمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد وعليّ بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب... . (حيلولة)
171 = 68/6 ـ ابن محبوب، عن خالد بن جرير... . (معلّق، حيلولة)
171 = 68/7 ـ ابن محبوب، عن أبي أيّوب... . (معلّق، حيلولة)
172 = 69/1 ـ محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن أحمد بن الحسن بن عليّ، عن عمرو بن سعيد....
173 = 69/2 ـ عنه، عن الحسن بن موسى الخشّاب... . (معلّق)
توضيح: الظاهر ـ بدوا ـ رجوع الضمير إلى محمّد بن يحيى، و بذلك أخذ في معجم رجال الحديث 5:394.
لكن لم نجد رواية محمّد بن يحيى عن الحسن بن موسى الخشّاب في موضع، بل يروي محمّد بن أحمد (بن يحيى) كثيرا عن الخشّاب ۱ ، و قد توسّط محمّد بن أحمد بين محمّد بن يحيى و الخشّاب في جملة من الأسناد. ۲
فالضمير راجع إلى محمّد بن أحمد، و ممّا يؤكّد ذلك ورود هذا الخبر في التهذيب 8:273/998: معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن الحسن بن موسى الخشّاب.
174 = 1/4 ـ عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن عمرو بن عثمان....
175 = 1/5 ـ عنه، عن عليّ بن الحكم، عن هشام بن سالم... . (معلّق)
توضيح: الضمير يرجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.
177 = 2/2 ـ عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن يونس... .
177 = 2/3 ـ [و بإسناده، عن] يونس، عن عبد اللّه بن سنان....
177 = 2/4 ـ [و بإسناده، عن] يونس، عمّن رواه....
توضيح: قوله: «بإسناده» إشارة إلى السند المتقدّم، كما فهمه في وسائل الشيعة 28:62/34211؛ فبدّله بقوله: «و بالإسناد»، لاحظ 28:62/34212.
وعليه: فلا فرق بين وجود «بإسناده عن» في أوّل السندين و عدمه مآلاً. نعم، لو كان يونس واقعا في أوّل السندين، سمّى السندان بمعلّقين، و إلّا فلا.
178 = 3/5 ـ عليّ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيّوب الخزّاز....
178 = 3/6 ـ عليّ، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن إسحاق بن عمّار....
179 = 3/7 ـ عنه، عن أبي أيّوب الخرّاز، عن أبي بصير... . (معلّق)
توضيح: الظاهر رجوع الضمير إلى يونس؛ فقد أكثر من الرواية عن أبي أيّوب الخرّاز، و قد ورد رجوع الضمير إلى يونس من غير قرينة داخليّة في مواضع من الكتاب، خصوصا في كتاب الحدود ۳ ، و الظاهر أخذ هذه الأخبار من كتاب الحدود ليونس، و سنذكر في الفصل الرابع من الباب الثاني كثرة رجوع الضمير إلى أرباب التصانيف.
وعليه: فحيث أمكن رجوع الضمير إلى السند المتقدّم، فلا وجه لرجوع الضمير إلى ابن أبي عمير في الحديث 5 بمجرّد روايته عن أبي أيّوب الخرّاز، و اللّه أعلم.
179 = 3/9 (حيلولة)
180 = 4/1 (حيلولة)
181 = 5/1 (حيلولة)
181 = 5/4 (حيلولة)
181 = 5/7 (حيلولة)
182 = 5/8 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم....
182 = 5/9 ـ أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم... . (معلّق)
183 = 7/1 (حيلولة)
183 = 7/2 (حيلولة)
189 = 10/1 (حيلولة)
190 = 11/4 ـ عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن ابن بكير، عن رجل قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام ....
190 = 11/ذيل 4 ـ قال ابن بكير: حدّثني حريز، عن بكير بذلك. (معلّق)
190 = 11/6 ـ عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عليّ بن أسباط....
190 = 11/7 ـ سهل، عن عليّ بن أسباط... . (معلّق)
192 = 14/2 (حيلولة)
194 = 15/1 ـ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح بن سعيد، عن يونس، عن عبد اللّه بن سنان....
194 = 15/2 ـ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن عدّة من أصحابنا....
194 = 15/3 ـ يونس، عن الحلبي... . (معلّق)
195 = 15/4 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن محبوب....
195 = 15/5 ـ ابن محبوب، عن هشام بن سالم... . (معلّق)
196 = 16/1 (حيلولة)
196 = 17/1 (حيلولة)
197 = 19/2 ـ عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن زرعة....
197 = 19/3 ـ يونس، عن ابن مسكان... . (معلّق)
204 = 25/3 (حيلولة)
205 = 26/4 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن [الحسن ]بن محبوب، عن مالك بن عطيّة....
205 = 26/5 ـ أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد... . (معلّق)
205 = 26/6 (حيلولة)
208 = 26/13 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد وعليّ بن إبراهيم، عن أبيه وعدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميعا، عن ابن محبوب... . (حيلولة)
208 = 26/14 ـ ابن محبوب، عن نعيم بن إبراهيم... . (معلّق، حيلولة)
208 = 26/15 ـ ابن محبوب، عن أبي أيّوب... . (معلّق، حيلولة)
208 = 26/16 ـ ابن محبوب، عن عباد بن صهيب... . (معلّق، حيلولة)
208 = 26/17 ـ ابن محبوب، عن عبد العزيز العبدي... . (معلّق، حيلولة)
210 = 27/3 ـ عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن محمّد بن حمران، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ....
210 = 27/ذيل 3 ـ عنه، عن سماعة، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ... . (معلّق)
توضيح: الضمير راجع إلى يونس، كما في وسائل الشيعة 28:192/34539؛ حيث أورد ذيل الحديث 3 على إثره قائلاً: «و بالإسناد، عن يونس، عن سماعة».
210 = 28/1 (حيلولة)
211 = 29/3 ـ عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن يونس....
211 = 29/4 ـ عنه، عن يونس... . (معلّق)
توضيح: الضمير راجع إلى محمّد بن عيسى بن عبيد، كما في وسائل الشيعة 22:424/28945.
212 = 29/6 (حيلولة)
212 = 29/11 ـ عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن إسحاق بن عمّار....
212 = 29/12 ـ يونس، عن زرارة... . (معلّق)
214 = 31/1 (حيلولة)
215 = 31/9 ـ عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن سماعة....
215 = 31/10 ـ يونس، عن عبد اللّه بن سنان... . (معلّق)
218 = 33/4 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن حديد وابن أبي عمير، عن جميل بن درّاج، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ....
218 = 33/ذيل 4 ـ قال جميل: وروى بعضى أصحابنا... . (معلّق)
219 = 34/1 (حيلولة)
220 = 34/8 ـ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن عبد اللّه بن سنان....
220 = 34/9 ـ ابن محبوب، عن أبي أيّوب... . (معلّق)
221 = 35/1 ـ عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن يونس....
221 = 35/2 ـ عنه، عن عبد اللّه بن سنان... . (معلّق)
توضيح: الضمير يرجع إلى يونس، كما في وسائل الشيعة 28:243/34659.
221 = 35/3 ـ عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد، عن عليّ بن أبي حمزة، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ....
221 = 35/ذيل 3 ـ قال عليّ: و قال أبو بصير: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام ... .(معلّق)
توضيح: عليّ هذا هو عليّ بن أبي حمزة، المذكور في السند، و كان قائدا لأبي بصير، و قد أكثر من الرواية عنه.
221 = 35/4 (حيلولة)
222 = 36/1 (حيلولة)
222 = 36/4 (حيلولة)
223 = 36/7 (حيلولة)
224 = 36/12 (حيلولة)
226 = 37/2 (حيلولة)
228 = 38/4 (حيلولة)
228 = 39/1 (حيلولة)
229 = 39/4 ـ حبيب بن الحسن، عن محمّد بن الوليد، عن عمرو بن ثابت....
229 = 39/5 ـ عنه، عن محمّد بن عبد الحميد العطّار، عن سيّار، عن زيد الشحّام....
توضيح: الضمير راجع إلى حبيب بن الحسن ـ و قد يأتي في: 260/2 رواية حبيب بن الحسن عن محمّد بن عبد الحميد العطّار ـ و قد روى الخبر الشيخ في التهذيب 10:115/459: عن حبيب، عن محمّد بن الحميد العطّار، و الظاهر أخذ الخبر من الكافي و إن لم يصرّح في أوّل السند باسمه، و قد صرّح بذلك في الاستبصار 4:245/928؛ حيث أورد الخبر هكذا: عنه [أي: عن محمّد بن يعقوب]، عن حبيب بن الحسن، عن محمّد بن عبد الحميد العطّار.
231 = 43/3 (حيلولة)
232 = 44/2 ـ أبو عليّ الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن صفوان....
232 = 44/3 ـ عنه، عن صفوان... . (معلّق)
توضيح: الضمير يرجع إلى محمّد بن عبد الجبّار.
233 = 44/6 (حيلولة)
233 = 44/7 ـ حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن غير واحد من أصحابه، عن أبان بن عثمان....
233 = 44/8 ـ أبان، عن عبد الرحمان بن أبي عبد اللّه... . (معلّق)
234 = 45/5 (حيلولة)
236 = 45/16 (حيلولة)
238 = 46/2 (حيلولة ترديدية)
239 = 46/4 ـ عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان....
239 = 46/5 ـ يونس، عن سماعة... . (معلّق)
240 = 48/2 ـ عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن عبد اللّه بن سنان، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام ....
240 = 48/3 ـ عنه، عن عبد الرحمان بن أبي عبد اللّه، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام ... . (معلّق)
توضيح: الضمير: إمّا راجع إلى يونس، و إمّا راجع إلى عبد اللّه بن سنان، و يرجّح الأوّل بما في التهذيب 10:81/316 و 317؛ حيث أورد الخبرين هكذا:
316 ـ يونس، عن عبد اللّه بن سنان....
317 ـ عنه، عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه....
و ظاهره رجوع الضمير إلى يونس، فيكون قرينةً على رجوع الضمير في الكافي، و لذلك أرجع الضمير إلى يونس في معجم رجال الحديث 20:304 و وسائل الشيعة 28:202/34566.
و التحقيق: عدم صحّة الاستناد إلى التهذيب؛ حيث إنّ الظاهر كون أحاديث هذا المجلّد من الرقم 316 إلى 337 مأخوذةً من الكافي 7:240/2 إلى 268/40، كما يشهد به ملاحظة ترتيب الأحاديث فيهما، و قد فصّلنا الكلام في ذلك عند تعريفنا للتهذيب، و قلنا: بأنّ الشيخ كثيرا ما يأخذ الرواية بتوسّط مصادر ليس لها ذكر في السند.
فالشيخ أخذ هذين الخبرين من الكافي و حذف من الحديث 2 طريق الكليني إلى يونس و أبقى الحديث 3 على حاله؛ إمّا لفهمه رجوع الضمير إلى يونس، أو إيكالاً لأمره على فهم الناظر، فلا قرينة في التهذيب على تعيين مرجع الضمير، و غاية ما فيه أن يكون دليلاً على فهم الشيخ قدس سره، مع الإشكال فيه أيضاً.
و كيف كان، يرجّح رجوع الضمير إلى يونس كثرة رجوع الضمير إليه في الكافي من دون قرينة لفظية عليه، خصوصا في هذا المجلّد. ۴
لكن يضعّف هذا الاحتمال أنّا لم نجد رواية صريحة ليونس عن عبد الرحمان بن أبي عبد اللّه في شيء من الأسناد.
و قد وقع في بعض الأسناد رواية عبد اللّه بن سنان عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه ۵ ، و يؤيّد رجوع الضمير إلى عبد اللّه بن سنان: أنّ يونس روى عن أبان (بن عثمان) في جملة من الموارد، و أبان هو عمدة رواة عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه بحيث يستوعب أكثر من 80% من روايات عبد الرحمن، و روايات سائر رواته قليلة جدّاً، فلهذا يناسب أن يكون يونس هنا راويا عن عبد الرحمن بواسطة، لكن حيث لم نجد روايةً ليونس عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه بواسطة أيضاً يشكل الاعتماد على هذا الوجه.
و الإنصاف: أن ترجيح أحد الاحتمالين على الآخر مشكل.
و لو فتحنا باب احتمال التحريف في الكتاب لأضيف إليها احتمالات أخر: كالقول: بوقوع التقديم و التأخير في سند الكتاب: بأن كان حديث 3 بعد الحديث 4 و هو:
4 ـ حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن جعفر بن سماعة، عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل بن الفضل.
وعليه: يرجع الضمير إلى أبان بن عثمان و هو عمدة مشايخ عبد الرحمن، كما مرّ، و قد روى هذا الخبر في: 243/17 ۶ .
لكن حيث لم نجد رجوع الضمير إليه في الكافي في موضع، فالحكم بوقوع الخلل في السند لا ينفع شيئا.
و المتحصّل من ذلك كله: أنّ تعيين مرجع الضمير في السند مشكل، و اللّه أعلم.
241 = 48/9: محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن يحيى بن المبارك، عن عبد اللّه بن جبلة، عن أبي جميلة، عن إسحاق بن عمّار و سماعة، عن أبي بصير، قال: قلت: آكل الربا بعد البيّنة، قال: يؤدّب.
توضيح: نقله الشيخ في التهذيب 10:98/380: معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى وفي: 145/573: معلّقاً عن محمّد بن أحمد إلى آخر السند، و الظاهر من ملاحظة ترتيب الروايات أخذ الخبر في الموردين عن الكافي، و أورد في الفقيه 4:70/5132 قائلاً: روى إسحاق بن عمّار و سماعة عن أبي بصير، و يحتمل أخذه من الكافي.
و الظاهر ـ بدوا ـ من السند كون أبي جميلة راويا عن إسحاق بن عمّار و سماعة معا، و هما يرويان عن أبي بصير، و لازم ذلك توسّط أبي جميلة بين عبد اللّه بن جبلة و شيخيه: إسحاق بن عمّار و سماعة، و هذا غريب لم يعهد في غير هذا الخبر، بل لم يثبت توسّط شخص بين عبد اللّه بن جبلة و إسحاق بن عمّار، و ما ورد نادرا من ذلك ففي صحّته اشكال، كما سنذكره في الفصل الأوّل من الباب الثاني عند إيراد الأسناد المحوّلة.
و قد وردت رواية عبد اللّه بن جبلة، عن أبي المغرا، عن سماعة، عن أبي بصير في خبرين: الكافي 6:57/2، 58/4 ـ و هما واحد ـ و7:113/6، عنه في التهذيب 9:309/29 و إن لم يصرّح باسم الكليني.
لكن لو صحّ ذلك و لم يكن فيها تحريف ـ بأن كان الصواب مثلاً: «أبي المغرا و سماعة»؛ بقرينة إكثار رواية أبي المغرا عن أبي بصير مباشرةً، معجم رجال الحديث 22:216 و 217 ـ لم يضرّ بما نحن فيه، و لم يكن شاهدا على صحّة توسّط أبي جميلة بين «ابن جبلة» و «سماعة».
و على هذا فيمكن القول بوقوع التحويل في السند: بأن يكون «سماعة» عطفاً على «أبي جميلة عن إسحاق بن عمّار»، فيكون العطف من عطف طبقة على طبقتين.
و أمّا احتمال كون «سماعة عن أبي بصير» عطفاً على «أبي جميلة عن إسحاق بن عمّار» فيكون من عطف طبقتين على طبقتين ـ كما هو الأصل في باب التحويل ـ فينافيه ظاهر الخبر من وحدة الراوي عن الإمام عليه السلام ، و مجرّد ما وقع بعد هذا السند من قوله: «و بهذا الإسناد، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ...» غير كافٍ في الحكم برواية إسحاق بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السلام هنا ـ أيضاً ـ مباشرةً، لا بتوسّط أبي بصير، كما لا يخفى.
هذا، و في السند احتمال آخر أقوى من احتمال وقوع التحويل بعطف طبقة على طبقتين ـ مع غرابته من دون قرينة ظاهرة عليه ـ و هو: القول بزيادة «عن أبي جميلة» في السند رأسا، توضيح ذلك:
أنّ عبد اللّه بن جبلة قد أكثر من الرواية عن إسحاق بن عمّار مباشرةً ۷ و ما ورد نادرا من توسّط راوٍ بينهما، ففي صحّته اشكال.
ثمّ إنّه لم نجد رواية أبي جميلة عن إسحاق بن عمّار ـ في غير ما يشبه سندنا هذا ـ إلّا في موردين كلاهما مصحّف على الظاهر:
أحدهما: ما ورد في التهذيب 4:324/1000: عن محمّد بن الحسين، عن أبي جميلة، عن إسحاق بن عمّار....
لكنّ الظاهر كون «أبي جميلة» مصحّفا من «ابن جبلة»؛ فإنّه ـ مضافا إلى تكرّر توسّطه بين محمّد بن الحسين (بن أبي الخطّاب) و إسحاق بن عمّار ۸ ـ قد ورد نفس الخبر في ذاك المجلّد من التهذيب: 209/607 بسنده: عن محمّد بن الحسين، عن عبد اللّه بن جبلة، عن إسحاق بن عمّار....
ثانيهما: ما ورد في الكافي 5:153/14 ـ كتاب المعيشة ـ : عن محمّد بن عليّ [هو شيخ أحمد البرقي]، عن أبي جميلة، عن إسحاق بن عمّار... .
لكن لا يبعد كون الصواب فيه ـ أيضاً ـ : ابن جبلة، و قد توسّط عبد اللّه بن جبلة بين محمّد بن عليّ ـ هذا ـ و إسحاق بن عمّار في نفس كتاب المعيشة من الكافي 5:123/8 في رواية تشبه هذه الرواية في كونهما في المكاسب المحرّمة.
يبقى الكلام في سندنا المبحوث عنه و ما يشبهه، فنقول: وردت رواية عبد اللّه بن جبلة، عن أبي جميلة، عن إسحاق بن عمّار في أسناد خمسة:
أحدها: السند المبحوث عنه.
الثاني: الكافي 7:285/10 عنه ـ من غير تصريح ـ في التهذيب 10:242/961، و مثله في 10:151/604 و الاستبصار 4:282/1070، لكن نقله عنه كذلك في التهذيب 10:241/959 بلا توسّط أبي جميلة في السند.
الثالث: الكافي 7:406/2، عنه ـ من غير تصريح ـ في التهذيب 6:217/509.
الرابع: التهذيب 9:312/1119 ۹ ، و هو مأخوذ ـ من غير تصريح ـ عن الفقيه 4:282/5630.
الخامس: التهذيب 10:272/1069، و قد أورده في الاستبصار 4:297/1117 بسنده: عن عبد اللّه بن جبلة، عن أبي جميلة و إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال: قلت: ميّت قطع رأسه، قال: عليه الدية، قلت: فمن يأخذ ديته؟....
لكن عطف إسحاق على أبي جميلة لا يناسب مع متن الخبر ـ الدالّ على وحدة الراوي عن الإمام عليه السلام ـ كما لا يخفى، فالظاهر أنّه مصحّف، و يؤكّده: ورود الخبر في الفقيه 4:158/5358: و روي عن أبي جميلة، عن إسحاق بن عمّار....
هذا، و انحصار رواية أبي جميلة عن إسحاق بن عمّار ـ بما اقترن مع ابن جبلة ـ و عدم التعبير عنه باسمه ـ أعني: المفضّل بن صالح ـ راويا عن إسحاق و كثرة روايات عبد اللّه بن جبلة عن إسحاق بن عمّار مباشرةً توجب الريب في صحّة هذه الأسناد.
فمن المحتمل كون الأصل في هذه الأسناد: ابن جبلة، عن إسحاق بن عمّار مباشرةً، فصحّف «بن جبلة» ب «أبي جميلة» ـ و قد مرّ آنفا تصحيفه به في بعض الأسناد ـ ، ثمّ جمع بين النسخة الصحيحة و النسخة المصحّفة في المتن، و هذا النحو من التحريف شائع في النسخ، و لعلّ هذا الوجه أقوى من احتمال وقوع تحويل في السند المبحوث عنه من دون قرينة داخلية عليه، خصوصا إذا كان التحويل بعطف طبقة على طبقتين، النادر في باب التحويل.
فتحصّل من مجموع ما ذكرنا: عدم وجود دليل كافٍ لإثبات التحويل في السند، و اللّه أعلم.
245 = 50/1 (حيلولة)
245 = 50/2 (حيلولة)
250 = 53/1 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن حديد و ابن أبي عمير جميعاً، عن جميل بن درّاج، عن رجل، عن أحدهما عليهماالسلام: في رجل سرق... قال محمّد بن أبي عمير: قلت: فإن كان أمرا قريبا لم يقم، قال: لو كان خمسة أشهر أو اقلّ منه و قد ظهر منه أمر جميل لم يقم عليه الحدود، و روى ذلك عن بعض أصحابنا عن أحدهما عليهماالسلام.
توضيح: الظاهر: أنّ ابن أبي عمير بعدما سمع الرواية عن جميل بن درّاج سأله عن فرد خفيّ لمورد الخبر، فأجاب جميل بشمول الرواية له أيضاً، ثمّ روى ذلك عن بعض أصحابنا عن أحدهما عليهماالسلام.
وعليه: فكلمة «روى» بصيغة المعلوم، و الضمير المستتر فيه يرجع إلى جميل بن درّاج، فهو نظير ما في: 218/4 بعد رواية ابن أبي عمير، عن جميل بن درّاج، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال جميل: و روى بعض أصحابنا: انّه يقتل في الرابعة.
و تحتمل قراءة «روي» بصيغة المجهول: بأن يكون من كلام ابن أبي عمير أو المصنّف أو غيرهما.
252 = 54/4 (حيلولة)
252 = 54/5 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن العلاء....
252 = 54/6 ـ ابن محبوب، عن أبي أيّوب... . (معلّق)
253 = 55/2 (حيلولة)
253 = 56/1 ـ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن إسحاق بن عمّار....
253 = 56/2 ـ ابن محبوب، عن أبي أيّوب... . (معلّق)
254 = 57/2 (حيلولة)
256 = 61/1 (حيلولة)
257 = 61/11 (حيلولة)
259 = 61/19 ـ عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد ومحمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد جميعا، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب... . (حيلولة)
259 = 61/20 ـ ابن محبوب، عن هشام بن سالم... . (معلّق، حيلولة)
260 = 62/2 ـ [محمّد بن يحيى و محمّد بن الحسين و] حبيب بن الحسن، عن محمّد بن عبد الحميد العطّار، عن بشّار، عن زيد الشّحام، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ....
توضيح: لم يرد ما بين المعقوفتين في نسختين من الكافي و الطبعة القديمة منه، و قد حكى الخبر بدونه في وسائل الشيعة 28:366/34981، لكن نقله في التهذيب 10:147/584 عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين و حبيب بن الحسين ۱۰ ، و لا ريب في أخذه من الكافي، فلو ثبتت هذه الزيادة، فلا ريب في كون «و» ـ قبل محمّد بن الحسين ـ تصحيفا من «عن»، و الصواب ما في التهذيب من هذه الجهة؛ لعدم كون محمّد بن الحسين من مشايخ المصنّف، و إنّما يروي عنه في الأسناد بواسطة، و المتوسّط بينهما في الأغلب هو محمّد بن يحيى العطّار.
و تحقيق الكلام حول السند موقوف على تعيين المراد من حبيب بن الحسن (الحسين خ.ل)، فنقول: روى المصنّف عن حبيب بن الحسن في موضع آخر من كتاب الحدود روايتين، و هذا نصّهما:
7:229/4 ـ حبيب بن الحسن، عن محمّد بن الوليد، عن عمرو بن ثابت، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام ....
229/5 ـ عنه، عن محمّد بن عبد الحميد العطّار، عن يسار (بشّار، سيّار خ.ل)، عن زيد الشحّام، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ....
و قد نقلهما الشيخ في التهذيب 10:115/458 و 459 ۱۱ ، و قد نقل الخبر الثاني في بحار الأنوار 33:272/536 نقلاً عن الكافي و التهذيب.
و حبيب بن الحسن شيخ عليّ بن بابويه ـ أي: والد شيخنا الصدوق ـ ؛ فقد نقل في قصص الأنبياء: 313/390 عن الصدوق ـ و قد عبّر عنه بالضمير الراجع إلى ابن بابويه المراد به محمّد بن عليّ بن بابويه الشيخ الصدوق ـ ، عن أبيه، حدّثنا حبيب بن الحسن الكوفي، عن محمّد بن عبد الحميد العطّار، عن محمّد بن سنان... ، و كذا نقله عنه في بحار الأنوار 18:25/3.
و في المسلسلات ـ المطبوع مع جامع الأحاديث ـ : 264: محمّد بن عليّ بن الحسين [و هو الصدوق ]قال: حدّثني أبي، عن حبيب بن الحسن الثعلبي، عن عبد اللّه بن المنصور، عن أبيه، قال: سألت مولانا أبا الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام... ، و نقله عنه في بحار الأنوار 71:250/13.
و قد ورد في أمالي الصدوق، المجلس 29/3: روايته عن أبيه، عن حبيب بن الحسين التغلبى، عن عبّاد بن يعقوب، عن عمرو بن ثابت... عنه بحار الأنوار 44:225/5.
و في علل الشرائع 2:524/1: روايته عن أبيه، عن حبيب بن الحسين الكوفي، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن أحمد بن صبيح الأسدي، عن زيد الشحّام... عنه بحار الأنوار 70:206/18.
و لا يبعد كون الحسين مصحّفا من الحسن، و احتمال العكس بعيد.
و في التفسير المنسوب إلى عليّ بن إبراهيم 2:340 ـ سورة القمر ـ : حدّثنا حبيب بن الحسن بن أبان الآجري، عن محمّد بن هشام، عن محمّد، قال: حدّثني يونس، قال: قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام ... ، عنه بحار الأنوار 17:351/1.
و لا يبعد اتّحاده مع ما نبحث عنه؛ فإنّ هذا التفسير ليس لعليّ بن إبراهيم، بل هو لعليّ بن حاتم ـ على المظنون ـ ، و قد يروي فيه عن جماعة من مشايخ الكليني: كأحمد بن إدريس و الحسين بن محمّد بن عامر و حميد بن زياد و محمّد بن جعفر الرزّاز، فيناسب اتّحاد حبيب بن الحسن هذا مع ما ورد في أسناد الكافي من جهة الطبقة.
و في دلائل الإمامة: 459/439: رواية أبي عليّ محمّد بن همّام، عن حبيب بن الحسين، عن أبي هاشم عبيد بن خارجة... ، و محمّد بن همّام في طبقة الكليني و عليّ بن بابويه، فلا يبعد القول بكون المراد: حبيب بن الحسن، و قد صحّف الحسن بالحسين ۱۲ .
و ممّا ذكرنا يظهر: أنّ ما ورد في مقدّمة ترتيب الأسانيد (تجريد أسانيد 1:36): ـ من قوله: «يحتمل أن يكون حبيب تصحيفا و يكون صوابه الحسين، و يراد به الحسين بن الحسن العلوي الرازي» ـ ففي غير محلّه، خصوصا مع عدم اتّحادهما في المشايخ، فلاحظ.
إذا عرفت ذلك، فلنرجع إلى سندنا المبحوث عنه، فنقول: إذا بنينا على زيادة «محمّد بن يحيى و (عن خ.ل) محمّد بن الحسين» في السند و حذفناه منه، فأمر السند واضح.
و أمّا لو بنينا على وجوده، فالظاهر وقوع تحويل في السند، كما يظهر من وسائل الشيعة 28:366/ذيل 34981، و قد صرّح به سيّدنا «دام ظلّه» فقال ـ بعد الإشارة إلى اختلاف نسخ الكتاب مع ما نقله في التهذيب ـ : «و على ما في التهذيب: حبيب بن الحسن عطف على محمّد بن يحيى، لا على محمّد بن الحسين، فمحمّد بن الحسين و محمّد بن عبد الحميد كلاهما يرويان عن يسار (بشّار خ.ل) ۱۳ »، انتهى.
فمحصّل ما أفاده «دام ظلّه»: عطف طبقتين على طبقتين، كما هو الأصل في باب التحويل، لكن ذكر في معجم رجال الحديث 16:212 وجها آخر للتحويل، قال: «محمّد بن يحيى يروي عن محمّد بن عبد الحميد بواسطة محمّد بن الحسين و حبيب بن الحسن بلا واسطة و إن كان كلاهما شيخا للكليني»، انتهى.
وحاصله: عطف «حبيب بن الحسن» على «محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين»، فيكون من عطف طبقة على طبقتين، و هو خلاف الأصل في باب التحويل.
لكن يرد على أصل الالتزام بوقوع التحويل: أنّ وقوعه من غير قرينة ظاهرة في نفس السند ـ مثل كلمة «جميعاً» ـ في الأسناد الغريبة كهذا السند بعيد جدّا.
هذا، و عطف حبيب بن الحسن على محمّد بن الحسين و جعله شيخا لمحمّد بن يحيى ـ أيضاً ـ لا يساعده طبقة حبيب بن الحسن؛ إذ لم نجد راويا عنه إلّا في طبقة الكليني أو متأخّرا عنه كعليّ بن حاتم، و لم نجد رواية مشايخ الكليني ـ كمحمّد بن يحيى العطّار و طبقتهم ـ عن حبيب بن الحسن في موضع.
فتحصّل: أنّ تفسير السند بناءً على وجود «محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين» فيه مشكل، و السند غريب على جميع احتمالاته، فيمكن جعل هذا دليلاً على زيادته في السند، فينحلّ جميع إشكالاته، فلعلّ ورود هذه الزيادة في الكتاب نشأ من ورودها في التهذيب، فقد أدرج ذلك في هامش الكتاب من قبل بعض النسّاخ، فأدرج في المتن مع تصحيف «عن» بالواو بعد محمّد بن يحيى، و اللّه أعلم.
262 = 63/11 ـ محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن سنان....
262 = 63/12 ـ محمّد بن أحمد، عن أبي عبد اللّه الرازي... . (معلّق)
262 = 63/13 ـ محمّد بن أحمد، عن بعض أصحابه... . (معلّق)
265 = 63/29 ـ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحجّال، عن عليّ بن محمّد بن عبد الرحمان، عن النوفلي، عن السكوني....
توضيح: قد أكثر عليّ بن إبراهيم من الرواية عن أبيه عن النوفلي عن السكوني ۱۴ ، و لذلك قد يتوهّم كون الصواب «و النوفلي»، ففي السند تحويل لا محالة.
لكنّ الظاهر وقوع خلل في السند، و الصواب: ما حكي عن نسخة الشهيد من حذف «أبيه» و «عن» بعد الحجّال، فكأنّ السند في الأصل: عليّ بن إبراهيم، عن الحجّال عليّ بن محمّد بن عبد الرحمان، كما أفاده سيّدنا «دام ظلّه» فقال: «روى سعد بن عبد اللّه عن عليّ بن محمّد بن عبد الرحمان الحجّال ـ كما في كتاب الرجعة للديلمي، المطبوع باسم مختصر بصائر الدرجات: 64 ـ و سعد في طبقة عليّ بن إبراهيم، و في كمال الدين 2:343/ذيل 24: روى عبد اللّه بن جعفر الحميري، عن عليّ بن محمّد الحجّال، عن الحسن بن عليّ بن فضّال...، فعليّ بن محمّد الحجّال في طبقة إبراهيم بن هاشم، و الظاهر أنّ الصواب: عليّ بن إبراهيم عن الحجّال عليّ بن محمّد بن عبد الرحمن» أو: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه و الحجّال عليّ بن محمّد بن عبد الرحمن، و روى عليّ بن إبراهيم عن الحجّال في التهذيب 10:151/606» انتهى.
و يؤيّد ما أفاده: ما ذكرنا حول سند التهذيب 6:145/250: من كثرة رواية الصفّار عن الحجّال، و المراد به عليّ بن محمّد الحجّال، و قد روى الصفّار عن الحجّال عن صالح بن السندي في بصائر الدرجات: 65/2، 516/42، و قد روى عليّ بن إبراهيم في الموضع المذكور من التهذيب 10:151/606 عن الحجّال عن صالح بن السندي.

1.اُنظر معجم رجال الحديث ۱۵:۳۱۹.

2.الكافي ۳:۵۴۲/۵، ۴:۵۴۳/۱۳، ۷:۴۱۹/۲، التهذيب ۱:۱۳۸/۳۸۵، أمالي الصدوق، المجلس ۸۰/۵، الخصال ۱:۱۱۷/۹۹، ۲:۳۵۲/۳۳، عيون أخبار الرضا عليه السلام ۱:۲۳/۹، ثواب الأعمال: ۲۳۲/۱.

3.اُنظر الكافي ۷:۲۱۰/ذيل الحديث ۳، ۲۲۱/۲، ۲۴۰/۳.

4.اُنظر الكافي: ۲:۳۹۷/۲، ۶:۲۷/۴ ـ و فيه بحث ـ ، ۷:۱۴۳/۴، ۱۷۹/۷، ۲۱۰/ذيل ۳، ۲۲۱/۲، ۲۹۱/۴ و ۵، ۳۹۵/۲.

5.التهذيب ۱:۳۲۹/۹۶۳، ۸:۲۸۷/۱۰۵۷ ـ و فيهما ابن سنان، و المراد منه عبد اللّه؛ بقرينة الراوي، و في الاستبصار ۴:۴۰/۱۳۸ تصريح باسم عبد اللّه بن سنان ـ و في الفقيه ۳:۷۰/۳۳۵۳: روى عن عبد اللّه بن سنان، عن عبد الرحمان بن أبي عبد اللّه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، لكن من المحتمل كون الصواب: عبد اللّه بن سنان و عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه ؛ بقرينة الكافي ۷:۳۹۹/۱ و۲.

6.تكرّر بعد هذا الخبر الحديث ۴ أيضاً بطريق آخر عن أبان، و هذا ربما يرتبط بحلّ مشكلة السند على وجه لا نعلم تفصيله.

7.معجم رجال الحديث ۱۰:۴۳۴ و ۴۳۵.

8.معجم رجال الحديث ۱۰:۴۳۴.

9.لفظه: عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السلام : في أبوين و جدّة لأمّ، قال: للأمّ السدس.... و قد ورد ما يشبه الخبر في الأسلوب في الكافي ۷:۱۱۰/۵، و عنه ـ من غير تصريح ـ في التهذيب ۹:۳۰۴/۱۰۸۴ بسنده: عن عبد اللّه بن جبلة، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: في ستّة إخوة و جدّ، قال: للجدّ السبع.

10.كذا في الحجرية و نسختين معتبرتين من التهذيب، لكنّ الوارد في المطبوعة و طبعة الغفّاري: حبيب بن الحسن، ثمّ إنّه ورد الخبر في الوافي ۱۵:۴۷۳/۱۵۵۱۱ عن الكافي و التهذيب هكذا: محمّد، عن [و خ.ل ]محمّد بن الحسين و حبيب بن الحسن، عن محمّد بن عبد الحميد العطّار، عن بشّار [يسار خ.ل] ، عن الشحّام... . و لا يمكن تعيين ما في نسخة الفيض من الكافي عمّا في نسخته من التهذيب، فلاحظ.

11.لم يصرّح باسم الكليني فيه، بل قال: حبيب، عن محمّد بن عبد الحميد، فلعلّ في نسخة من الكافي لم يكن الضمير موجودا، و انّما كان بدله حبيب، فافهم.

12.هنا رجل آخر عامّي متأخّر عن هذا الرجل باسم حبيب بن الحسن، و هو حبيب بن الحسن بن داود بن محمّد بن عبيد اللّه أبو القاسم القزّاز، و قد ترجمه في تاريخ بغداد ۸:۲۵۳/۴۳۵۵ و ذكر وفاته في سنة ۳۵۹، فهو غير من نبحث عنه؛ لوجوه لا تخفى، ولا يبعد كونه المراد ممّا وقع في بحار الأنوار ۹۲:۲۰۱/۱۹: أحمد بن حبيب بن الحسين البغدادي، قال: حدّثني أبي....

13.اختلفت النسخ في هذه الكلمة، و قد استظهر في جامع الرواة ۱:۳۴۵ و معجم رجال الحديث، ۱۶:۲۱۲ صحّة بشّار و كونه بشّار بن يسار، المذكور في كتب الرجال، لكن لم نجد رواية محمّد بن عبد الحميد عن بشّار و لا رواية بشّار عن زيد الشحّام، فقد يخطر بالبال كونه مصحّفا، و الصواب: سيف (بن عميرة)، الذي أكثر محمّد بن عبد الحميد من الرواية عنه، و قد روى هو عن زيد الشّحام كثيرا، اُنظر معجم رجال الحديث ۸:۵۳۸، ۵۳۹، ۵۴۷، ۱۶:۴۲۴. و يشكل هذا الاحتمال: بأنّ جلّ رواية محمّد بن عبد الحميد عن سيف إنّما يرويها سيف عن منصور بن حازم، و لم نجد رواية محمّد بن عبد الحميد عن سيف من دون واسطة منصور بن حازم، إلّا في موردين: الأوّل: الكافي ۶:۴۸۱/۹ و يروي سيف فيه عن أبي شيبة الأسدي، و هو رجل مجهول لم نجده في سند، لاحظ رجال الشيخ: ۱۴۰/۱۴۹۵=۳۰، رجال البرقي: ۱۳. و الثاني: التهذيب ۵:۲۵۴/۸۶۳ و يروي سيف فيه: عن يونس رواه، قال: ليس طواف النساء إلّا على الحاجّ، كذا وقع الخبر موقوفا، و المراد من يونس فيه غير معلوم. وعليه: ففي كلا السندين غرابة. و أمّا توسّط سيف (بن عميرة) بين محمّد بن عبد الحميد و زيد الشّحام، فلم نجده في موضع، و إنّما يتوسّط بينهما أبو جميلة المفضّل بن صالح، و لا يتّجه هنا احتمال كون سيّار مصحّفا من أبي جميلة؛ لعدم شباهة بينهما في الكتابة. و الحاصل: أنّ في السند غرابة لم نجد حلاًّ مقنعا لها، و الالتزام بوقوع التصحيف لا ينفع في حلّ الغرابة، و اللّه أعلم.

14.و قد روى الخبر في التهذيب ۱۰:۹۸/۳۸۲ عن عليّ بن إبراهيم بهذا الإسناد المتكرّر عن السكوني، لكن لم يمكننا الاستفادة منه في هذا البحث؛ لعدم وجود دليل يدلّ على أخذ الخبر من الكافي، فلاحظ.


توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج2
290
  • نام منبع :
    توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج2
    المؤلف :
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث بمساعدة منظمة الاوقاف والشؤون الخیریة
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 62533
الصفحه من 495
طباعه  ارسل الي