331
توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج2

كتاب الديات

272 = 1/6 (حيلولة)
274 = 2/3 (حيلولة)
276 = 3/2 (حيلولة)
278 = 5/3 (حيلولة)
279 = 5/4 (حيلولة)
279 = 5/5 ـ عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر....
279 = 5/6 ـ سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر... . (معلّق)
282 = 6/8 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن حديد و ابن أبي عمير جميعاً، عن جميل بن درّاج، عن محمّد بن مسلم و زرارة و غيرهما، عن أحدهما عليهماالسلام: في الدية، قال: هي مأة من الإبل... قال ابن أبي عمير: فقلت لجميل: هل للإبل أسنان معروفة؟ فقال: نعم، ثلاث و ثلاثون حقّة... قال: روى ذلك بعض أصحابنا (بعض أصحابه خ.ل) عنهما، و زاد عليّ بن حديد في حديثه: أنّ ذلك من الخطأ، قال: قيل لجميل: فإن قبل أصحاب العمد الدية، كم لهم؟ قال: مأة من الإبل....
توضيح: في مرجع الضمير في «قال: روى ذلك...» إبهام، فإن كان الصحيح نسخة «بعض أصحابه» فالضمير المجرور يحتمل رجوعه إلى ابن أبي عمير، والظاهر رجوع الضمير المرفوع في «قال» إلى أحمد بن محمّد، و يحتمل رجوعه إلى المصنّف، و إن رجع الضمير المجرور إلى جميل بن درّاج، فالظاهر رجوع الضمير المرفوع إلى ابن أبي عمير، و على كلا الاحتمالين فالظاهر كون المراد من الضمير المثنّى في «عنهما» هو الإمامان أبو جعفر و أبو عبد اللّه عليهماالسلام.
لكن لو أرجعنا الضمير المجرور إلى ابن أبي عمير، فمن الجائز ـ و لو بعيدا ـ رجوع ضمير المثنّى إلى محمّد بن مسلم و زرارة، و هذا الأمر بعيد جدّاً؛ بناءً على رجوع الضمير المجرور إلى جميل بن درّاج، كما لا يخفى، فافهم.
و إن كانت النسخة الصحيحة: «بعض أصحابنا» ففي الضمير المرفوع في «قال» احتمالان: أن يرجع إلى ابن أبي عمير، أو إلى جميل بن درّاج، و يأتي هنا أيضاً الكلام المتقدّم في المراد ب «عنهما»، و تعيين أحد هذه الاحتمالات مشكل؛ إذ قد كثرت رواية ابن أبي عمير و جميل بن درّاج كليهما عن بعض أصحابنا أو بعض أصحابه و إن كانت رواية ابن أبي عمير هكذا أكثر.
و كيف كان، ففي كون عبارة «و زاد عليّ بن حديد» من كلام أحمد بن محمّد أو من كلام المصنّف احتمالان مبنيّان على أخذ الخبر: من كتاب أحمد بن محمّد، أو من كتابي عليّ بن حديد و ابن أبي عمير معا.
فعلى الأوّل كان عطف ابن أبي عمير على عليّ بن حديد موجودا في كتاب أحمد بن محمّد، فالظاهر كون عبارة «و زاد عليّ بن حديد» من كلام أحمد بن محمّد.
و أمّا لو كان الخبر مأخوذا من كتابي عليّ بن حديد و ابن أبي عمير، فالعبارة من كلام المصنّف؛ فإنّ عبارة «محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد» طريق المصنّف إلى كتابيهما على هذا الاحتمال.
و لو احتملنا أخذ الخبر من كتاب محمّد بن يحيى، لاحتمل كون العبارة من كلامه، كما يحتمل كونه من كلام أحمد بن محمّد.
هذه هي الاحتمالات التي خطرت بالبال حول السند، و أمّا ترجيح أحدها على الاحتمالات الأخرى فاللّه أعلم به.
280 = 5/8 ـ عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن محمّد بن سنان....
280 = 5/9 ـ يونس، عن بعض أصحابه... . (معلّق)
280 = 5/10 (حيلولة)
280 = 6/1 (حيلولة)
281 = 6/5 (حيلولة)
283 = 106 (حيلولة)
283 = 7/1 (حيلولة)
283 = 7/2 ـ عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن عبد اللّه بن مسكان....
283 = 7/3 ـ عنه، عن ابن مسكان... . (معلّق)
توضيح: الضمير يرجع إلى يونس.
284 = 7/5 (حيلولة)
285 = 8/1 (حيلولة)
285 = 8/2 (حيلولة)
286 = 10/1 (حيلولة)
287 = 11/1 (حيلولة)
288 = 12/1 ـ عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب....
288 = 12/2 ـ ابن محبوب، عن ابن رئاب... . (معلّق)
290 = 13/3 (حيلولة)
291 = 14/2 (حيلولة)
291 = 14/3 ـ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن مفضّل بن صالح....
291 = 14/4 ـ و عنه، عن محمّد بن سنان، عن العلاء بن الفضيل، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام ... . (معلّق)
291 = 14/5 ـ و عنه، عن محمّد بن سنان، عن العلاء بن الفضيل، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ... . (معلّق)
291 = 14/6 ـ يونس، عن أبان بن عثمان... . (معلّق)
توضيح: الظاهر زيادة «عن أبيه» في الحديث 3؛ ضرورة بعد توسّطه بين عليّ بن إبراهيم و شيخه محمّد بن عيسى، و الطريق متكرّر إلى يونس بدون توسّطه، و قد رواه في التهذيب 10:207/815: معلّقاً عن علي عن محمّد بن عيسى... و هو مأخوذ من الكافي كما لا يخفى.
ثمّ إنّ العدول عن الضمير في الحديث 6 إلى اسم الظاهر يوهم كون مرجع الضمير في الحديثين 4 و 5 غير يونس، فلعلّه لذلك أرجع الضمير في معجم رجال الحديث 16:402 إلى محمّد بن عيسى، و قد وردت رواية محمّد بن عيسى عن محمّد بن سنان في كثير من الأسناد:
منها: ما يرويه محمّد بن عيسى، عن محمّد بن سنان، عن العلاء بن الفضيل، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ۱ .
و يؤكّد ذلك: أنّ يونس بن عبد الرحمان متقدّم في الطبقة على محمّد بن سنان قليلاً، كما يظهر من ملاحظة أسنادهما، وورد في رجال النجاشي: 446/1208 في ترجمة يونس بن عبد الرحمان: «ولد في أيّام هشام بن عبد الملك [م 125]، و رأى جعفر بن محمّد عليهماالسلام بين الصفا و المروة، و لم يرو عنه»، و لم نجد شاهدا على إدراك محمّد بن سنان لزمن أبي عبد اللّه عليه السلام .
وعليه: فالمناسب رواية محمّد بن عيسى عن محمّد بن سنان، لا رواية يونس عن محمّد بن سنان.
لكن أرجع الضمير في وسائل الشيعة 29:59/35148، 68/35171 وترتيب أسانيد الكافي إلى يونس، و هو الظاهر من التهذيب 10:207/817؛ حيث قدّم الحديث 6 على الحديثين 4 و 5 تاركا للضمير على حاله، و الظاهر أنّه الصواب؛ فإنّه لم نجد رجوع الضمير إلى محمّد بن عيسى من دون قرينة ظاهرة عليه ۲ ، بخلاف يونس؛ فقد رجع الضمير إليه في موارد كثيرة من دون قرينة من نفس السند، خصوصا في هذا المجلّد ۳ .
و المتتبّع في كتاب الحدود و الديات يجد كثرة روايات يونس، و هي مما يومئ إلى أخذها من كتاب يونس ـ و لو بالواسطة ـ ، و كأنّ كتاب الحدود الذي نسبه النجاشي في رجاله: 446/1208 إلى يونس كان شاملاً للدّيات أيضاً، و سنذكر في الفصل الرابع من الباب الثاني أنّ الغالب رجوع الضمير إلى مصنّفي الكتب.
و أمّا حديث تقدّم طبقة يونس على محمّد بن سنان فهو حقّ، لكن لا يمنع من روايته عنه، و قد صرّح الكشّي في رجاله: 507/980 برواية يونس عن محمّد بن سنان، و قد كثرت رواية يونس عن محمّد بن سنان عن العلاء بن الفضيل في هذا المجلّد من الكافي. ۴
و الظاهر عدم إدراك يونس للعلاء بن الفضيل، و كأنّ وجهه كون العلاء بن الفضيل (بن يسار) بصريا، و يونس كان ببغداد ظاهرا ۵ ، و لم نجد شاهدا يشهد بسكونته البصرة. ۶
بل يظهر من الأخبار شقاق بينه و بين جملة من أهل البصرة. ۷
و أمّا محمّد بن سنان، فكان له رسالة أبي جعفر الجواد عليه السلام إلى أهل البصرة ۸ ، و قد روى عن العلاء بن الفضيل بن يسار البصري كتابه ۹ ، و لذلك جعل يونس محمّد بن سنان واسطة بينه و بين العلاء بن الفضيل، و ليونس روايات أخرى عن محمّد بن سنان أيضاً. ۱۰
و قد تحصّل من مجموع ما مرّ: أنّ الضمير راجع إلى يونس، كما فهمه الشيخ قدس سره و مال إليه سيّدنا «دام ظلّه» في هامش كتابه، فالتعبير بالضمير في الحديثين 4 و 5 و باسم الظاهر في الحديث 6 يحمل على التفنّن في التعبير، و هذا غير مستبعد، خصوصا بعد كون الحديثين 4 و 5 من رواية العلاء بن الفضيل و الحديث 6 من رواية أبان بن عثمان، و اللّه أعلم.
293 = 14/12 ـ عليّ، عن أبيه، عن محمّد بن حفص، عن عبد اللّه بن طلحة، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: سألته... فقال أبو عبد اللّه عليه السلام ....
293 = 14/13 ـ وعنه، قال: قلت... . (معلّق)
توضيح: الضمير يرجع إلى عبد اللّه بن طلحة على الظاهر، ويحتمل ـ على بعد ـ رجوعه إلى أبي عبد اللّه عليه السلام ، فافهم.
294 = 14/16 (حيلولة)
294 = 15/1 (حيلولة)
295 = 16/1 (حيلولة)
296 = 18/3 ـ عليّ بن محمّد، عن بعض أصحابنا، عن عبد اللّه بن عامر قال: سمعته يقول: وقد تجارينا ذكر الصعاليك، فقال عبد اللّه بن عامر: حدّثني هذا ـ وأومأ إلى أحمد بن إسحاق ـ أنّه كتب إلى أبي محمد عليه السلام ....
297 = 18/4 ـ وعنه، عن أحمد بن أبي عبد اللّه وغيره أنّه كتب إليه يسأله عن الأكراد....
297 = 18/5 ـ أحمد بن محمّد، عن محمّد بن أحمد القلانسي....
توضيح: أحمد بن محمّد ـ الراوي عن القلانسي ـ هو العاصمي، فليس في الحديث 5 تعليق، والضمير في الحديث 4 يرجع إلى عليّ بن محمّد.
وأمّا قوله في الحديث 4: «أنّه كتب إليه» فمعناه بملاحظة الظاهر من سوق الحديث: أنّ أحمد بن إسحاق كتب إلى أبي محمّد عليه السلام .
297 = 19/1 (حيلولة)
299 = 20/4 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد وعليّ بن إبراهيم، عن أبيه [جميعا]، عن ابن محبوب، عن عبد اللّه بن سنان... . (حيلولة)
299 = 20/5 ـ ابن محبوب، عن أبي أيّوب... . (معلّق، حيلولة)
299 = 20/6 (حيلولة)
301 = 21/1 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد وعليّ بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم... . (حيلولة)
301 = 21/2 ـ ابن محبوب، عن أبى أيّوب، عن ضريس الكناسي... . (معلّق، حيلولة)
301 = 21/3 ـ ابن محبوب، عن هشام بن سالم.... . (معلّق، حيلولة)
303 = 23/5 (حيلولة)
304 = 24/5 ـ عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان....
304 = 24/6 ـ يونس، عن أبان بن تغلب... . (معلّق)
305 = 24/11 ـ عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب....
305 = 24/12 ـ وعنه وعليّ بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب، عن عليّ بن رئاب... . (معلّق، حيلولة)
306 = 24/13 ـ ابن محبوب، عن عبد العزيز العبدي... . (معلّق، حيلولة)
306 = 24/14 ـ ابن محبوب، عن الحسن بن صالح... . (معلّق، حيلولة)
توضيح: الضمير في الحديث 12 يرجع إلى سهل بن زياد.
306 = 24/16 (حيلولة)
308 = 25/2 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد وعليّ بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب... . (حيلولة)
308 = 25/3 ـ ابن محبوب، عن أبي أيّوب... . (معلّق، حيلولة)
309 = 26/1 ـ عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان....
309 = 26/2 ـ عنه، عن ابن مسكان... . (معلّق)
309 = 26/3 ـ وعنه، عن زرعة... . (معلّق)
توضيح: الضمير في السندين يرجع إلى يونس.
310 = 26/7 (حيلولة)
310 = 26/9 ـ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه ومحمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب... . (حيلولة)
310 = 26/10 ـ ابن محبوب، عن ابن رئاب... . (معلّق، حيلولة)
310 = 26/11 ـ ابن محبوب، عن أبي أيّوب... . (معلّق، حيلولة)
311 = 27/1 (حيلولة)
312 = 27/4 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن عبد اللّه بن سنان....
312 = 27/5 ـ ابن محبوب، عن أبي جميلة... . (معلّق)
313 = 27/12 ـ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب....
313 = 27/13 ـ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي....
313 = 27/14 ـ ابن محبوب، عن أبي أيّوب... . (معلّق)
313 = 27/15 ـ ابن محبوب، عن عبد الرحمان بن سيابة... . (معلّق)
314 = 27/16 ـ ابن محبوب، عن هشام بن سالم... . (معلّق)
314 = 27/17 ـ ابن محبوب، عن هشام بن سالم... . (معلّق)
توضيح: الأسانيد الأربعة ـ كلّها ـ معلّقة على الحديث 12.
314 = 27/18 (حيلولة)
316 = 27/23 ـ عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن الحسن بن شمّون....
316 = 27/24 ـ سهل بن زياد، عن عليّ بن خالد... . (معلّق)
316 = 28/1 (حيلولة)
317 = 30/1 (حيلولة)
318 = 30/7 (حيلولة)
320 = 31/8 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي عمير و عليّ بن حديد جميعاً، عن جميل بن درّاج، عن بعض أصحابه، عن أحدهما عليهماالسلام....
321 = 31/ذيل 8 ـ قال عليّ: و سئل جميل: كم الأرش في سنّ الصبي و كسر اليد؟ فقال: شيء يسير، و لم ير فيه شيئا معلوما... . (معلّق)
توضيح: المراد من عليّ هو عليّ بن حديد، و السند معلّق، و الظاهر أنّ الصواب في ذيل الخبر: «و لم يرو [أي: جميل]»، كما وقع كذلك في التهذيب 10:260/1026 و الفقيه 4:135/5298، و قد نقله كذلك عن الكتاب و غيره في وسائل الشيعة 29:177/35410.
321 = 32/1 (حيلولة)
322 = 32/3 (حيلولة)
322 = 32/4 ـ عليّ [بن إبراهيم]، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن عليّ بن أبي حمزة [و رجل، عن عليّ بن أبي حمزة]، عن أبي بصير....
توضيح: لو كان الصحيح ثبوت «و رجل عن عليّ بن أبي حمزة»، فالسند محوّل، و لو كان الصحيح عدمه، فليس في السند تحويل.
324 = 32/9 ـ عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس و عن أبيه، عن ابن فضّال جميعاً، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ، قال يونس: عرضت عليه الكتاب، فقال: هو صحيح، و قال ابن فضّال: قال: قضى أمير المؤمنين عليه السلام إذا أصيب الرجل في إحدى عينيه... . (حيلولة)
324 = 32/ذيل 9 ـ عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن ظريف، عن أبيه ظريف بن ناصح، عن رجل يقال له عبد اللّه بن أيّوب، قال: حدّثني أبو عمرو المتطبّب قال: عرضت هذا الكتاب على أبي عبد اللّه عليه السلام ، و عن ابن فضّال، عن الحسن بن الجهم، قال: عرضته على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال لي: أروه؛ فإنّه صحيح، ثمّ ذكر مثله. (حيلولة)
توضيح: في صدر الحديث حيلولة، و الظاهر أنّ المصنّف جمع بين طريقي يونس و ابن فضّال المنتهيين إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام ، لكن حيث إنّ كيفيّة اتّصال السند إليه مختلفة أشار في ذيله إلى عبارة يونس و عرضه للكتاب على أبي الحسن الرضا عليه السلام ، و المراد من الكتاب هو كتاب الديات عن أمير المؤمنين عليه السلام ، ثمّ أشار إلى نقل ابن فضّال، و ظاهره نقله للخبر عن الرضا عليه السلام مباشرةً، فحكى عليه السلام قضاء أمير المؤمنين عليه السلام ، و يأتي ما ينافي ذلك في: 330/1، و سنذكر هناك ما له ربط بالمقام.
ثمّ إنّ الظاهر: وقوع حيلولة في ذيل الخبر، و إنّ قوله: «و عن ابن فضّال» عطف على «عن الحسن بن ظريف»؛ فإنّ ابن فضّال من مشايخ سهل بن زياد، و قد أكثر سهل من الرواية عنه، و أمّا احتمال كون ابن فضّال معلّقاً على صدر السند، فينافيه ظاهر سياق الخبر، كما لا يخفى.
325 = 33/1 (حيلولة)
326 = 35/2 (حيلولة)
327 = 35/5 (حيلولة)
328 = 35/9 (حيلولة)
329 = 37/1 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد وعليّ بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب... . (حيلولة)
329 = 37/2 ـ ابن محبوب، عن هشام بن سالم... . (معلّق، حيلولة)
330 = 38/1 ـ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضّال، و محمّد بن عيسى، عن يونس جميعاً، قالا: عرضنا كتاب الفرائض عن أمير المؤمنين عليه السلام على أبي الحسن الرضا عليه السلام ، فقال: هو صحيح... . (حيلولة)
330 = 38/2 ـ و عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن ظريف، عن أبيه ظريف بن ناصح، قال: حدّثني رجل يقال له عبد اللّه بن أيّوب قال: حدّثني أبو عمر (عمرو خ.ل) المتطبّب قال: عرضته على أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال: أفتى أمير المؤمنين عليه السلام فكتب الناس فتياه، و كتب به أمير المؤمنين إلى أمرائه و رؤوس أجناده، فممّا كان فيه....
توضيح: كان في أيدى الناس كتاب عن أمير المؤمنين عليه السلام في الدّيات، فعرضه بعض الأطبّاء على أبي عبد اللّه عليه السلام ، فذكر كيفيّته كما تراه هنا، و قد عرضه يونس و ابن فضّال على الرضا عليه السلام فحكم بصحّته، فصار للخبر ثلاثة طرق: اثنان منها عن الرضا عليه السلام و واحد عن الصادق عليه السلام .
ثمّ إن الظاهر: أنّ هذا الكتاب هو الكتاب المنسوب إلى ظريف بن ناصح باسم كتاب الديات ۱۱ ؛ فقد ذكر الشيخ في ترجمة محمّد بن أبي عمر الطبيب من رجاله : 300/4399=424 ـ أصحاب الصادق عليه السلام ـ : «روى كتاب الديات عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، و هو المنسوب إلى ظريف بن ناصح؛ لأنّه طريقه». و في رجال النجاشي: 217/565: «عبد اللّه بن سعيد بن حيّان بن أبجر الكناني أبو عمر الطبيب... له كتاب الديات، رواه عن آبائه، و عرضه على الرضا عليه السلام ، پو الكتاب يعرف بين أصحابنا بكتاب عبد اللّه بن أبجر... ، عن يونس بن عبد الرحمان، عن عبد اللّه بن أبجر» فتأمّل.
و كيف كان، فهذا المتن المكتوب رواه المحدّثون في كتبهم في مواضع عديدة: أجمعها: ما في التهذيب 10:295 ـ 308/1148 و الفقيه 4:75 ـ 92/5150، و طريق التهذيب راجع إلى الطرق الثلاثة المذكورة هنا، و طريق الفقيه يرجع إلى الطريق الثالث، أي: طريق ظريف بن ناصح.
ثمّ إن المصنّف أورد من هذا الكتاب في: 311/1 بطريقين إلى يونس: أنّه عرض على أبي الحسن الرضا عليه السلام كتاب الدّيات... ، و في ذيله بطريقه: عن ابن فضّال، عن الرضا عليه السلام مثله، و في: 324/9 روى منه بطريقيه: عن يونس و ابن فضّال، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ، قال يونس: عرضت عليه الكتاب، فقال: هو صحيح... ، و في ذيله أشار إلى طريق أبي عمرو المتطبّب، و أيضاً: و عن ابن فضّال، عن الحسن بن الجهم، قال: عرضته على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال لي: أروه؛ فإنّه صحيح.
و قد يظهر من هذا النقل عدم عرض ابن فضّال للكتاب على أبي الحسن الرضا عليه السلام مباشرةً، فينافي ما هنا و ما في: 327/5... : عن يونس، عن أبي الحسن عليه السلام ، و عنه، عن أبيه، عن ابن فضّال، قال: عرضت الكتاب على أبي الحسن عليه السلام ، فقال: هو صحيح.
و على أيّة حال، أورد المصنّف هنا قطعات عديدةً من هذا الكتاب و قد أدرج في ضمنه روايات أخرى مرتبطةً، ثمّ ذكر بقية هذا الكتاب بلفظ «و بالإسناد الأوّل» ـ :331، 333/ذيل 5، 338/ذيل 11 ـ أو بلفظ «رجع إلى الإسناد الأوّل» ـ :334/ذيل 10، 342/ذيل 12، ـ وبعده «وبهذا الإسناد» عن أمير المؤمنين عليه السلام .
و الظاهر: أنّها إشارة إلى السند المذكور هنا إلى الرضا عليه السلام و السند المذكور إلى أبي عبد اللّه عليه السلام جميعاً ـ كما يظهر من نقل التهذيب و الفقيه ـ و جعل رقم مستقلّ على طريق ظريف بن ناصح أوهم عدم شمول الإشارة لطريق ظريف بن ناصح، مع أن الظاهر خلافه، و يؤيّد ذلك قوله: و في رواية ظريف بن ناصح، قال: فسألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن ذلك، فقال: بلغنا أنّ أمير المؤمنين فضّلها... ؛ فإنّ ظاهره: أنّ ظريف بعدما روى عن أمير المؤمنين عليه السلام نقل عن أبي عبد اللّه عليه السلام كلاما في بيان وجه ما فعله أمير المؤمنين عليه السلام .
331 = 39/ذيل 3 ـ و بالإسناد الأوّل....
332 = 39/ذيل 3 ـ و في رواية ظريف بن ناصح، قال: فسألت أبا عبد اللّه عليه السلام ... . (معلّق)
توضيح: و بالإسناد الأوّل إشارة إلى الطرق الثلاثة المذكورة في: 330/1 و 2، و قوله: و في رواية ظريف... معلّق على: 330/2، و الظاهر منه رجوع الضمير في «قال» إلى أبي عمر المتطبّب... ، و يحتمل رجوع الضمير إلى ظريف بن ناصح أيضاً؛ فإنّه قد روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام في بعض الأحيان ۱۲ ، لكن هذا الاحتمال هنا بعيد، كما لا يخفى.
هذا كله بناءً على نسخة الكافي، لكن في التهذيب 10:299 و الفقيه 4:81: قال: و سألت أبا جعفر عليه السلام عن ذلك...، و لو صح هذا، أشكل تعيين مرجع الضمير في «قال»، و لعلّ هذا قرينة على ترجيح نقل الكليني.
و أمّا نقل التهذيب فهو: إمّا مأخوذ من الفقيه أو من مصدره، فهما راجعان إلى نقل واحد.
333 = 39/ذيل 5 ـ و بالإسناد الأوّل... ، قال: و في الأسنان....
توضيح: قوله: «و بالإسناد الأوّل» إشارة إلى الطرق الثلاثة المذكورة في: 330/1 و 2، كما مرّ، و الضمير في «قال» راجع إلى أمير المؤمنين عليه السلام ظاهرا.
334 = 39/ذيل 10 ـ رجع إلى الإسناد الأوّل....
توضيح: قوله: «الإسناد الأوّل» إشارة إلى ما مرّ في: 330/1 و 2، كما تقدّم.
338 = 39/ذيل 11 ـ و بالإسناد الأوّل....
توضيح: قوله: «بالاسناد الأوّل» إشارة إلى الطرق الثلاثة المتقدّمة في: 330/1 و 2، كما ذكرنا.
342 = 39/ذيل 12 ـ رجع إلى الإسناد الأوّل، قال: و قضى في موضحة الأصابع....
342 = 40/1 ـ و بهذا الإسناد، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، قال: جعل دية الجنين....
توضيح: قوله: «و بهذا الإسناد» إشارة إلى: 330/1 و 2، و الظاهر رجوع الضمير في «قال» إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، و الجمع بين «قال» و «قضى» لا يخلو من غرابة، و إرجاع الضمير في «قال» إلى غير أمير المؤمنين عليه السلام أيضاً مشكل.
و هذا الإشكال أشدّ في الحديث 1؛ حيث جمع بين «قال» و «جعل»، و الظاهر وقوع نوع مسامحة في التعبير، و اللّه أعلم.
344 = 40/5 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد وعليّ بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب، عن نعيم بن إبراهيم... . (حيلولة)
344 = 40/6 ـ ابن محبوب، عن عليّ بن رئاب... . (معلّق، حيلولة)
345 = 40/9 ـ محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن سليمان بن صالح، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ... .
345 = 40/10 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن أبي أيّوب الخرّاز، عن محمّد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام ... .
345 = 40/11 ـ صالح بن عقبة، عن يونس الشيباني... . (معلّق)
346 = 40/ذيل 11 ـ و أخبرنا أبو شبل قال: حضرت يونس ـ و أبو عبد اللّه عليه السلام يخبره بالديات ـ قال: قلت... . (معلّق)
346 = 40/12 ـ صالح بن عقبة، عن يونس الشيباني، قال: حضرت أنا ـ و أبو شبل عند أبي عبد اللّه عليه السلام ـ فسألته عن هذه المسائل في الديات، ثمّ سأل أبو شبل....
توضيح: روى الصدوق ذيل الحديث 11 في الفقيه 4:144/5318 هكذا: روى محمّد بن إسماعيل، عن أبي شبل، قال: حضرت يونس الشيباني و أبو عبد اللّه عليه السلام ... ، و كأنّه أخذ من الكافي، و قد فهم أنّ «و أخبرنا أبو شبل» من كلام محمّد بن إسماعيل، لكنّه خطأ، بل الراوي عن أبي شبل هو صالح بن عقبة ـ كما في سائر الأسناد ۱۳ ـ فهذا الذيل معلّق على صدره أو على الحديث 9.
350 = 42/5 ـ عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن أبي نصر، عن داود بن سرحان....
350 = 42/6 ـ سهل، و ابن أبي نجران جميعاً، عن ابن أبي نصر، عن مثنّى الحنّاط....
350 = 42/7 ـ ابن أبي نجران، عن مثنى الحنّاط....
توضيح: في الحديث 6 تحريف؛ فإنّ ابن أبي نجران و ابن أبي نصر في طبقة واحدة، و كلاهما يروي عن مثنى الحنّاط، و يروي عنهما سهل بن زياد، و ليس سهل بن زياد و ابن أبي نجران في طبقة واحدة.
أضف إلى ذلك: عدم سبق رواية ابن أبي نجران حتّى يكون الحديث 6 معلّقاً، و لا يروي الكليني عن ابن أبي نجران بتوسّط العدة، و الحديث 7 بنفسه شاهد على وقوع التحريف في الحديث 6، وعليه: فموضع «و ابن أبي نجران جميعاً» يكون بعد ابن أبي نصر.
و لعلّ هذه العبارة كانت ساقطةً من الكتاب مكتوبةً في هامشه، فأدرجها النسّاخ في المتن، و أخطئوا في موضع العبارة الساقطة، و نظيره كثير في باب التحريف.
وعليه: فالحديث 6 معلّق على الحديث 5، والحديث 7 معلّق على الحديث 6.
351 = 43/1 ـ عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس....
351 = 43/2 ـ يونس، عن محمّد بن سنان... . (معلّق)
351 = 43/4 (حيلولة)
352 = 43/6 ـ عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبي الخزرج....
352 = 43/7 ـ عنه، عن عبد الرحمان بن أبي نجران... . (معلّق)
توضيح: الضمير يرجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.
354 = 44/1 (حيلولة)
356 = 47/2 ـ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه ومحمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد جميعا، عن ابن محبوب... . (حيلولة)
35 = 47/3 ـ ابن محبوب، عن أبي ولّاد... . (معلّق، حيلولة)
357 = 47/4 ـ ابن محبوب، عن عليّ بن رئاب... . (معلّق، حيلولة)
359 = 48/3 ـ عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي جميلة....
359 = 48/4 ـ أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن عبد الكريم... . (معلّق)
359 = 49/1 (حيلولة)
360 = 51/2 ـ عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن عبد اللّه بن سنان....
361 = 51/3 ـ عنه، عن عبد اللّه بن مسكان، عن سليمان بن خالد... . (معلّق)
توضيح: الضمير يرجع إلى يونس.
361 = 51/4 ـ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة....
361 = 51/5 ـ ابن أبي عمير، عن [عمر] بن أذينة... . (معلّق)
362 = 51/9 (حيلولة)
364 = 53/1 ـ محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد وعليّ بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب... . (حيلولة)
364 = 53/2 ـ ابن محبوب، عن مالك بن عطيّة... . (معلّق، حيلولة)
366 = 54/2 ـ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب....
366 = 54/3 ـ ابن محبوب، عن إبراهيم بن نعيم الأزدي... . (معلّق)
366 = 54/4 (حيلولة)
368 = 55/5 (حيلولة)
368 = 55/7 ـ عليّ، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني....
368 = 55/8 ـ النوفلي، عن السكوني... . (معلّق)
369 = 56/1 ـ عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن الحسين بن سيف، عن محمّد بن سليمان، عن أبي الحسن الثاني عليه السلام ، و محمّد بن عليّ، عن محمّد بن أسلم، عن محمّد بن سليمان و يونس بن عبد الرحمان، قالا: سألنا أبا الحسن الرضا عليه السلام ... . (حيلولة)
370 = 56/2 ـ و عنه، عن محمّد بن أسلم، عن هارون بن الجهم، عن محمّد بن مسلم، قال قال: أبو جعفر عليه السلام ... . (معلّق)
توضيح: لا يخفى ما في الحديث الأوّل من التحويل، و محمّد بن عليّ من مشايخ أحمد بن محمّد بن خالد، و الخبر رواه في المحاسن 2:301/10 بطرق ثلاث: أوّلها: عن محمّد بن عليّ، ثانيها: عن الحسين بن سيف، و هذا واضح لا إشكال فيه، و إنّما الإشكال في مرجع الضمير في الحديث الثاني.
الظاهر ـ بدوا ـ رجوعه إلى محمّد بن عليّ؛ نظرا إلى سبق روايته عن محمّد بن أسلم، و بهذا الظاهر أخذ في معجم خالد رجال الحديث 15:339.
لكنّ الخبر رواه في التهذيب 10:222/872: معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن محمّد بن أسلم... ، فيظهر منه رجوع الضمير إلى أحمد بن محمّد بن خالد، و يؤكّده كثرة رجوع الضمير إلى أرباب التصانيف ـ خصوصا أحمد بن محمّد بن خالد ـ في الكافي، و لذلك أرجع الضمير إليه في وسائل الشيعة 29:265/35590.
لا يقال: قد روى أحمد بن محمّد بن خالد عن محمّد بن أسلم في السند الأوّل بتوسّط محمّد بن عليّ، فيبعد روايته عنه هنا مباشرةً.
فإنّه يقال: لا بعد في ذلك، كما ذكره في مقدّمة منتقي الجمان، و أشرنا إلى ذلك كرارا، و قد وردت رواية أحمد بن محمّد بن خالد عن محمّد بن أسلم في عدّة مواضع.
هذا، لكن رواية أحمد بن محمّد بن خالد عن محمّد بن أسلم لم يرد في المحاسن في موضع، و الموجود فيه توسّط محمّد بن عليّ بينهما ـ و قد عبّر عنه بأبي سمينة أو أبي سمينة محمّد بن عليّ أحيانا ـ : إمّا منفردا ۱۴ ، و إمّا معطوفا على أبيه ۱۵ أو على بكر بن صالح ۱۶ ، و قد وصف محمّد بن أسلم فيه بالطبري.
و من الطريف أنّ غالب ما وردت من رواية أحمد البرقي عن محمّد بن أسلم مباشرةً وردت في المحاسن بواسطة محمّد بن عليّ:
الف ـ الكافي 6:242/1=المحاسن 2:334/104.
ب ـ الكافي 3:433/5=المحاسن 2:311/26، و لفظه: بهذا الإسناد، عن ابن أسلم.
ج ـ علل الشرائع 2:485/5=المحاسن 2:335/106 و كذا في 311/25، و قد أشار إلى محمّد بن عليّ بقوله: بهذا الإسناد، و كذا في 472/469 بتوسّط بكر بن صالح و محمّد بن عليّ.
د ـ الكافي 6:499/16: عليّ، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن أسلم الجبلي، و قد رواه في المحاسن 2:312/28 بتوسّط أبي سمينة، و في سند الكافي هنا بحث لا حاجة إلى التعرّض له.
يبقى موردان:
الف ـ الكافي 3:92/1: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه و عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد جميعاً، عن محمّد بن خالد، عن خلف بن حمّاد، و رواه أحمد أيضاً، عن محمّد بن أسلم، عن خلف بن حمّاد الكوفي... .
لكن لم نجد رواية محمّد بن أسلم عن خلف بن حمّاد في موضع، و المتوسّط بين أحمد بن محمّد بن خالد و خلف بن حمّاد في الأغلب أبوه، و قد يتوسّط بينهما محمّد بن عيسى ۱۷ ـ أو غيره ۱۸ .
فلا يمكن الحكم بصحّة الخبر مع اجتماع غرابتين فيه، خصوصا مع ورود الخبر في المحاسن 2:307/22: عن أبيه، عن خلف بن حمّاد الكوفي...، من دون تعرّض لطريق محمّد بن أسلم.
ب ـ الكافي 7:403/6 و هو مرويّ في المحاسن 2:302/11 بطريق آخر، و قد تقدّم هذا الخبر في المحاسن رواية محمّد بن عليّ عن محمّد بن أسلم، فيحتمل وقوع خلط في السند.
و الحاصل من جميع ما مرّ: عدم ثبوت رواية أحمد بن محمّد بن خالد عن محمّد بن أسلم مباشرةً، فيشكل إرجاع الضمير في السند المبحوث عنه إلى أحمد بن محمّد بن خالد.
لكن في هذا السند إشكال آخر ينبغي بيانه، و هو: أنّه لم نجد رواية محمّد بن أسلم عن هارون بن الجهم في موضع، و لا توسّط محمّد بن أسلم بين أحمد بن محمّد بن خالد و هارون بن الجهم، و المتوسّط بينهما في الأغلب هو أبوه منفردا أو مع عمرو بن عثمان ـ الكافي 7:202/1 ـ و قد توسّط بينهما عبدل بن مالك في الكافي 5:86/2.
و الإشكال لا يختصّ باحتمال رجوع الضمير إلى أحمد بن محمّد بن خالد، بل يعمّ ما رجع فيه الضمير إلى محمّد بن عليّ أيضاً، مع أنه لم نجد نقل أحمد البرقي رواية هارون بن الجهم عن طريق محمّد بن عليّ في موضع أصلاً.
و الأنسب في هذا السند: أن يجعل بدل محمّد بن أسلم، أبيه ـ والد أحمد البرقي ـ ، فيصحّ رجوع الضمير إلى أحمد بن محمّد بن خالد، و من المستطرف أنّ الخبر نفسه منقول في المحاسن 2:304/14 في ذيل خبر طويل رواه عن أبيه، عن هارون بن الجهم، عن محمّد بن مسلم، قال: كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام بمنى... قال: و قال أبو جعفر عليه السلام : أيّما ظئر قوم... ، و مقارنة كيفية التعبير في المحاسن في أوّل هذا الخبر مع كيفيته في الكافي تقوي أخذه منه.
و المتحصّل من جميع ما ذكرنا: أنّ الأظهر رجوع الضمير إلى أحمد بن محمّد بن خالد، و وقوع خلل في تبديل اسم والده بمحمّد بن أسلم، و مع ذلك لا نعلم منشأ هذا الخلل و كيفيّة وقوعه، و اللّه أعلم.
375 = 56/15 (حيلولة)

1.الكافي ۷:۲۶۲/۱۱، الخصال ۱:۱۵۸/۲۰۴، المحاسن ۲:۳۷۲/۱۳۶، و كذا في ۱:۲۷۳/۳۷۶ بتصحيف الفضيل ب «الفضل».

2.نعم، ورد في الكافي ـ ۲:۴۶۴/۲ و ۳، ۴:۲۵۵/۱۵، ۲۵۶/۱۶، ۶:۳۱۴/۴، ۷:۲۱۱/۴ ـ رجوع الضمير إلى محمّد بن عيسى (بن عبيد)، لكنّه مقرون بقرينة داخلية ظاهرة، فلاحظها.

3.الكافي ۷:۱۴۳/۴، ۱۷۹/۷، ۲۱۰/ذيل حديث ۳، ۲۲۱/۲، ۲۴۰/۳، ۳۶۱/۳، ۳۹۵/۲، ۲:۳۹۷/۲.

4.الكافي ۷:۱۹۸/۱، ۲۸۰/۸، ۲۸۲/۷، ۲۹۸/۵، ۳۱۲/۹، ۳۵۱/۲.

5.توجد عدّة شواهد تربط يونس ببغداد: منها: كونه من أخصّ تلامذة هشام بن الحكم، و هشام كان «تجارته ببغداد ثمّ انتقل إليها في آخر عمره و نزل قصر وضّاح»، رجال النجاشي: ۴۳۳/۱۱۶۴، رجال الكشّي: ۲۵۵/۴۷۵. منها: كونه مولى عليّ بن يقطين، و هو كان بغداديا، و قد سكنها و مات بها، رجال النجاشي: ۲۷۳/۷۱۵، فهرست الشيخ: ۲۷۰/۳۸۹. منها: كون جملة من تلامذته بغداديا: كمحمّد بن عيسى بن عبيد بن يقطين ـ و هو أهمّ تلامذته ـ و أخيه جعفر و ابن عمّ والده الحسن بن عليّ بن يقطين و الريّان بن الصلت و العبّاس بن موسى الورّاق و أحمد بن عبد اللّه الكرخى. منها: نصوص تذكر وجوده ببغداد، كما في الكافي ۳:۴۰۷/۱۵ و التهذيب ۹:۱۲۵/۵۴۴ و في الكشّي: ۲۶۵/۴۷۹ وردت عبارة تشهد على أنّه كان في مدينة الوضّاح، و كأنّه قصر وضّاح الذي هو مسكن هشام، لاحظ الكشّي: ۴۸۹/۹۳۳.

6.نعم، في الكافي ۴:۳۲۰/۸ بسنده: عن يونس بن عبد الرحمان، قال... كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام : أنّا نحرم من طريق البصرة...، و في رجال الكشّي: ۴۸۵/۹۱۷ ـ نقلاً عن الفضل بن شاذان: ـ «حجّ يونس بن عبد الرحمن أربعا و خمسين حجّةً و اعتمر أربعاً و خمسين عمرةً». لكن مجرّد الإحرام من طريق البصرة ـ و لو مرارا ـ لا يلازم ورود البصرة، مع أنّ أصل ورود البصرة في طريق الحجّ لا يلازم الأخذ عن أهل البصرة.

7.ففي رجال الكشّي: ۴۸۷/۹۲۴ ... : كنّا عند أبي الحسن الرضا عليه السلام ـ و عندنا يونس بن عبد الرحمن ـ إذا استأذن عليه قوم من أهل البصرة، فأومأ أبو الحسن عليه السلام إلى يونس: أدخل البيت ـ فإذا بيت مسبل عليه ستر ـ و إيّاك أن تتحرّك حتّى تؤذن لك، فدخل البصريون و أكثروا من الوقيعة و القول في يونس...، لاحظ أيضاً ۴۹۰/۹۳۴.

8.فهرست الشيخ: ۳۸۶/۵۹۲.

9.رجال النجاشي: ۲۹۸/۸۱۰، فهرست الشيخ: ۳۲۳/۵۰۱.

10.التهذيب ۹:۱۳۵/۵۶۸، تأويل الآيات: ۵۱۹.

11.رجال النجاشي: ۲۰۹/۵۵۳، فهرست الشيخ: ۲۵۹/۳۷۳.

12.الكافي ۵:۱۵۸/۵ و عنه التهذيب ۷:۱۰/۳۷.

13.الكافي ۲:۲۰۳/۱۷، ۴:۵۸۷/۶، ۵:۱۵۴/۲۲، ۴۶۹/۹، التهذيب ۵:۴۳۱/۱۴۹۶، الفقيه ۴:۳۹/۵۰۳۴، كامل الزيارات، الباب ۸۲/۱، مزار المفيد: ۱۳۸/۵.

14.المحاسن ۱:۱۰۵/۸۷، ۱۵۸/۹۵، ۲:۳۰۱/۱۰، ۳۰۶/۱۷، ۳۱۰/۲۴، ۳۱۱/۲۵ و ۲۶، ۳۱۲/۲۸ و ۲۹، ۳۱۳/۳۰ و ۳۱، ۳۱۵/۳۳، ۳۳۴/۱۰۴، ۳۳۵/۱۰۶.

15.المحاسن ۲:۳۰۳/۱۲.

16.المحاسن ۲:۴۷۲/۴۶۹.

17.الكافي ۵:۲۹۸/۳، المحاسن ۱:۹/۲۸ ـ عنه في بحار الأنوار ۲۷:۸۹/۴۱، ۷۴:۲۲۶/۱۷ بزيادة أبي في صدر السند، و هو سهو ـ ۲:۵۹۹/۷.

18.ففي الكافي ۶:۳۲۷/۱۰: أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه و عمرو بن إبراهيم جميعاً، عن خلف بن حمّاد.... و الخبر رواه في المحاسن ۲:۵۹۰/۹۷: عن أبيه، عن عمرو بن إبراهيم و خلف بن حمّاد... ، و الظاهر كونه مصحّفا؛ لكثرة رواية عمرو بن إبراهيم عن خلف بن حمّاد. و هناك سند غريب في الكافي ۵:۹۱/۲: أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عن عمرو بن إبراهيم، عن خلف بن حمّاد، عن هارون بن الجهم، عن الأرقط... ، و في السند عدّة جهات غريبة تكشف عن وقوع خلل فيه. و قد ورد في التهذيب ۸:۶/۱۴ رواية أحمد بن محمّد بن خالد، عن خلف بن حمّاد... مباشرةً، لكنّه سهو، و الخبر مأخوذ من الكافي ۶:۱۳۳/۱۱ و فيه: أحمد بن محمّد، عن محمّد بن خالد... ، و في سند التهذيب تصحيف آخر، فلاحظ.


توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج2
330
  • نام منبع :
    توضيح الاسناد المشکلة في الکتب الاربعة ج2
    المؤلف :
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث بمساعدة منظمة الاوقاف والشؤون الخیریة
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 55477
الصفحه من 495
طباعه  ارسل الي