الجعفي ۱ أنّه اعتبر فيها ذراعين في الأبعاد ۲ ، وكأنّه مبنيّ على اعتباره ذلك في الكرّ .
وأجمع العامّة على اعتبار الكثرة على اختلافهم في مقدار الكثير على ما يظهر من [ فتح ]العزيز ۳ وغيره ۴ ، وقد تقدّم .
وأقوى الأقوال أوسطها ؛ للأصل ، ولصحيحة محمّد بن إسماعيل بن بزيع المعنون في الباب بقوله : وبهذا الإسناد ۵ .
وفي الاستبصار ، وفي أبواب الزيادات من التهذيب بعد قوله : «إلّا أن يتغيّر» قوله : «ريحه أو طعمه» ۶ .
وفي التهذيب في باب البئر رواها هكذا : [ محمّد بن إسماعيل بن بزيع ] ، قال : كتبت إلى رجل أن يسأل أباالحسن الرضا عليه السلام ، فقال : «ماء البئر واسع لايفسده شيء إلّا أن يتغيّر ريحه أو طعمه ، فينزح منه حتّى تذهب الريح ويطيب طعمه ، لأنّ له مادّة» ۷ .
ولصحيحة زرارة ۸ ، ورواية أبيبصير ۹ .
ولصحيحة عليّ بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام ، قال : سألته عن بئر ماء وقع فيه زنبيل
1.. الجعفي على الإطلاق عند الفقهاء هو محمّد بن أحمد بن إبراهيم أبوالفضل الجعفي الكوفي ثمّ المصري ، وتقدّمت ترجمته .
2.. الذكرى ، ج ۱ ، ص ۸۸ .
3.. فتح العزيز للرافعي ، ج ۱ ، ص ۲۲۱ ـ ۲۲۳ .
4.. المجموع للنووي ، ج ۱ ، ص ۱۴۸ ـ ۱۴۹ .
5.. هو الحديث ۲ من هذا الباب من الكافي .
6.. تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۴۰۹ ، ح ۱۲۸۷ ، ومتن الحديث فيه مثل متن الكافي ، والزيادة موجودة في الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۳ ، ح ۸۷ ؛ وتهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۲۳۴ ، ح ۶۷۶ .
7.. تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۲۳۴ ، ح ۶۷۶ ؛ ومثله في الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۳ ، ح ۸۷ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۱۴۱ ، ح ۳۴۷ .
8.. هو الحديث ۱۰ من هذا الباب من الكافي ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۴۰۹ ، ح ۱۲۸۹ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۱۷۰ ، ح ۴۲۳ .
9.. هو الحديث ۱۲ من هذا الباب من الكافي ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۲۳۴ ، ح ۶۷۷ ؛ الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۲ ، ح ۸۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۱۷۱ ـ ۱۷۲ ، ح ۴۲۶ .