125
شرح فروع الکافي ج1

الجعفي ۱ أنّه اعتبر فيها ذراعين في الأبعاد ۲ ، وكأنّه مبنيّ على اعتباره ذلك في الكرّ .
وأجمع العامّة على اعتبار الكثرة على اختلافهم في مقدار الكثير على ما يظهر من [ فتح ]العزيز ۳ وغيره ۴ ، وقد تقدّم .
وأقوى الأقوال أوسطها ؛ للأصل ، ولصحيحة محمّد بن إسماعيل بن بزيع المعنون في الباب بقوله : وبهذا الإسناد ۵ .
وفي الاستبصار ، وفي أبواب الزيادات من التهذيب بعد قوله : «إلّا أن يتغيّر» قوله : «ريحه أو طعمه» ۶ .
وفي التهذيب في باب البئر رواها هكذا : [ محمّد بن إسماعيل بن بزيع ] ، قال : كتبت إلى رجل أن يسأل أباالحسن الرضا عليه السلام ، فقال : «ماء البئر واسع لايفسده شيء إلّا أن يتغيّر ريحه أو طعمه ، فينزح منه حتّى تذهب الريح ويطيب طعمه ، لأنّ له مادّة» ۷ .
ولصحيحة زرارة ۸ ، ورواية أبيبصير ۹ .
ولصحيحة عليّ بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام ، قال : سألته عن بئر ماء وقع فيه زنبيل

1.. الجعفي على الإطلاق عند الفقهاء هو محمّد بن أحمد بن إبراهيم أبوالفضل الجعفي الكوفي ثمّ المصري ، وتقدّمت ترجمته .

2.. الذكرى ، ج ۱ ، ص ۸۸ .

3.. فتح العزيز للرافعي ، ج ۱ ، ص ۲۲۱ ـ ۲۲۳ .

4.. المجموع للنووي ، ج ۱ ، ص ۱۴۸ ـ ۱۴۹ .

5.. هو الحديث ۲ من هذا الباب من الكافي .

6.. تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۴۰۹ ، ح ۱۲۸۷ ، ومتن الحديث فيه مثل متن الكافي ، والزيادة موجودة في الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۳ ، ح ۸۷ ؛ وتهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۲۳۴ ، ح ۶۷۶ .

7.. تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۲۳۴ ، ح ۶۷۶ ؛ ومثله في الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۳ ، ح ۸۷ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۱۴۱ ، ح ۳۴۷ .

8.. هو الحديث ۱۰ من هذا الباب من الكافي ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۴۰۹ ، ح ۱۲۸۹ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۱۷۰ ، ح ۴۲۳ .

9.. هو الحديث ۱۲ من هذا الباب من الكافي ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۲۳۴ ، ح ۶۷۷ ؛ الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۲ ، ح ۸۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۱۷۱ ـ ۱۷۲ ، ح ۴۲۶ .


شرح فروع الکافي ج1
124

يخرج عن مسمّاها عرفا» . ۱
فالحكم تابع للاسم ، والاسم تابع للعرف .
واعلم أنّ أهل العلم اختلفوا في نجاسة ماء البئر بالملاقاة ، فذهب السيّد المرتضى في الانتصار ۲ وشيخنا المفيد ۳ والشهيد في اللمعة ۴ إلى ذلك ، ونسبه إلى الأشهر في الذكرى ۵ والدروس ۶ مائلاً إليه ، وهو أحد قولي الشيخ ذهب إليه في المبسوط ۷ والنهاية ۸ ، ومحكيّ عن السلّار ۹ وابن إدريس ۱۰ ، وقال آخرون بعدم تأثّرها بها ، وهو القول الثاني للشيخ ، اختاره في كتابي الأخبار ۱۱ ، وذهب إليه العلّامة في التحرير ۱۲ والمنتهى ۱۳ والمختلف ۱۴ وسائر كتبه ۱۵ ، وهو محكيّ عن ابن أبيعقيل ۱۶ .
وفصّل ثالث ، فقد حكى في الذكرى عن البصروي ۱۷ أنّه اعتبر فيها الكرّيّة ، وعن

1.. شرح اللمعة ، ج ۱ ، ص ۲۵۷ ـ ۲۵۸ ؛ مسالك الأفهام ، ج ۱ ، ص ۱۴ ، الروض الجنان ، ج ۱ ، ص ۳۸۳ . وقد سبقه في هذا المعنى الصيمري في غاية المرام ، ص ۶۵ .

2.. الانتصار ، ص ۸۹ ـ ۹۰ .

3.. المقنعة ، ص ۶۴ .

4.. شرح اللمعة ، ج ۱ ، ص ۲۵۷ ـ ۲۵۸ .

5.. الذكرى ، ص ۹ ، وفيه : «المشهور نجاسته» .

6.. الدروس ، ج ۱ ، ص ۱۱۹ .

7.. المبسوط ، ج ۱ ، ص ۱۱ .

8.. النهاية ، ص ۶ .

9.. المراسم ، ص ۳۴ .

10.. السرائر ، ج ۱ ، ص ۶۹ .

11.. تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۲۳۲ ، باب تطهير المياه من النجاسات ؛ وص ۲۳۴ ، ح ۶۷۶ ؛ الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۲ ، ذيل ح ۸۵ .

12.. تحرير الأحكام ، ج ۱ ، ص ۴۶ .

13.. منتهى المطلب ، ج ۱ ، ص ۵۶ .

14.. مختلف الشيعة ، ج ۱ ، ص ۱۸۷ .

15.. اُنظر : النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۳۵ .

16.. عنه العلّامة في المختلف ، ج ۱ ، ص ۱۸۷ .

17.. كتب في الهامش : «وهو الشيخ أبوالحسن محمّد بن محمّد البصروي . منه عفي عنه» .

  • نام منبع :
    شرح فروع الکافي ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقيق : المحمودی، محمد جواد ؛ الدرایتی محمد حسین
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 159593
صفحه از 527
پرینت  ارسال به