وهو ظاهر الشيخ في الاستبصار حيث ذكر شبه البعير والحمار في عنوان الباب ۱ وذكر في ذيله هذه الصحيحة ، وكلامه في المبسوط والنهاية خال عن ذكره ، وكذا المقنعة وكتب الأكثر خالية عنه ، وكأنّهم أدخلوه في البقرة بناء على ما يظهر من صحاح الجوهري ۲ ومن القاموس ۳ من شمول البقرة للذكر .
ومنها ما ورد فيه نزح كرّ وهو موت الحمار والبقرة وما أشبههما في قدر جثّتهما ، على ما ذكره الشيخ في المبسوط ۴ ، فيشمل الفرس والبغل ، واقتصر الشهيد في اللمعة على ذكر الفرس والحمار والبقرة ۵ ، ومثله العلّامة في التحرير ۶ ،إلّا أنّه عبّر عن الفرس بالدابّة .وفي الدروس ۷ أضاف البغل ، وفي الذكرى : «للحمار والبغل في الأظهر عن الباقر عليه السلام ، وليس البغل في بعض الروايات ، وفي الفرس والبقرة وشبههما للشهرة» . ۸ وفي المعتبر : «هما ممّا لا نصّ فيه» . ۹
وفي المقنعة : «للحمار والبقرة والفرس وأشباهها من الدوابّ» . ۱۰ ومثله في المنتهى ۱۱ .
1.. المبسوط ، ج ۱ ، ص ۱۱ .
2.. الذكرى ، ج ۱ ، ص ۹۴ .
3.. تحرير الأحكام ، ج ۱ ، ص ۴۷ .
4.. الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۴ ، الباب ۱۹ .
5.. في صحاح اللغة ، ج ۲ ، ص ۵۹۴ (بقر) : «البقر اسم جنس ، والبقرة تقع على الذكر والاُنثى ، وإنّما دخلته الهاء على أنّه واحد من جنس ، والجمع بقرات» .
6.. القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۷۵ .
7.. اللمعة الدمشقيّة ، ص ۱۵ ، وفيه بدل الفرس : «الدابّة» .
8.. الدروس ، ج ۱ ، ص ۱۱۹ ، الدرس ۱۷ .
9.. المعتبر ، ج ۱ ، ص ۶۲ .
10.. المقنعة ، ص ۶۶ ، باب تطهير المياه من النجاسات . وكان في الأصل : «أشباههما» ، فصوّبناه من المصدر.
11.. منتهى المطلب ، ج ۱ ، ص ۶۵ مع زيادة «البغل» .