عليّ عليه السلام »، وذكر في أصحاب الحسين عليه السلام أيضا عبدالرحمان بن عبدربّه الخزرجي ۱ ) .لأنّا نقول : عبدالرحمان هذا غير ما نحن بصدده ؛ لأنّ عبدربّه ـ وهو أبوعبدالرحمان الذي كلامنا فيه ـ من أصحاب الصادق عليه السلام ، فأنّى يكون ابنه من أصحاب أميرالمؤمنين والحسين عليهماالسلام ؟ ! ويشعر به تقييد من هو أصحاب الحسين عليه السلام بالخزرجي ، ويكون حكم الكشّي باتّحادهما توهّما منه .على أنّه يمكن أن يكون عبدربّه أيضا معمّرا عمرا طويلاً كعبدالرحمان ، فتأمّل .
ثمّ الأظهر وقوع سهو في عبدالرحمان ، والأصوب عبدالرحيم على أن يراد به عبدالرحيم بن عتيك القصير فيه وفيما رويناه عن الشيخ ، لا عبدالرحيم بن عبدربّه ؛ فإنّه قدس سره روى هذا الخبر بعينه في باب تطهير الثياب والبدن من النجاسات من التهذيب : عن سعد ، عن أحمد ، عن العبّاس بن معروف ، عن سعدان بن مسلم ، عن عبدالرحيم القصير ۲ ) ، وهو ابن عتيك ؛ لتقييد عبدالرحيم الموصوف بالقصير بابن عتيك في طرق الأخبار كثيرا ۳ ) .وفي بعض نسخ الكتاب : عن سعدان بن عبدالرحمان ، وهو سهو بيّن .
والانتضاح في الخبر بمعنى الاغتسال .قوله في صحيحة الحسين بن أبيالعلاء : صُبّ عليه الماء مرّتين) . [ ح 7/3899 ] وقد روى الشيخ لها تتمّة هي قوله : «فإنّما هو ماء» . وسألته عن الثوب يصيبه البول ؟ قال : «اغسله مرّتين» ۴ ) .قال ـ طاب ثراه ـ :
1.. لم أجده في رجال الكشّي ، نعم ذكره الشيخ الطوسي في رجاله ، ص ۷۴ ، الرقم ۶۰۸ في أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام ؛ وفي ص ۱۰۳ ، الرقم ۱۰۰۷ في أصحاب الإمام الحسين عليه السلام .
2.. تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۴۲۴ ـ ۴۲۵ ؛ ح ۱۳۴۹ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۲۸۵ ، ح ۷۵۱ .
3.. منها الحديث الأوّل من باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى من الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۰۰ .
4.. تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۲۴۹ ، ح ۷۱۴ ؛ وص ۲۶۹ ، ح ۷۹۰ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۳ ، ص ۳۹۵ ـ ۳۹۶ ، ح ۳۹۶۲ . وهذه التتمّة مذكورة في الحديث الأوّل من باب البول يصبّ الجسد من الكافي .