وعن الشعبي ۱ ) : «أنّ الوضوء مغسولان وممسوحان» ۲ ) .
وعن أنس بن مالك ، أنّه ذكر له قول الحجّاج ۳ ) : «اغسلوا القدمين ظاهرهما وباطنهما وخلّلوا بين الأصابع» ، فقال : «صدق اللّه وكذب الحجّاج» ، وتلا قوله تعالى : فَاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ »۴ ) . ۵ )
وعن قتادة [ عن جابر بن يزيد ـ أو عن عكرمة ـ عن ابن عبّاس ] ، أنّه قال : «افترض اللّه غسلتين ومسحتين» ۶ ) .
وعن الشعبي ، أنّه قال : «نزل جبرئيل بالمسح» ، ثمّ قال : «إنّ في التيمّم يمسح ما كان غسلاً ويلغى ما كان مسحا» ۷ ) .
1.. المائدة ۵) : ۶ .
2.. كان في النسخ : «الكعبي» ، فصوّبته حسب مصادر هذا القول ، والشعبي هو عامر بن شراحيل أبوعمرو الكوفي رواية من التابعين ، يضرب المثل بحفظه ، ولد سنة ۱۹ بالكوفة ونشأ بها ، واتّصل بعبدالملك بن مروان ، وكان نديمه وسفيره ورسوله إلى ملك الروم ، استقضاه عمر بن عبدالعزيز ، وكان فقيها شاعرا ، مات سنة ۱۰۳ أو ۱۰۴ ه ق بالكوفة . راجع : سير أعلام النبلاء ، ج ۴ ، ص ۲۹۵ ـ ۳۱۹ ، الرقم۱۱۳ ؛ تهذيب الكمال ، ج ۱۴ ، ص ۲۸ ، الرقم ۳۰۴۲ ؛ الكنى والألقاب ، ج ۲ ، ص ۳۶۱ ـ ۳۶۲ ؛ الأعلام للزركلي ، ج ۳ ، ص ۲۵۱ ؛ معجم المؤلّفين ، ج ۵ ، ص ۵۴ .
3.. المغني لابن قدامة ، ج ۱ ، ص ۱۲۱ ، مسح الاُذنين وغسل الرجلين ومسحهما ؛ الشرح الكبير لعبدالرحمان بن قدامة ، ج ۱ ، ص ۱۱۶ ـ ۱۱۷ ، مسح الرأس والرجلين وغسلهما ، وفيه : «. . . ممسوحان ومغسولان» ؛ المعتبر ، ج ۱ ، ص ۱۴۹ ؛ تذكرة الفقهاء ، ج ۱ ، ص ۱۶۹ ، منتهى المطلب ، ج ۲ ، ص ۶۱ .
4.. حجّاج بن يوسف الثقفي الأمير السفّاك الظالم المبير ، ولي امرة عراق عشرين سنة ، ومات سنة ۹۵ ه . راجع : تقريب التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۹۰ ، الرقم ۱۱۴۴ .
5.. جامع البيان ، ج ۶ ، ص ۱۷۵ ؛ السنن الكبرى للبيهقي ، ج ۱ ، ص ۷۱ ؛ تفسير الثعلبي ، ج ۴ ، ص ۲۸ ؛ أحكام القرآن لابن عربي ، ج ۲ ، ص ۷۱ ؛ المحرّر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطيّة ، ص ۱۶۳ ؛ المغني لابن قدامة ، ج ۱ ، ص ۱۲۰ ؛ الشرح الكبير لعبدالرحمان بن قدامة ، ج ۱ ، ص ۱۱۷ .
6.. المصنّف لعبدالرزّاق ، ج ۱ ، ص ۱۹، باب غسل الرجلين، ح ۵۴، ومابين المعقوفين منه ؛ مسند الشاميين للطبراني ، ج ۴ ، ص ۲۵ ، ح ۲۶۳۳ ، وفيه : «افترض اللّه » ؛ كنزالعمّال ، ج ۹ ، ص ۴۳۳ ، ح ۲۶۸۴۲ .
7.. جامع البيان ، ج ۶ ، ص ۱۷۵ ؛ تفسير الثعلبي ، ج ۴ ، ص ۲۹ ؛ تفسير البغوي ، ج ۲ ، ص ۱۶ ؛ المحرّر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطيّة ، ص ۱۶۳ ؛ تفسير القرطبي ، ج ۶ ، ص ۹۲ . وانظر في خصوص صدره : المصنّف لعبدالرزّاق ، ج ۱ ، ص ۱۹ ، باب غسل الرجلين ؛ المصنّف لابن أبيشيبة ، ج ۱ ، ص ۳۱ ، ح ۷ ، في المسح على القدمين ؛ كنزالعمّال ، ج ۹ ، ص ۴۳۶ ، ح ۲۶۸۵۱ ، وفي بعضها : «نزل القرآن بالمسح» .