287
شرح فروع الکافي ج1

عنهما الفاضل الإسترآبادي ، فالخبر صحيح .
قوله في صحيحة حمّاد بن عثمان : (يعني به التعدّي في الوضوء ) . [ ح8/3928 ] هو من كلام المصنّف أو بعض الرواة تفسيرا للحدث ، وقد مرّ معنى التعدّي في الوضوء .
ويحتمل أن يعني به معناه المشهور ، فإنّ للمحدث حكما آخر أيضا وهو غسل اليدين قبل الاغتراف ، على ما سبق .
وقيل : يحتمل أن يراد به الذنب مطلقا صغيرة كان أو كبيرة ، فالمراد بالموصول النبيّ وأهل بيته عليهم السلام .
قوله : (عن عبدالكريم) . [ ح 9 / 3929 ] هوعبدالكريم بن عمرو الملقّب بكرّام ؛ بقرينة رواية البزنطي ، وهو واقفي إجماعا ( ۱ ) ، موثّق عند النجاشي ( ۲ ) ، وخبيث على قول الكشّي رحمه الله ( ۳ ) ، وتوقّف بعض فيروايته ( ۴ ) .
وقوله : «هذا» دليل من المصنّف ، و«أنّه قال» بيان للذي جاء ، و«إن هو لم يقنعه» خبر إنّ في «إنّ الّذي جاء» ، والظاهر زيادة كلمة «إنّ» هنا من قلم النسّاخ ، فتأمّل .

1.. اختيار معرفة الرجال ، ج ۲ ، ص ۸۳۰ ، الرقم ۱۰۴۹ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۳۹ ، الرقم ۵۰۵۱ ؛ خلاصة الأقوال ، ص ۳۸۱ ، الباب ۱۲ ، الرقم ۵ ؛ رجال ابن داود ، ص ۲۵۷ ، الرقم ۳۱۰ ؛ التحرير الطاووسي ، ص ۴۴۸ ، الرقم ۳۲۷ .

2.. رجال النجاشي ، ص ۲۴۵ ، الرقم ۶۴۵ .

3.. لم أجده في رجال الكشّي ، نعم هذا التعبير موجود في رجال الطوسي ، ص ۳۳۹ ، الرقم ۵۰۵۱ .

4.. خلاصة الأقوال ، ص ۳۸۱ ، الباب ۱۲ ، الرقم ۵ .


شرح فروع الکافي ج1
286

أصحاب الهادي عليه السلام ( ۱ ) ، ولم أر في كتب الرجال بهذا الاسم في أصحاب أبيجعفر عليه السلام ، والظاهر أنّ التاء فيه زائدة من سهو النسّاخ ، وأنّه ميسّر بفتح الميم وسكون الياء المنقّطة تحتها نقطتين ، أو بضمّ الميم وفتح الياء وكسر السين المشدّدة على الخلاف في تصحيحه ، وهو ميسّر بن عبدالعزيز النخعي المدائني بيّاع الزطّيّ من أصحاب الباقرين عليهماالسلام ، وقد حكى الكشّي رحمه الله عن عليّ بن الحسن توثيقه ، وروي في مدحه أخبار متعدّدة لاتنقص عن التوثيق ( ۲ ) .
وكذا الظاهر عليّ بن أبي المغيرة ، فإنّ الشيخ روى هذا الخبر بهذا السند عن عليّ بن أبيالمغيرة ، عن ميسّر ( ۳ ) ، ووثّقه العلّامة في الخلاصة ( ۴ ) ، وابن داوود ( ۵ ) على ما حكى

1.. لم أجد في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام رجل بهذا الاسم .

2.. في هامش النسخ ومتن «ب» مع التصريح في هامشه بأنّه يكتب في الهامش : منها ما رواه في الصحيح عن زرارة ، عن أبيجعفر عليه السلام ، قال : «رأيت كأنّي على رأس جبل والناس يصعدون عليه من كلّ جانب حتّى إذا كثروا تطاول بهم في السماء، وجعل الناس يتساقطون عنه من كلّ جانب حتّى لم يبق منهم إلّا عصابة يسيرة ، يفعل ذلك خمس مرّات ، وفي كلّ ذلك يتساقط الناس عنه ، وتبقى تلك العصابة عليه ، أما إنّ ميسر بن عبدالعزيز وعبداللّه بن عجلان في تلك العصابة» ، فما مكث بعد ذلك إلّا نحوا من سنتين حتّى هلك صلوات اللّه عليه . [ اختيار معرفة الرجال ، ج ۲ ، ص ۵۱۲ ، الرقم۴۴۴ ] . وعن ميسّر ، قال : قال لي أبوعبداللّه عليه السلام : «رأيت كأنّي على جبل فجيء الناس فيركمونه ، فإذا كثروا تصاعد بهم الجبل فتنتشرون عنه ويسقطون ، لم يبق إلّا عصابة يسيرة أنت منهم وصاحبك الأحمر؛ يعني عبداللّه بن عجلان» . [ اختيار معرفة الرجال ، ج ۲ ، ص ۵۱۲ ، الرقم۴۴۴ ] . وعنه ، عن أحدهما عليهماالسلام ، قال : قال لي : «يا ميسّر ، إنّي لأظنّك وصولاً لقرابتك ؟» قلت : نعم ، جعلت فداك ، لقد كنت في السوق وأنا غلام واُجرتي درهمان ، وكنت اُعطي واحدا عمّتي ، وواحدا خالتي . فقال : «أما واللّه لقد حضر أجلك مرّتين في كلّ ذلك يؤخّر» . [ اختيار معرفة الرجال ، ج ۲ ، ص ۵۱۳ ، الرقم۴۴۷ ] .

3.. في هامش «أ» : «رواه في ذيل تحقيق الكعبين بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عليّ بن أبيالمغيرة ، عن ميسّر ، عن أبيجعفر عليه السلام . ورواه في ذيل غسل الوجه والذراعين مرّة مرّة أيضا ، إلّا أنّ ميسّر هنا في أكثر نسخه مع الهاء وفي بعضها بدونها . منه عفي عنه» . وانظر: تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۷۵ ، ح ۱۸۹ ؛ الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۶۹ ، ح ۲۱۰ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۴۳۵ ، ح ۱۱۴۱ .

4.. خلاصة الأقوال ، ص ۱۰۶ ، الفصل ۶ ، الباب ۱ ، ترجمة الحسن بن عليّ بن أبي المغيرة .

5.. رجال ابن داود ، ص ۷۵ ، الرقم ۴۳۶ ، ترجمة الحسن بن عليّ بن أبي المغيرة .

  • نام منبع :
    شرح فروع الکافي ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقيق : المحمودی، محمد جواد ؛ الدرایتی محمد حسین
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 125971
صفحه از 527
پرینت  ارسال به