السابقة؛ لاشتراك محمّد بن الفضيل، وتصحيح العلّامة إيّاه في هذا الخبر في المنتهى ۱ ، كأنّه مبنيّ على زعمه أنّه هو أبوعبدالرحمان محمّد بن الفضيل بن غزوان الضبّي من أصحاب الصادق عليه السلام ، ولم أر مستندا له .
ولجهالة عمران بن حمران ۲ ، وبكر بن أبي بكر ۳ .
وإضمار خبر سماعة مع عدم صحّة سنده .
وإرسال الأخير ، على أنّه يمكن حملها على ما إذا لم يغلب النوم على الحاسّتين ، كما حملها عليه في التهذيب ۴ ، ولا يبعد حملها على التقيّة ؛ لموافقتها لمذهب جمع من العامّة على ما عرفت .
ويظهر من الصدوق ۵ العمل بها ؛ حيث اقتصر في باب ما ينقض الوضوء من الأخبار المتعلّقة بالنوم على ما رواه المصنّف من حسنة زرارة من غير أن يذكر قوله عليه السلام : «وكلّ النوم يكره إلّا أن يكون يسمع الصوت» ۶ .
وما رويناه عنه من الخبرين ، وقد حكي عنه أنّه قال : «من يرقد قاعدا لا وضوء عليه» ۷ .
وأمّا صحيحة عبداللّه بن سنان ، عن أبيعبداللّه عليه السلام في الرجل : هل ينقض وضوءه إذا نام وهو جالس ؟ قال : «إن كان يوم الجمعة فلا وضوء عليه ؛ لأنّه في حال
1.. منتهى المطلب ، ج ۱ ، ص ۱۹۸ .
2.. ذكروه في الرجال ولم يوثّقوه ولم يضعّفوه ، اُنظر : رجال النجاشي ، ص ۲۹۲ ، الرقم ۷۸۶ ؛ الفهرست ، ص ۱۹۱ ، الرقم ۵۳۸ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۵۷ ، الرقم ۳۶۳ .
3.. رجال الطوسي ، ص ۱۷۰ ، الرقم ۱۹۸۸ ؛ جامع الرواة ، ج ۱ ، ص ۲۶ ، نقد الرجال ، ج ۱ ، ص ۲۸۹ ، الرقم ۷۶۷ ، ولم يذكر فيه شيء .
4.. تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۷ ، ذيل ح ۷ .
5.. الفقيه ، ج ۱ ، ص ۶۱ ، ح ۱۳۷ .
6.. هو الحديث ۶ من هذا الباب من الكافي .
7.. حكاه عنه المحقّق في المعتبر ، ص ۱۰۹ ؛ والعلّامة في تذكرة الفقهاء ، ج ۱ ، ص ۱۰۳ ؛ وتحرير الأحكام ، ج ۱ ، ص ۶۱ ؛ ومنتهى المطلب ، ج ۱ ، ص ۱۹۴ .