69
شرح فروع الکافي ج1

جُعِلتُ فداك ، فلعلّك منّي في تقيّة ؟ ! قال : فقال : «سبحان اللّه ! قد واللّه مات» . قلت : فمِن أين علمتَ موتَه ؟ قال : «جاءني منه ما علمت أنّه قد مات» . قلت : فأوصى إليك ؟ قال : «نعم» . قلت : فما شرك أحد فيها معك ؟ قال : «لا» . قلت : فعليك من إخوانك إمام ؟ فقال : «لا ». قلت: فأنت إمام ؟ قال : «نعم» . ۱
وبإسناده عن أحمد بن الفضل ، عن يونس بن عبدالرحمان ، قال : مات أبوالحسن عليه السلام وليس من قوّامه أحد إلّا وعنده المال الكثير ، فكان ذلك سبب وقفهم ۲ وجحودهم موته ، وكان عند زياد القندي سبعون ألف دينار ، وعند عليّ بن أبي حمزة ۳ ثلاثون ألف دينار ، [ قال : ] فلمّا رأيت ذلك وتبيّن عَلَيّ الحقّ وعرفت من أمر أبيالحسن الرضا عليه السلام ما علمتُ ، تكلّمت ودعوت الناس إليه ، قال : فبعَثا إليّ وقالا : ما تدعو إلى هذا ، إن كنت تريد المال فنحن نغنيك ، وضمنا لي عشرة آلاف دينار وقالا لي : كفّ . قال يونس : فقلت لهما : إنّا روينا عن الصادقين عليهم السلام أنّهم قالوا : «إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه ، فإن لم يفعل سلب عنه نور الإيمان» ، وماكنت لأدع الجهاد ۴ وأمر اللّه على كلّ حال . فناصباني وأظهرا لي العداوة . ۵
وقال ۶ : وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد في كتابه : حدّثني أبوسعيد الآدمي ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن الربيع الأقرع ، عن محمّد بن الحسن البصري ، عن عثمان بن رشيد البصري . قال أحمد بن محمّد بن الأقرع : ثمّ لقيت محمّد بن الحسن

1.. اختيار معرفة الرجال ، تحقيق محمّد تقيّ فاضل الميبدي والسيّد أبوالفضل الموسويان ، ج ۲ ، ص ۵۴۵ ـ ۵۴۶ ، ح ۹۴۷ . ولايخفى عدم وجود هذه الرواية في سائر الطبعات ، وكتب في هامش النسخة المحقّقة : «هذه الرواية ليست في النسخ الخطّيّة التي عندنا ، وذكرها الممقاني ، ولعلّ استناده إلى النسخة المطبوعة» .

2.. في بعض نسخ المصدر : «وقوفهم» .

3.. في الهامش بخطّ الأصل : «يعني البطائني . منه» .

4.. المثبت من المصدر، و صحّف في الأصل ب «الجهّال».

5.. اختيار معرفة الرجال ، ج ۲ ، ص ۷۸۶ ، ح ۹۴۶ .

6.. في الهامش بخطّ الأصل : «أي الكشّي . منه» .


شرح فروع الکافي ج1
68

وعن القتيبي قال : حدّثني الفضل بن شاذان ، عن أبيهاشم الجعفري ، قال : سألت أباجعفر محمّد بن عليّ الرضا عن يونس ؟ فقال : «مَن يونس ؟» قلت : مولى عليّ بن يقطين ، فقال : «لعلّك تريد يونس بن عبدالرحمان ؟» فقلت : لا واللّه ، ما أدري ابن مَن هو؟ قال : «بل هو ابن عبدالرحمان» . ثمّ قال : «رحم اللّه يونس ، رحم اللّه يونس ، رحم اللّه يونس ، نعم العبد كان للّه جلّ وعلا» . ۱
وعن محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني عليّ بن محمّد قال : حدّثني أبوالعبّاس الحميري عبداللّه بن جعفر ، عن أبيهاشم الجعفري قال : سألت أباجعفر عليه السلام ۲ عن يونس ، قال : «رحمه اللّه » . ۳
وعنه قال : حدّثني جعفر بن أحمد ، قال : حدّثني العمركي ، قال : حدّثني الحسن بن أبيقتادة ، عن داوود بن القاسم ، قال : قلت لأبيجعفر عليه السلام : ما تقول في يونس ؟ فقال : «مَن يونس ؟» قلت : يونس ابن عبدالرحمان . قال : «لعلّك تريد مولى بني يقطين ؟» فقلت : نعم . فقال : «رحمه اللّه ، فإنّه كان على ما نحبّ» . ۴
وعن جعفر بن أحمد ، عن يونس ، قال : قلت له ـ يعني الرضا عليه السلام ـ : قد عرفت انقطاعي إليك وإلى أبيك ، وحلّفته بحقّ اللّه وحقّ رسوله وحقّ أهل بيته ، وسمّيتهم حتّى انتهيت إليه أن لا يُخرَجَ ما تخبرني به إلى أحد من الناس ، وإنّي أرجو أن يقول : أبي حيّ ، ثمّ سألته عن أبيه ، أحَيّ هو أو ميّت ؟ فقال : «قد واللّه مات» . قلت: جُعلتُ فداك ، إنّ شيعتك ـ أو قلت : مواليك ـ يروون أنّ فيه شبه أربعة أنبياء ؟ قال : «قد واللّه الذي لا إله إلّا هو ، هلك» . قلت : هلاك غيبة أو هلاك موت ؟ فقال : «هلاك موت واللّه » . قلت :

1.. في الهامش بخطّ الأصل : «يعني الجواد عليه السلام . منه» .

2.. اختيار معرفة الرجال ، ج ۲ ، ص ۷۸۲ ، ح ۹۲۵ . وفي المطبوعة من رجال الكشّي كرّرت جملة «رحم اللّه يونس» مرّتين ، وفي الطبعة الحديثة منه لم تتكرّر هذه الجملة ، بل ذكرت مرّة واحدة . وفي جميع النسخ : «نعم العبد كان للّه عزّ وجلّ» .

3.. اختيار معرفة الرجال ، ج ۲ ، ص ۷۸۱ ، ح ۹۲۳ .

4.. اختيار معرفة الرجال ، ج ۲ ص ۷۸۱ ، ح ۹۲۲ .

  • نام منبع :
    شرح فروع الکافي ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقيق : المحمودی، محمد جواد ؛ الدرایتی محمد حسین
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 153894
صفحه از 527
پرینت  ارسال به