315
شرح فروع الکافي ج2

شرح فروع الکافي ج2
314

باب المسألة في القبر ومن يُسأل ومن لا يُسأل

أجمع أهل العلم بل أهل الملل على سؤال منكر ونكير في القبر، ۱ والأخبار متظافرة عليه من الطريقين، والظاهر من الأخبار والأقوال أنّ السؤال فيه إنّما هو عن الإيمان والكفر فقط، والثواب والعقاب فيه لهما حسب، والسؤال عن باقي الواجبات والمحرّمات موكول إلى يوم الجزاء، وكذا ثوابها وعقابها، وقد سمعت ذلك من عالم نصراني مشهور عند النصارى بالفضل، معتمد عليه عندهم يقال له: رفائيل.
والمواقف للحساب خمسون في كلّ موقف يسأل عن طاعة، فقد . ۲
قوله في خبر أبي بكر الحضرمي: (لا يُسئل في القبر إلّا من محض الإيمان محضاً أو محض الكفر محضاً) . [ح 1 / 4695] مَن موصولة، ومحض على صيغة الماضي صلته، وربما قرئ على لفظ من الجارّة والمصدر، و على التقديرين محضاً مصدر للتوكيد .
ويؤيّد الأوّل ضمير العاقل في الباقون، و رواية عبد اللّه بن القاسم عن أبي بكر الحضرمي، ۳ وما سنرويه عن الصادق عليه السلام ، فالمعنى أنّه لا يُسأل في القبر إلّا المؤمن الخالص والكافر الخالص، فالباقون الملهوّ عنهم المستضعفون والمُرجَون لأمر اللّه أظهرا الإسلام أو الكفر أو لا، ولا ينافيه عموم الأمر بالتلقين بحيث يشملهما؛ إذ ذلك لعدم علمنا بحال الموتى وتجويزنا كون كلّ ميّت مؤمن من ماحضي الإيمان.
والمعنى على الثاني انحصار السؤال في القبر عن أصل الإيمان والكفر، فالباقون هي ما عدا الإيمان والكفر من الأعمال، وعبّر عنها بضمير العاقل باعتبار أنّ حقيقة السؤال إنّما يتعلّق بفاعليها، فاُعطيت حكمهم.
والاحتمال الأوّل لا ينافي هذا الانحصار، بل يحتمل اختصاص السؤال عن المؤمن الخالص والكافر الخالص بالإيمان والكفر، بل هو أظهر لاقتضاء التعليق على الوصف إيّاه، فلا ينافي ما سبق، لكن يظهر من بعض الأخبار المجازات في القبر بالأعمال أيضاً لماحضي الإيمان والكفر، ۴ فليوكل علمه إلى اللّه تعالى.
قال طاب ثراه:
نقل بعض المحقّقين عن الشيخ المفيد قدّس اللّه روحه أنّه قال في شرح كتاب الاعتقادات لابن بابويه: الّذي ثبت من الأخبار في هذا الباب أنّ الأرواح بعد موت الأجساد على ضربين: منها: ما ينقل إلى الثواب والعقاب، ومنها: ما يعطّل فلا يشعر بثواب ولا عقاب، وقد روى عن الصادق عليه السلام ما ذكرناه في هذا المعنى، فسئل عمّن مات في هذه الدار أين تذهب روحه؟ فقال : «من مات وهو ماحض الإيمان محضاً أو ماحض الكفر محضاً ۵ نقلت روحه من هيكله إلى مثله في الصورة، وجوزي بأعماله إلى يوم القيامة، فإذا بعث اللّه من في القبور أنشأ جسمه وردّ روحه إلى جسده وحشره ليوفّيه أعماله»، فالمؤمن ينزل روحه من جسده إلى مثل جسده ۶ في الصورة، فيجعل في جنّة من جنان اللّه [يتنعّم فيها] إلى يوم المآب، والكافر ينتقل روحه من جسده إلى مثله بعينه في الصورة ويجعل في النار، فيعذّب بها إلى يوم القيام.
وشاهد ذلك في المؤمن قوله تعالى : «قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِى يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِى رَبِّى»۷ ، و [شاهد ما ذكرناه] في الكافر قوله تعالى : «النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَ عَشِيًّا وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ»۸ .
والضرب الآخر ممن يُلهى عنه وتُعدم نفسه عند فساد جسده فلا يشعر بشيء حتّى يُبعث وهو من لم يمحض الإيمان محضاً ولم يمحض الكفر محضاً.
واستدلّ على انعدام نفوس هذا الضرب بعد الموت بأنّه قد بيّن اللّه ذلك عند قوله : «إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِن لَّبِثْتُمْ إِلَا يَوْمًا»۹ ، فبيّن أنّ القوم عند الحشر لا يعلمون مقدار لبثهم في القبور حتّى يظنّ ذلك بعضهم عشرا، ۱۰ وبعضهم يوماً. ولا يجوز ذلك ممّن أُنعِم أو عُذِّب إلى بعثه؛ لأنّ من لم يزل منعماً أو معذَّباً لا يجهل [له] حاله فيما عومل به ولا يلتبس عليه الأمر في بقائه بعد وفاته. ۱۱
انتهى .
أقول : الظاهر من سياق كلامه قدس سره أنّه أراد بانعدام الضرب الثاني عدم إدراكه لشيء لا انعدامه عن ظرف الوجود، وأنّ حالهم كحال أصحاب الكهف حيث قالوا : «لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ»۱۲ ، فلا يرد عليه ما أورده من أنّ انعدام النفوس العاميّة بعد الموت مذهب جمع من متقدّمي الحكماء، وقد دلّت البراهين العقليّة والنقليّة على بقائها، وما استدلّ به رحمه الله على فنائها لا يدلّ عليه، بل إنّما يدلّ على كونهم غير منعّمين ولا معذّبين تعذيباً وتنعيماً لابدّ من بقائه في الذكر. ۱۳
وعدم بقاء شعورها لا يدلّ على انعدامها كما تشهد عليه المنامات والأحلام الّتي يراها الإنسان ثمّ يمحوا عن ذاكرته بحيث لا يمكنه استرجاعها مع بقاء النفس عند النوم اتّفاقاً، أوَليس الأمر في أصحاب الكهف كحال الّذين ذكرهم اللّه سبحانه في هذه الآية، حيث قالوا: «لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ» ؟
قوله في خبر أبي بصير: (في جنازة سعد) إلخ. [ح 6 / 4700] قال طاب ثراه:
هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الخزرجي، أسلم بالمدينة، وشهد العقبتين وبدرا وأحدا، ورُمي يوم الخندق بسهمٍ فعاش شهرا، ثمّ انتقص جرحه فمات منه ۱۴ سنة خمس، وكان فاضلاً عابدا متديّناً.
وعن ابن عبّاس، قال : قال سعد : ثلاث أنا فيهنّ رجل كما ينبغي، وما سواهنّ أنا رجل من المسلمين: ما سمعت من رسول اللّه صلى الله عليه و آله حديثاً قطّ إلّا علمت أنّه حقّ من اللّه ، ولا كنت في صلاة قطّ فشغلت نفسي بغيرها، ولا كنت في جنازة قطّ إلّا حدّثت نفسي بما تقول ويقال لها حتّى انصرف عنها. ۱۵
ومن طريق العامّة عن جابر، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وجنازة سعد بن معاذ بين أيديهم : «اهتزّ لها عرش الرحمان عزّ وجلّ». ۱۶
وقال بعضهم: العرب تقول فلان يهتزّ للمكارم ولا يعنون أنّ جسمه يضطرب، وإنّما يعنون أنّه يرتاح لها، وذلك مشهور في أشعارهم. ۱۷
والزعارّة بتشديد الراء: شراسة الخلق . ۱۸
قوله: (عن غالب بن عثمان) . [ح 7 / 4701] هو مشترك بين المنقري وكان واقفياً غير موثّق، ۱۹
والهمداني الزيدي، ۲۰ والمراد به هنا هو الأوّل؛ بقرينة رواية ابن فضّال عنه.
وفي القاموس: «هو بين ظهريّهم وظهرانيهم ولا تكسر النون وبين أظهرهم، أي وسطهم وفي معظمهم». ۲۱
وقال طاب ثراه:
في هذا الخبر وخبر أبي بصير ۲۲ تسعة أذرع، وفي خبر عمرو بن الأشعث ۲۳ سبعة أذرع، وفي آخر مدّ البصر، ۲۴ وقد روى مسلم عن قتادة عن النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه قال : «يُفسح للمؤمن في قبره سبعون ذراعاً»، ۲۵ ولا تنافي بينها؛ لاختلاف ذلك باختلاف أحوال الموتى.
ثمّ إنّ هذا التوسيع محمول على ظاهره، وإنّه يرفع عن بصره ما يجاوره من الحجب الكثيفة بحيث لا تناله ظلمة القبر ولا ضيقه.
وقال بعض العامّة: إنّه ضرب مثلٍ واستعارة للرحمة والتنعيم، كما يُقال : برّد اللّه مضجعه.
والتنّين كسكّين : حيّة عظيمة . ۲۶
قوله في خبر عمرو بن الأشعث : (يُسأل الرجل في قبره) . [ح 9 / 4703] قال طاب ثراه: «خرج ذكر القبر مخرج الغالب، وإلّا فالغريق والمصلوب وغيرهما أيضاً يُسألون».
والخبر ضعيف لضعف عليّ بن حديد، ۲۷ وجهالة عمرو بن الأشعث . ۲۸
قوله في خبر عاصم بن حميد، عن أبي بصير: (وهو قول اللّه عزّ وجلّ:«يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ») إلخ. [ح ۱۰ / ۴۷۰۴] قال طاب ثراه:
روى مسلم بإسناده عن البراء بن عاذب. عن النبى صلى الله عليه و آله قال : ««يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ»نزلت في عذاب القبر، يقال له: من ربّك؟۲۹فيقول : ربّي اللّه ، ومحمّد نبيّي،۳۰فذلك قوله عزّ وجلّ :«يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ فِى الْأَخِرَةِ»۳۱.۳۲وقال القرطبي: «يثبّتهم في الدنيا على الإيمان حتّى يموتوا، وفي الآخرة عن المسائلة ».
قوله في خبر عليّ بن أبي حمزة، عن أبى بصير: (فيلقيان فيه الروح إلى حقويه)
. [ح 12 / 4706] حكى طاب ثراه عن عياض ۳۳ أنّه قال : المعذّب عند أهل الحقّ الجسد بعينه أو جزء منه بعد ردّ الروح إليه أو إلى ذلك الجزء، وخالف في ذلك محمّد بن جرير ۳۴ وعبد اللّه بن كرام ۳۵ وقالا: لا يشترط إعادة الروح في تعذيب الميّت، وهو فاسد؛ لأنّ الألم والإحساس إنّما يكونان في الحيّ. ۳۶
وأقول : ما ذكر من وجه الفساد فاسد، وإلّا لزم أن لا يُعذّب الكافر بعد خروج روحه من جسده بعد السؤال، أو بقاء روحه في جسده إلى يوم القيامة، وتبطلهما الأخبار المتكاثرة والإجماع.
والأولى أن يردّد ويقال : إن أرادا بعدم اشتراط إعادة الروح في تعذيبه منع إعادتها وقت السؤال، فيدفعه تظافر الأخبار في ذلك الردّ ، وانعقاد الإجماع عليه قبلهما وبعدهما، ويسلّم ما ذكراه إن أرادا عدم اشتراطها مطلقاً، ولا ينافي هذا إعادتها في خصوص وقت السؤال بالدليل .
والجوانح: الأضلاع الّتي تحت الترائب، وهي ممّا يلي الصدر كالضلوع ممّا يلي الظهر والواحدة جانحةَ. ۳۷ واللجلجة: التردّد في الكلام. ۳۸
وقال طاب ثراه :
هذا الخبر متّفق عليه بين الخاصّة والعامّة، روى مسلم عن زيد بن ثابت، قال : بينما النبيّ صلى الله عليه و آله في حائط لبني النجّار على بغلة له إذ حادت به، فكادت تلقيه وإذا أقبُر ستّة أو خمسة أو أربعة، فقال : «من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟» فقال رجل: أنا، قال : «فمتى مات هؤلاء؟» فقال : ماتوا في الإشراك، فقال : «إنّ هذه الاُمّة تُبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت اللّه أن يسمعكم [من ]عذاب القبر الّذي أسمع منه» . ۳۹

1.اُنظر: الذكرى، ج ۲، ص ۸۵ ؛ شرح المازندراني، ج ۱۱، ص ۴۳۶ ؛ فتح الباري، ج ۳ ، ص ۱۸۳ ۱۸۶؛ تحفة الأحوذي، ج ۴، ص ۱۵۵؛ شرح المقاصد للتفتازاني، ج ۲، ص ۲۲۰؛ كشف المراد، ص ۲۹۹، المقصد السادس، في المعاد ، المسألة الرابعة عشرة في عذاب القبر و الميزان و الصراط .

2.بعده في «أ» بياض ما يقرب ستّة أسطر.

3.هو الحديث ۸ من هذا الباب من الكافي .

4.اُنظر: وسائل الشيعة، ج ۱، ص ۳۴۰ ، ح ۸۹۴ ۸۹۵ ؛ ج ۱۰، ص ۳۵ ، ح ۱۲۷۶۵؛ و الحديث ۶، من هذا الباب من الكافي.

5.في المصدر: «... أين تكون روحه؟ فقال: من مات و هو ماحض للايمان محضا أو ماحض للكفر محضا».

6.في هامش الأصل: «أي في قبره بذلك قوله: إلى يوم المآب، عفي عنه . منه».

7.يس (۳۶) : ۲۶ ۲۷ .

8.غافر (۴۰) : ۴۶ .

9.طه (۲۰) : ۱۰۴. وفي النسخة الخطّية : (إلّا عشرا) وهو غلط .

10.كما في الآية ۱۰۳، من سورة طه (۲۰) .

11.تصحيح اعتقادات الإماميّة، ص ۸۸ ۹۰.

12.الكهف (۱۸) : ۱۹ .

13.اُنظر: التحفة السنيّة، ص ۳۵۸ ؛ بحار الأنوار، ج ۶، ص ۲۷۰ ۲۷۲، ذيل ح ۱۲۸.

14.اُنظر: الطبقات الكبرى لابن سعد، ج ۳ ، ص ۴۲۰ ؛ الاستيعاب، ج ۲، ص ۶۰۲، الرقم ۹۵۸؛ اُسدالغابة، ج ۲، ص ۲۹۶؛ تهذيب الكمال، ج ۱۰، ص ۳۰۰ ۳۰۱ ، ترجمة سعد بن معاذ ، الرقم ۲۲۲۵ ؛ عمدة القاري، ج ۱۳، ص ۲۳۲، و ج ۱۶، ص ۱۵۷، و في الجميع و كذا سائر المصادر أنّه أسلم بين العقبتين، ولم أعثر على من قال بإسلامه قبل العقبة الاُولى.

15.الاستيعاب، ج ۲، ص ۶۰۵؛ الكامل لابن عدي، ج ۳ ، ص ۲۳۴، ترجمة زافر بن سليمان.

16.مسند أحمد، ج ۳ ، ص ۲۹۶ و ۳۴۹ ؛ صحيح مسلم، ج ۷، ص ۱۵۰؛ المصنّف لعبد الرزّاق، ج ۳ ، ص ۵۸۶ ، ح ۶۷۴۷؛ صحيح ابن حبّان، ج ۱۵، ص ۵۰۱ ؛ المعجم الكبير، ج ۶، ص ۱۱.

17.اُنظر: شرح صحيح مسلم للنووي، ج ۱۶، ص ۲۲؛ تحفة الأحوذي، ج ۱۰، ص ۲۳۵.

18.صحاح اللغة، ج ۲، ص ۶۷۰ (زعر) .

19.رجال النجاشي، ص ۳۰۵ ، الرقم ۵۳۵ ؛ خلاصة الأقوال، ص ۳۸۵ ، فانّهما وثقّاه.

20.رجال النجاشي، ص ۳۰۵ ، الرقم ۸۳۶ .

21.القاموس المحيط، ج ۳ ، ص ۱۳۱ (ظهر) . و كان في الأصل: «هو بين ظهرانيكم...» فصوّبناه حسب المصدر.

22.هو الحديث ۱۰ من هذا الباب من الكافي.

23.هو الحديث ۹ من هذا الباب من الكافي.

24.كما في الحديث الأوّل من باب ما ينطق به موضع القبر من الكافي.

25.صحيح مسلم، ج ۸ ، ص ۱۶۲ . و رواه أحمد في مسنده، ج ۳ ، ص ۱۲۶.

26.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۳۸۲ (تنن)، و فيه: «كسكّيت».

27.ضعّفه الشيخ في الاستبصار، ج ۳ ، ص ۹۵، ذيل ح ۵۲۵ ؛ و تهذيب الأحكام، ج ۷، ص ۱۰۱، ذيل ح ۴۳۵ . قال في الأوّل : «هو ضعيف جدّا، لا يعول على ما ينفرد بنقله»، و مثله في الثاني إلّا أنّ فيه «مضعف» بدل «ضعيف» . و انظر أيضا : التحرير الطاووسي، ص ۳۸۳ ۳۸۴ ، الرقم ۲۶۹؛ خلاصة الأقوال، ص ۳۶۷ ؛ رجال ابن داود، ص ۳۶۰ ، الرقم ۳۳۶ .

28.لم يذكر في رجالي النجاشى و الكشّي، و عدّه الشيخ في رجاله، ص ۲۴۸، الرقم ۳۴۷۱ من أصحاب الصادق عليه السلام ، واكتفي بقوله: «عمروبن الأشعث التميمي مولاهم، كوفي».

29.في هامش الأصل: «و من نبيّك ظ». و ليس في المصدر.

30.في المصدر: «و نَبيّي محمّد».

31.إبراهيم (۱۴) : ۲۷ .

32.صحيح مسلم، ج ۸ ، ص ۱۶۲. و رواه ابن ماجة في سننه، ج ۲، ص ۱۴۲۷، ح ۴۲۶۹ ؛ و النسائي في السنن الكبرى، ج ۱، ص ۶۶۱، ح ۲۱۸۴؛ و البيهقي في إثناب عذاب القبر، ص ۳۱ ، ح ۸ .

33.القاضي عياض بن موسى بن عياض اليحصبي المالكي، أبوالفضل، محدّث، مؤرّخ، ناقد، مفسّر، فقيه، اُصولي، عالم بالنحو و اللغة و كلام العرب و أيّامهم و أنسابهم، شاعر، خطيب، ولد بمدينة «سبتة» في مراكش، و تولّى القضاء بغرناطة، و توفّي سنة ۵۵۴ ه ق، من آثاره: الإلماع في اُصول الرواية و السماع؛ مشارق الأنوار على صحاح الآثار في تفسير غريب حديث الموطّا و البخاري و مسلم؛ الشفا بتعريف حقوق المصطفى؛ العيون الستّة في أخبار سبتة ؛ التَنبيهات المستنبطة في شرح مشكلات المدوّنة؛ ترتيب المدارك و تقريب المسالك في ذكر فقهاء مذهب مالك؛ العقيدة؛ القواعد. راجع : تاريخ الإسلام، ج ۳۷ ، ص ۱۹۸ ۲۰۱؛ سير أعلام النبلاء، ج ۲۰، ص ۲۱۲ ۲۱۸، الرقم ۱۳۶؛ وفيات الأعيان، ج ۸ ، ص ۱۶؛ معجم المؤلّفين، ج ۸ ، ص ۱۶ .

34.أبوجعفر محمّد بن جريربن يزيد الطبرى، مفسّر، مقرئ، محدّث، مؤرّخ، فقيه، اُصولي، ولد بآمل طبرستان في آخر سنة ۲۲۴ ه ق، و أوّل ۲۲۵ ه ق، و طوّف البلاد إلى أن استوطن بغداد، و اختار لنفسه مذهبا في الفقه، مكث أربعين سنة يكتب في كلّ يوم منها أربعين ورقة . من تصانيفه: جامع البيان المعروف بتفسير الطبري، تاريخ الامم و الملوك المعروف بتاريخ الطبري، تهذيب الآثار، توفّي سنة ۳۱۰ ببغداد ، و دفن في داره. راجع : تاريخ بغداد، ج ۲، ص ۱۵۹ ۱۶۵، الرقم ۵۸۹ ؛ سير أعلام النبلاء، ج ۱۴ ، ص ۲۶۷ ۲۸۲، الرقم ۱۷۵ ؛ الأنساب للسمعاني، ج ۴، ص ۴۶، ذيل عنوان الطبري .

35.كذا في الأصل . و مثله في شرح اصول الكافي و شرح صحيح مسلم، و الصحيح: «أبو عبداللّه بن كرام» ، و هو محمّد بن كرام السجستاني، ولد في سجستان، و جاور مكّة خمس سنين، و ورد نيسابور، و كان يقول : «الإيمان هو نطق باللسان فقط»، و قال أتباعه بأنّ اللّه جسم لاكالأجسام و أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله تجوز منه الكبائر. فسجن ثمان سنين ثمّ نقي، و مات بأرض بيت المقدس في سنة ۲۵۱ ه ق. راجع : سير أعلام النبلاء، ج ۱۱، ص ۵۲۳ ۵۲۴ ، الرقم ۱۴۶؛ لسان الميزان، ج ۵ ، ص ۳۵۳ ۳۵۶ ، الرقم ۱۱۵۸؛ تاريخ الإسلام، ج ۱۹، ص ۳۱۰ ۳۱۵ .

36.شرح المازندراني، ج ۱۱، ص ۴۳۶. و انظر : شرح صحيح مسلم للنووي، ج ۱۷، ص ۲۰۱؛ عمدة القاري، ج ۳ ، ص ۱۱۸.

37.صحاح اللغة، ج ۱، ص ۳۶۰ (جنح) .

38.صحاح اللغة، ج ۱، ص ۳۳۷ (لجج) .

39.صحيح مسلم، ج ۸ ، ص ۱۶۱.

  • نام منبع :
    شرح فروع الکافي ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقيق : المحمودی، محمد جواد ؛ الدرایتی محمد حسین
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 203080
صفحه از 575
پرینت  ارسال به