باب الأطفال
أي كيفيّة أحوال أرواحهم، والّذي يظهر من الآيات والأخبار أنّ أطفال المؤمنين يتنعّمون معهم، بل يربّيهم من يشاء اللّه تعالى، ربّما يربّي بعضهم أهل العصمة والطهارة على ما روى الصدوق في الفقيه عن عليّ عليه السلام قال : «أولاد المشركين مع آبائهم في النار ، وأولاد المسلمين مع آبائهم في الجنّة». ۱
وعن أبي بكر الحضرمي، قال : قال أبو عبد اللّه عليه السلام في قول اللّه عزّ وجلّ : «وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ»۲ ، ۳ قال : «قصرت الأبناء عن أعمال الآباء فألحق اللّه الأبناء بالآباء؛ لتقرّ بذلك أعينهم». ۴
وعن أبي بصير قال، [قال أبو عبداللّه عليه السلام ] : «إذا مات طفل من أطفال المؤمنين نادى مناد في ملكوت السماوات والأرضين ألا أنّ فلان بن فلان قد مات، فإن كان مات والداه أو أحدهما أو بعض أهل بيته من المؤمنين دُفع إليه يغذوه، وإلّا دُفع إلى فاطمة عليهاالسلامتغذوه حتّى يقدم أبواه أو أحدهما أو بعض أهل بيته، فتدفعه إليه». ۵
وعن الحلبي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال : «[إنّ] اللّه [تبارك و] تعالى يدفع إلى إبراهيم وسارة أطفال المؤمنين يغذوانهم بشجرة في الجنّة لها أخلاف كأخلاف البقرة في قصر من درّة، فإذا كان يوم القيامة اُلبسو وطُيّبوا واُهدوا إلى آبائهم، فهم ملوك في الجنّة مع آبائهم، وهو قول اللّه عزّ وجلّ : «وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ» ». ۶
بل يظهر من بعض الأخبار أنّهم يشفعون آباءهم، ففي الفقيه: وقال الصادق عليه السلام : «من قدّم أولادا يحتسبهم عند اللّه حجبوه من النار بإذن اللّه عزّ وجلّ». ۷ فعموم الأولاد يشمل الصغار.
وفي بعض الأخبار: أنّهم يقومون على باب الجنّة لا يدخلونها حتّى يدخلونها آباؤهم ، ۸ رواه... ۹ .
ونقل طاب ثراه عن الآبي أنّه قال :
لا خلاف لأحد في أنّ أولاد المؤمنين مع آبائهم في الجنّة. وعن محيي الدين البغوي أنّه قال : أجمعوا على ذلك في أولاد الأنبياء عليهم السلام وكذا أولاد المؤمنين عند الجمهور، وبعضهم ينكر وجود الخلاف في ذلك. وقال : توقّف بعض المتكلّمين فيه؛ إذ لم يرد عنده قاطع، ولم يثبت عنده الإجماع، وقال : المسألة ليست من العمليّات، فلا يكتفي فيها بالآحاد ولا غلبة الظنون.
وقال الآبي: الصواب إنكار الخلاف في ذلك وصحّة الاكتفاء فيه بالآحاد؛ لأنّ المسائل العملية الّتي لا ترجع إلى الذات ولا إلى الصفات يصحّ التمسّك فيها بالآحاد.
ثمّ القاطع في ذلك التواتر المعنوي، فمن استقرأ جميع ظواهر القرآن والسنّة يحصل التواتر المذكور.
وأمّا أطفال غيرهم، فالأصوب السكوت عنهم والتوقّف فيهم حتّى يظهر حالهم في يوم النشور؛ لعدم قاطع على شيء من الأقوال الآتية فيهم.
ولو عدلنا عن ذلك، فالأظهر القول بأنّهم يتنعّمون مع المؤمنين كأطفالهم؛ لتولّدهم أيضاً على الإسلام؛ لقوله تعالى : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا»۱۰ ، وللأخبار المتواترة معنى في أنّ الناس ۱۱ مولود على فطرة الإسلام، فأبواه يهوّدانه وينصّرانه ويمجّسانه. ۱۲
ويؤيّدهما ما ورد من أنّهم خدمة أهل الجنّة ، رواه. ۱۳
وروى البخاري أنّه عليه السلام رأى إبراهيم عليه السلام ليلة الإسراء في الجنّة ومعه جملة أولاد المسلمين، قالوا: وأولاد المشركين يا رسول اللّه ؟ قال : «وأولاد المشركين». ۱۴ ونسبه والدي إلى المشهور، ونقله القرطبي عن بعضهم.
وأمّا ما سبق عن عليّ عليه السلام من أنّهم مع آبائهم في النار، فمع ضعفه؛ لإرساله، وندرته، وعدم قابليّته للمعارضه لما ذُكر، فيمكن حمله على التقيّة؛ لموافقته لمذهب بعض العامّة على ما حكى عنهم القرطبي. ۱۵
وقال طاب ثراه : «وقيل: يحتمل أنّهم يدخلون النار؛ لتذهب بخبثهم كما تذهب بخبث الحديد، ثمّ بعد ذلك يُخرَجون منها ويدخلون الجنّة». ۱۶
وقال الصدوق: «إنّهم بعد الموت مع آبائهم في النار، لكن لا يصيبهم حرّها كما يصيب آبائهم، فما هم معذّبين بعد الموت إلى إمضاء الحجّة عليهم بالتأجيج». ۱۷
وكذا أحاديث التأجيج ظاهرها التقيّة؛ لموافقتها لمذهب أكثر العامّة.
وقال طاب ثراه:
ونقل عن عقيل بن أبي طالب ۱۸ أنّه قال : يدلّ على ضعفه أنّ الآخرة ليست دار تكليف؛ لأنّ المطلوب منه إنّما هو الإيمان بالغيب، والآخرة دار عيان، ولذا لا تنفع التوبة عند الاحتضار، ولا عند طلوع الشمس من مغربها؛ ۱۹ لأنّها ساعة معاينة، وإذا لم ينفع الإيمان عندها فكيف ينفع في الآخرة؟ اُوّل على أنّها إنّما تدلّ على فسقهم بمخالفتهم لأمر خالقهم لا على كفرهم، فكيف يستحقّون به الخلود في الجحيم؟
وقد نقل عن بعض الأصحاب موافقاً لبعض العامّة القول بأنّهم يدخلون النار مع آبائهم بعد الموت من غير تكليف آخر؛ محتجّين بخبر عليّ عليه السلام المذكور، وبأنّه تعالى يعلم من حالهم أنّهم على تقدير البلوغ والتكليف يكفرون؛ متمسّكاً في ذلك بقوله عليه السلام : «اللّه أعلم بما كانوا عاملين» ۲۰ مفسّرين إيّاه بذلك.
وقد عرفت حال الأوّل، ويرد الثاني أنّه قد ثبت في الشريعة أنّه لا يعاقب أحد على قصد المعصية قبل فعلها، فكيف يعاقب من شأنه فعلها ؟
قوله في حسنة زرارة: (اللّه أعلم بما كانوا عاملين) إلخ.[ح 1 / 4732] قال طاب ثراه:
مثل هذا الخبر مذكور في طرق العامّة بأسانيد متكثّرة، منها: ما رواه مسلم في صحيحه، قال[وا]: يا رسول اللّه ، أفرأيت من يموت صغيرا؟ قال : «اللّه أعلم بما كانوا عاملين». ۲۱
وقال القرطبي: هذا السؤال إنّما كان عن أولاد المشركين، ومعناه: اللّه أعلم بما جبلهم وطبعهم عليه، فمن خلقه على جبلة المطيع دخل الجنّة، ومن خلقه على جبلة الكفر والفسق دخل النار، وهذا الثواب والعقاب ليس مرتّباً على التكليف، وإنّما هو بحكم علمه ومشيّته.
ويحتمل أن يراد: اللّه أعلم أنّهم على تقدير الحياة أيّ شيء يعملون، فيُجزون بذلك، كما دلّ عليه بعض الآثار.
ويحتمل أن يراد: أنّه تعالى أعلم بحالهم في الطاعة والعصيان عند التأجيح.
أقول : الظاهر من هذه الحسنة هو التفسير الأخير، وليس المراد من المشية في قوله : «للّه فيهم المشية» أنّه إن شاء عذّبهم، وإن شاء غفر لهم، بل المشية التكليفيّة كما هو ظاهر ما بعده.
وقال طاب ثراه:
أهل الفترة هم الاُمم الّذين كانوا بين رسولين، كالفترة الّتي بين إدريس ونوح، وبين نوح وهود عليهم السلام وكانت ثمانمئة سنة، والّتي بين صالح وإبراهيم عليهماالسلاموكانت ستمئة وثلاثين سنة، ولكنّ الفقهاء إذا تكلّموا في الفترة فإنّما يعنون الّتي بين عيسى عليه السلام ونبيّنا صلى الله عليه و آله وكانت خمسمئة سنة عندنا كما هو المنقول عن الباقر عليه السلام في كتاب الروضة. ۲۲ وذكر البخاري عن سلمان أنّها ستمئة سنة، ۲۳ وهو الّذي أخبر عليه السلام في ذلك الخبر نافع مولى عمر أنّه عقيدته.
ثمّ قال : ومثل هذا الخبر ورد في طريق العامّة أيضاً، ذكر ابن ماجه ۲۴ وأبو عمر ۲۵ في التمهيد من أحاديث النبيّ صلى الله عليه و آله : «أنّه يُعرض على اللّه الأصمّ الّذي لا يسمع شيئاً والأحمق والهَرِم ورجل مات في الفترة، فيقول الأصمّ: يا ربّ، جاء الإسلام ولا أسمع شيئاً، ويقول الأحمق: يا ربّ، جاء الإسلام ولا أعقل شيئاً، ويقول الّذي مات في الفترة: ياربّ، ما جاءني من رسول. قال الراوي: وذهب عنّي ما قال الرابع، فيرسل اللّه إليهم أن ادخلوا النار، فوالّذي نفسي بيده، لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاماً». ۲۶
وقال بعض فضلائهم: «هذا الحديث ضعيف». وقال بعض آخر منهم: «إنّه ليس من أحاديث الأئمّة وإنّما هو من أحاديث الشيوخ». ونقل عن عقيل بن أبي طالب ما تقدّم، وقال : الحقّ أنّهم غير معذّبين؛ لأنّه لم تقم عليهم الحجّة .
1.الفقيه، ج ۳ ، ص ۴۹۱، ح ۴۷۳۹.
2.الطور (۵۲) : ۲۱ .
3.كان في الأصل : «وَالَّذينَ آمنوا أتبعناهم ذريّاتهم بايمان ألحقناهم ذريّاتهم» . فبدّلناه حسب المصدر و الظاهر أنّه كان في المصدر الذي كان عندالشارح هكذا، و أشار في هامش المصدر إلى ذلك نقلاً عن بعض النسخ . و هكذا نقله الشيخ حسن صاحب المعالم في منتقى الجمان، ج ۱، ص ۳۱۵ ، والظاهر أنّه قراءة في الآية .
4.الفقيه، ج ۳ ، ص ۴۹۰، ح ۴۷۳۳.
5.الفقيه، ج ۳ ، ص ۴۹۰، ح ۴۷۳۱.
6.الفقيه، ج ۳ ، ص ۴۹۰، ح ۴۷۳۲. و رواه أيضا في التوحيد، ص ۳۹۳ ۳۹۴ ، ح ۶. و فيهما: «.. كفّل إبراهيم و سارة» بدل «يدفع إلى إبراهيم و سارة» ، و فيهما: «كأخلاف البقر». و ما بين المعقوفات منهما.
7.الفقيه، ج ۱، ص ۱۸۸، ح ۵۷۴ . و رواه أيضا في ثواب الأعمال، ص ۱۹۶؛ و في الأمالي، المجلس ۷۶، ح ۶. و رواه الكليني في باب المصيبة بالولد من الكافي، ح ۱۰.
8.اُنظر: الكافي ، كتاب النكاح، باب فضل الأبكار، ح ۱؛ الفقيه، ج ۳ ، ص ۲۸۳، ح ۴۳۴۴ ؛ تهذيب الأحكام، ج ۷، ص ۴۰۰ ۴۰۱، ح ۱۵۹۸؛ التوحيد للصدوق، ص ۳۹۵ ، ح ۱۰؛ معاني الأخبار، ص ۲۰۶؛ وسائل الشيعة، ج ۲۰، ص ۱۴، ح ۲۴۸۹۹.
9.بعده في الأصل بياض بقدر سطر.
10.الروم (۳۰) : ۳۰ .
11.الظاهر : «الإنسان» . فتأمّل .
12.اُنظر: الفقيه، ج ۲، ص ۴۹، ح ۱۶۶۸؛ وسائل الشيعة، ج ۱۵، ص ۱۲۵، ح ۲۰۱۳۰؛ مسند أحمد، ج ۲، ص ۲۳۳ و ۳۴۶ و ۳۹۳ و ۴۱۰ و ۴۸۱ ؛ صحيح البخاري، ج ۲، ص ۹۷ و ۹۸ و ۱۰۴؛ و ج ۶، ص ۲۰؛ و ج ۷، ص ۲۱۱؛ صحيح مسلم، ج ۸ ، ص ۵۲ و ۵۳ ؛ سنن أبي داود، ج ۲، ص ۴۱۶، ح ۴۷۱۴ ؛ السنن الكبرى للبيهقي، ج ۶، ص ۲۰۲ و ۲۰۳؛ مسند الطيالسي، ص ۳۱۱ و ۳۱۹ ؛ المصنّف لعبد الرزّاق، ج ۱۱، ص ۱۱۹، ح ۲۰۰۸۷؛ مسند الحميدي، ج ۲، ص ۴۷۴ ؛ مسند أبييعلى، ج ۲، ص ۲۴۰، ح ۹۴۲؛ و ج ۱۱، ص ۱۹۷، ح ۶۳۰۶، و ص ۲۸۲، ح ۶۳۹۴، صحيح ابن حبّان، ج ۱، ص ۳۳۶ و ۳۳۷ و ۳۳۹ و ۳۴۲ ؛ المعجم الأوسط للطبراني، ج ۴، ص ۲۲۷؛ و ج ۵ ، ص ۱۶۰، المعجم الكبير، ج ۱، ص ۲۸۳ ۲۸۴، ح ۸۲۸ و ۸۳۰ ، و ص ۲۸۵، ح ۸۳۵ .
13.بعده بياض بقدر سطر. و انظر: مجمع البيان، ج ۹، ص ۳۶۱ ؛ جوامع الجامع، ج ۳ ، ص ۴۹۲، في تفسير الآية من سورة الواقعة؛ تأويل الآيات الظاهرة، ج ۲، ص ۷۴۲؛ بحار الأنوار، ج ۵ ، ص ۹۱، ح ۵ و ۶؛ الكشّاف، ج ۴، ص ۵۳ ؛ تفسير الثعلبي، ج ۹، ص ۲۰۴؛ تفسير البغوي، ج ۴، ص ۲۸۱؛ تفسير النسفي، ج ۴، ص ۲۰۷.
14.صحيح البخاري، ج ۸ ، ص ۸۶ ، باب التعبير. و رواه أحمد في مسنده، ج ۵ ، ص ۹؛ و ابن أبي شيبة في المصنّف، ج ۷، ص ۲۳۸، باب ما قالوا فيما يخبره النبي صلى الله عليه و آله من الرؤيا، ح ۱۱ ؛ و الحارث بن أبي أسامة في مسنده على ما في بغية الباحث، ص ۲۳۲، ح ۷۳۵؛ و النسائي في السنن الكبرى، ج ۴، ص ۳۹۲ ، ح ۷۶۵۸؛ و ابن حبّان في صحيحه، ج ۲، ص ۴۳۱ ؛ والطبراني في المعجم الكبير، ج ۷، ص ۲۳۹.
15.في هامش الأصل: «نقل ـ طاب ثراه ـ عن القرطبي أنّه قال : اختلفوا فيه على ثلاثة أقوال : قيل: هم في الجنّة . وقيل: هم في النار . وقيل: تؤجج لهم نار ، فيقال لهم: ادخلوها، فمن أطاع منهم دخل الجنّة . منه». اُنظر: الفقيه، ج ۳ ، ص ۴۹۲، ح ۴۷۴۱ ؛ و ح ۶ و ۷ من باب الأطفال من الكافي .
16.شرح المازندراني، ج ۱۰، ص ۱۱۴، نقلاً عن بعض العلماء.
17.الفقيه، ج ۳ ، ص ۴۹۲، ذيل ح ۴۷۴۲.
18.لم أعثر على ترجمته ولا على كلامه.
19.اُنظر: جامع البيان، ج ۸ ، ص ۱۲۷، تفسير الآية ۱۵۸، من سورة الأنعام.
20.ح ۱ و ۳ و ۴ من هذا الباب من الكافي. الفقيه، ج ۳ ، ص ۴۹۱، ح ۴۷۴۰ ؛ التوحيد للصدوق، ص ۳۹۳ ، ح ۵ ؛ معاني الأخبار، ص ۴۰۷ ۴۰۸، ح ۸۶ .
21.صحيح مسلم، ج ۱، ص ۵۳ . و له مصادر عديدة، اُنظر: مسند أحمد، ج ۱، ص ۲۱۵ و ۳۲۸ و ۳۴۱ و ۳۵۸ ؛ و ج ۲، ص ۲۴۴ و ۲۵۳ و ۲۵۹ و ۲۶۸ و ۳۱۵ و ۳۴۷ و ۳۹۳ و ۴۶۴ و ۴۷۱ و ۴۸۱ و ۵۱۸ ؛ و ج ۵ ، ص ۷۳؛ و ج ۶، ص ۸۴ ؛ صحيح البخاري، ج ۲، ص ۱۰۴؛ و ج ۷، ص ۲۱۰ و ۲۱۱؛ سنن أبي داود، ج ۲، ص ۴۱۶، ح ۴۷۱۱ و ۴۷۱۲ و ۴۷۱۴ و ۴۷۱۵ ؛ سنن الترمذي، ج ۳ ، ص ۳۰۳ ، ح ۲۲۲۳؛ سنن النسائي، ج ۴، ص ۵۸ ۶۰؛ و السنن الكبرى له أيضا، ج ۱، ص ۶۳۳ ۶۳۴، ح ۲۰۷۶ و ۲۰۷۷ و ۲۰۷۹؛ مسند أبييعلى، ج ۴، ص ۳۶۲ ، ح ۲۴۷۹؛ و ج ۱۰، ص ۵۰۳ ، ح ۶۱۲۰؛ المستدرك للحاكم ، ج ۲، ص ۳۷۰ ؛ السنن الكبرى، ج ۶، ص ۲۰۲ و ۲۰۳؛ مسند الحميدي، ج ۲، ص ۴۷۳ و ۴۷۴ ؛ مسند عبد بن حميد، ج ۳ ، ص ۹۵۸ ۹۵۹، ح ۱۶۷۱ و ۱۶۷۲؛ منتخب عبد بن حميد، ص ۲۹۵، ح ۹۵۰.
22.الروضة من الكافي، ص ۱۲۰، ح ۹۳. و مثله في تفسير القمّي، ج ۱، ص ۲۳۲.
23.صحيح البخاري، ج ۴، ص ۲۷۰.
و كلام المولى محمّد صالح المازندراني هذا، مذكورة في شرح اُصول الكافي، ج ۲، ص ۲۸۸ إلى هنا.
24.لم أعثر عليه في سنن ابن ماجة .
25.هذا هو الصحيح، وفي الأصل: «أبو عمرو» . و روايته في التهميد، ج ۱۸، ص ۱۲۷ و ۱۲۸ و ۱۲۹ ، و فيه : «المولود» بدل «الأصمّ» ، و مع مغايرة في اللفظ، و أشار إلى هذا الرواية في ص ۱۳۰.
26.مسند أحمد، ج ۴، ص ۲۴، مسند ابن راهويه، ج ۱، ص ۱۲۲، ح ۴۱ ؛ صحيح ابن حبّان، ج ۱۶، ص ۳۵۶ ۳۵۷ ؛ المعجم الكبير للطبراني، ج ۱، ص ۲۸۷، ح ۸۴۱ ؛ مجمع الزوائد، ج ۷، ص ۲۱۶ عن أحمد و البزّار. و كلام الأحمق في الجميع عدا المعجم الكبير هكذا : «ربّ لقد جاء الإسلام و الصبيان يقذفوني بالبصر». و المذكور هنا نقلاً عن الأحمق، منقول عن الهرم، نعم لم يذكر في المعجم الكبير للطبراني كلام الأحمق، و نسب كلامه المذكور هنا إلى الأصمّ .