521
شرح فروع الکافي ج3

باب معرفة الجود والسخاء

أي بيان حقيقتهما وحقيقة الجود والسخاء وما ذكر في الباب في بيانهما من أفضل أفرادهما .
قوله في خبر مسعدة بن صدقة : (من ماء العوسج)۱ .] ح3/6148] قوله في مرسلة أبي سعيد المكاري : (وتربّد وجهه) .] ح5/6150] في القاموس : تربّد ، أي تغيّر ، والسماء تغيّمت وتعبّست . ۲

باب الإنفاق

أي أفضله وكونه للخلف في الدنيا والآخرة . والمراد إنفاق المال في النفقات الواجبة والمندوبة .
قوله في مرسلة جابر : (أعط منفقا خلفا وآت ممسكا تلفا) .] ح1/6161] التنكير في «منفقا» و«خلفا» للتعميم كما في «علمت نفس»۳ ، وفي «خلفا» و«تلفا» للتكبير والتعظيم .

1.كذا بالأصل لم يذكر بعده شرح ، ولعلّه أراد بيان معني العوسج فنسي .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۹۳ (ربد) .

3.التكوير (۸۲) : ۱۴ ، والانفطار (۸۲) : ۵ .


شرح فروع الکافي ج3
520

باب تحليل الميّت

أي فضله وثوابه.
قوله في خبر الحسن بن خنيس: (وإذا لم يحلّله فإنّما له درهم بدرهم) . [ح1/6137] في شرح الفقيه:
يظهر منه أنّ المال يصل إلى الميّت، وله المطالبة في القيمة و إن وصل إلى الوارث؛ لأنّه ضيّع حقّه، ويمكن أن يكون مخصوصاً بما لا يعلم الوارث ولا يوصل إليه، أو يقال: لكلّ من الميّت و الوارث و وارث الوارث و هلمّ جرّا استحقاق المطالبة في القيمة؛ لأنّه ضيّع حقوقهم جميعا. ۱

باب مؤونة النعم

المراد بمؤونة النعم ما يجب بسبب نعم اللّه تعالى على الناس كتربية النعم واستصلاحها وحفظها وعدم الإسراف والتبذير فيها ، واحتمال مؤونات الفقراء ، وهي موجبة لاستدامتها .

باب حسن جوار النعم

يعني وجوب أن يحسن مجاورتها بأداء حقوق الخالق والخلائق ، وهو شكرها الموجب لمزيدها .
قوله في خبر محمّد بن عرفة : (وأبالتها) ، ۲ بالباء الموحّدة .[ح1/6143] قال الجوهري : الأبالة حذاقة ۳ مصلحة الابل . ۴
قوله في صحيحة الحسن بن محبوب : (واحذروا أن تنتقل عنكم إلى غيركم) . [ح3/6145] أي أدّوا الحقوق الماليّة ولا تمنعوها ، وإلّا انتقل عنكم إلى غيركم ؛ لأنّكم بمنزلة الوكلاء الخائنين حينئذٍ كما ورد في الحديث القدسي : «المال مالي والفقراء عيالي والأغنياء وكلائي ، فمن بخل بمالي على عيالي أدخله النار ولا اُبالى» . ۵ كذا في شرح الفقيه . ۶

1.الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۸۱.

2.في الكافي المطبوع: «وإنالتها».

3.في الأصل : «حذافة» وما أثبت من المصدر .

4.صحاح اللغة ، ج ۴ ، ص ۱۶۱۸ (أبل) ، ولفظه هكذا : «وأبل الرجل يأبل أبالة مثل شكس شكاسة وتمه تماهة ، فهو إبل وآبل ، أي حاذق بمصلحة الإبل» .

5.جامع الأخبار ، ص ۲۰۲ ، ح ۴۹۲.

6.اُنظر : لوامع صاحبقراني ، ج ۶ ، ص ۶۴ .

  • نام منبع :
    شرح فروع الکافي ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقيق : المحمودی، محمد جواد ؛ الدرایتی محمد حسین
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 171387
صفحه از 550
پرینت  ارسال به