131
شرح فروع الکافي ج4

وفي المنتهى : «السحور مستحبّ ، وهو قول العلماء كافّة» . ۱
وروي عن أنس ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه قال : «تسحّروا فإنّه في السحور بركة» . ۲
وعنه عليه السلام : «فضل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحور» . ۳
وعنه عليه السلام : «السحور بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماءٍ ، فإنّ اللّه وملائكته يصلّون على المتسحّرين» . ۴
ومن طريق الخاصّة عن ابن بابويه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال : «السحور بركة» . ۵
وقال عليه السلام : «لا تدع اُمّتي السحور ولو على حشفة تمر» . ۶
وقال عليه السلام : «تعاونوا بأكل السحور على صيام النهار ، وبالنوم عند القيلولة على قيام الليل» . ۷
وعن أمير المؤمنين عليه السلام ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه قال : «إنّ اللّه تعالى وملائكته يصلّون على المستغفرين والمتسحّرين بالأسحار ، فليتسحّر أحدكم ولو بشربة من ماء» . ۸
وسأل سماعة أبا عبداللّه عليه السلام عن السحور لمن أراد الصوم ، فقال : «أمّا في شهر رمضان فإنّ الفضل في السحور ولو بشربة من ماء ، وأمّا في التطوّع فمن أحبّ أن

1.منتهى المطلب ، ج ۲ ، ص ۶۲۴ .

2.مسند أحمد ، ج ۳ ، ص ۹۹ ، و ۲۱۵ و ۲۲۹ و ۲۴۳ و ۲۵۸ و ۲۸۱ ؛ سنن الدارمي ، ص ۶ ؛ صحيح البخاري ، ج ۲ ، ص ۲۳۲ ؛ صحيح مسلم ، ج ۳ ، ص ۱۳۰ ؛ سنن ابن ماجة ، ج ۱ ، ص ۵۴۰ ، ح ۱۶۹۲ ؛ سنن الترمذي ، ج ۲ ، ص ۱۰۶ ، ح ۷۰۳ ؛ سنن النسائي ، ج ۴ ، ص ۱۴۱ ؛ والسنن الكبرى له أيضا ، ج ۲ ، ص ۷۵ ، ح ۲۴۵۶ ؛ مسند الطيالسي ، ص ۲۶۸ ؛ السنن الكبرى للبيهقي ، ج ۴ ، ص ۲۳۶ ؛ المصنّف لعبد الرزّاق ، ج ۴ ، ص ۲۲۷ ، ح ۷۵۹۸ .

3.سنن النسائي ، ج ۴ ، ص ۱۴۶ ؛ السنن الكبرى له أيضا ، ج ۲ ، ص ۸۰ ، ح ۲۴۷۶ ؛ صحيح ابن خزيمة ، ج ۳ ، ص ۲۱۵ ؛ صحيح ابن حبّان ، ج ۸ ، ص ۲۵۴ ؛ مسند الشاميّين ، ج ۱ ، ص ۱۵۴ ، ح ۲۴۹ .

4.مسند أحمد ، ج ۳ ، ص ۱۲ و ۴۴ .

5.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۳۵ ، ح ۱۹۵۷ . ورواه الكليني في الكافي ، باب أنّه يستحبّ السحور ، ح ۳ ؛ والشيخ الطوسي في تهذيب الأحكام ، ج ۴ ، ص ۱۹۸ ، ح ۵۶۸ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۰ ، ص ۱۴۳ ، ح ۱۳۰۵۹ .

6.المصادر المتقدّمة الّا أنّ رقم الحديث في الوسائل ۱۳۶۰ .

7.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۳۶ ، ح ۱۹۶۰ . ورواه الشيخ في تهذيب الأحكام ، ج ۴ ، ص ۱۹۹ ، ح ۵۷۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۰ ، ص ۱۴۴ ۱۴۵ ، ح ۱۳۰۶۳ .

8.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۳۶ ، ح ۱۹۶۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۰ ، ص ۱۴۵ ۱۴۶ ، ح ۱۳۰۶۵ .


شرح فروع الکافي ج4
130

باب فضل صوم شعبان وصلته برمضان وصيام الثلاثة الأيّام في كلّ شهر

يعني استحباب صيام شعبان كلّه ووصله برمضان ؛ لتحصيل شهرين متتابعين ، وقد سبق في الباب السابق ما يدلّ ظاهرا على أنّه صلى الله عليه و آله كان يصومه كلّه ، وتدلّ عليه أيضا بعض أخبار الباب ، فيردّ بذلك ما نقل طاب ثراه عن عائشة أنّها قالت : ما رأيت رسول اللّه صلى الله عليه و آله استكمل صيام شهر قطّ إلّا رمضان ، وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان . ۱
وما حكاه عن الآبي أنّه صلى الله عليه و آله لم يستكمل شعبان ، وإنّما كان يصوم بعضه أكثر ممّا يصومه في غيره من الشهور . وقد سبق استحباب ذلك الشهر في باب وجوه الصيام ، والمراد بالثلاثة الأيّام من كلّ شهر الأربعاء بين الخميسين .
وقد دلَّ عليه أيضا ما رواه المصنّف في الباب السابق في حسنة محمّد بن مسلم . ۲
قوله في خبر عمرو بن خالد : (وينهى الناس أن يصلوهما) .[ح 4 / 6341] قال طاب ثراه : «شفقةً على الاُمّة وإرشادا لهم إلى مصالحهم ؛ ولكون الإكثار من العبادة مظنّة للسأم والملال» .
قوله في خبر ابن سنان : (أمّا الخميس فيوم تُعرض فيه الأعمال) .[ح 11 / 6348] قال طاب ثراه : «أحاديث عرض الأعمال مستفيضة» ، إلى آخره .

باب أنّه يستحبّ السحور

قال طاب ثراه : «قيل هو مشتقّ من السحر ، وبالفتح اسمٌ لما تسحّر به من الطعام والشراب ، وبالضمّ مصدر» . ۳ انتهى .

1.مسند أحمد ، ج ۶ ، ص ۱۰۷ : صحيح البخاري ، ج ۲ ، ص ۷۴۳ ۷۴۴ ؛ صحيح مسلم ، ج ۳ ، ص ۱۶۰ ۱۶۱ ؛ سنن أبي داود ، ج ۱ ، ص ۵۴۴ ، ح ۲۴۳۴ ؛ السنن الكبرى للبيهقي ، ج ۴ ، ص ۲۹۲ و ۲۹۹ ؛ السنن الكبرى للنسائي ، ج ۲ ، ص ۱۱۹ ۱۲۰ ، ح ۲۶۶۰ ؛ صحيح ابن حبّان ، ج ۸ ، ص ۴۰۹ .

2.هو الحديث الثاني من ذلك الباب .

3.النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۴۷ (سحر) .

  • نام منبع :
    شرح فروع الکافي ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقيق : المحمودی، محمد جواد ؛ الدرایتی محمد حسین
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 142132
صفحه از 662
پرینت  ارسال به