قوله في خبر عمران بن عطية : (وما الشَّرحب أصلحك اللّه ؟ قال : الطويل) [ح 1/ 6709 ]وهو قد جاء بالجيم المعجمة وبالهاء المهملة . ۱
قوله : (فقال ممّن يسكن بيت المقدس) .[ح 1 / 6709] حكي طاب ثراه عن المازري أنّه قال : المقدس إمّا بفتح الميم وسكون القاف هو مصدر كالمرجع أو مكان ، أي بيت المكان الذي فيه التقدّس ، أي الطهارة من الأصنام أو الذنوب ، وإمّا بضمّ الميم وتشديد الدال ؛ أي البيت المطهّر من الأصنام أو من الخبائث . ۲
قوله : (أن يجعل له بيتاً في السماء السادسة يسمّى الضّراح) [ح 1 / 6709 ]بالضاد المعجمة والراء والحاء المهملتين .
وفي الصحاح : الضراح كغراب ـ : البيت المعمور في السماء الرابعة . ۳
ويدلّ الخبر على أنّه في السماء السادسة ، وقد اشتهر الأوّل بين أهل العلم .
وفي شرح الفقيه : فيمكن أن يكون سادسة إذا حسب من التاسع الذي هو العرش ۴ .
وقال طاب ثراه : وفي روايات العامّة أنّه في السماء السابعة ، ذكر ابن سنجر ۵ من حديث أبي هريرة قال : في السماء السابعة بيت يُقال له : المعمور بحيال الكعبة ، وفي السماء السابعة ۶ : بحرٌ يقال له : الحياة ، يدخله جبرئيل كلّ يوم ، فينغمس انغماسة ، ثمّ
1.كذا ورد في كتب اللغة بالجيم. اُنظر: العين، ج ۶، ص ۱۹۹؛ صحاح اللغة، ج ۱، ص ۱۵۴ (شرجب)؛ النهاية، ج ۲، ص ۴۵۶؛ القاموس المحيط، ج ۱، ص۸۷ .
2.اُنظر: عمدة القاري، ج ۱، ص ۲۴۲.
3.صحاح اللغة، ج ۱، ص ۳۸۶ (ضرح). و هذه العبارة من القاموس المحيط، ج ۱، ص ۲۳۶.
4.روضة المتّقين ، ج ۴ ، ص ۱۰۰ .
5.محمّد بن سنجر الجرجاني أبو عبداللّه ، محدّث، حافظ، مسند، توفّي في صعيد مصر في ربيع الأوّل سنة ۲۵۸ه ق، من آثاره المسند. راجع: تاريخ جرجان، ص ۳۷۹، الرقم ۶۳۳؛ معجم المؤلّفين، ج ۱۰، ص ۵۸؛ الأعلام، ج ۶، ص ۲۲۳؛ الأنساب للسمعاني، ج ۴، ص ۵۱۸.
6.كذا بالأصل، و لم أعثر على مسند ابن سنجر، و في سائر المصادر: «السماء الرابعة».