15
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1

رفيعا على الكافي ۱ وكذا اشتبه صاحب الذريعة في موضع من كتابه بين الكتاب و حاشية الكافي للمولى رفيع الدين محمّد بن حيدر الحسني النائيني (ت 1082ق). ۲
لكنّ التحقيق أوّلاً: أنّ هذا الأثر ليس شرحا على الكافي أصلاً، ودليل هذا المدّعى أنّ نسخة من هذا الكتاب موجودة في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي بطهران (برقم 7991)، ويلاحظ فيها شرح المؤلّف على بعض الأحاديث التي أوردها بعنوان شواهد مذهب الإسلام، وهي:
1. شرح توحيد المفضّل.
2. شرح رسالة الإهليلجة.
3. شرح وصيّة موسى بن جعفر عليه السلام لهشام بن الحكم.
4. شرح قنوت الإمام الكاظم والجواد والهادي عليهم السلام .
5 . شرح زيارة الجامعة وحقيقة وجود صاحب الأمر عليه السلام .
ثمّ أورد في خاتمة الكتاب ترجمة بعض مشايخ الشيعة من صدر الإسلام وبعده، وقد أكثر النقل فيه من كتاب مجالس المؤمنين لقاضي نور اللّه التستري، ثمّ أورد أسامي جماعة من علماء معاصريه. ۳
وثانيا: أنّه تأليف صاحب الشرح الذي بين يديك؛ ودليله أنّ المؤلّف في مواضع من كتابه هذا نقل عن شواهد الإسلام ونسبه إلى نفسه، منها: عند شرحه على رسالة الإهليلجة (ج 1، ص 197)، حيث قال:
هذه الرسالة الشريفة من جملة بديع آثار أهل البيت عليهم السلام ، التي أودعتُها [في] كتاب شواهد الإسلام، وشرحتها بالفارسيّة والعربيّة، وأنا أذكر هنا ما ذكرت في شرح

1.اُنظر: رياض العلماء، ج ۷، ص ۱۰۶ ـ ۱۰۷؛ الفيض القدسي، ص ۲۵۷؛ إجازات الحديث، ص ۱۲۹؛ تراجم الرجال، ج ۲، ص ۶۰۶؛ تلامذة المجلسي، ص ۱۰۱؛ الفهرس لمكتبة المرعشي، ج ۴، ص ۳۸۵؛ و ج ۹، ص ۲۵۸؛ الفهرس لمكتبة مجلس الشورى الإسلامي، ج ۵، ص ۳۷۱؛ الفهرس لمكتبة مدرسة الفيضية، ج ۱، ص ۱۷۲؛ آشنايى با يك صد و شصت نسخه خطى، ص ۲۵.

2.اُنظر: الذريعة، ج ۱۴، ص ۲۴۲.

3.فهرست مجلس شوراى اسلامى، ج ۲۶، ص ۴۷۶ ـ ۴۷۸.


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
14

حافظ الشريعة ـ صلوات اللّه عليه وعلى آبائه الطاهرين ـ على يد مؤلّفها الجاني ابن محمّد مؤمن رفيع الدين محمّد الجيلاني ـ عفا اللّه عنهما بمنّه وجوده ـ والمرجّو من الإخوان أن يمنّوا عليّ بكتابتها ونشرها وسماعها وإسماعها؛ طلبا لمرضات اللّه ، وتقرّبا إلى ابن رسوله، وقد كتبته تذكرة للأخ الأغرّ الصالح المعروف ب «لطفا»، رجاء أن لا ينساني بالتذكّر في الأماكن الشريفة. وأنا الفقير الحقير رفيع الدين محمّد، عفي عنه». والنسخة في مكتبة سلطان القرائي كما كتبه في فهرسها المرسل إلينا. ۱
وقال في كتابه الروضة النضرة أيضا:
كتب بخطّه رسالة نثرا ونظما في مراثي سيّد الشهداء سمّاها بالذريعة إلى حافظ الشريعة، ضمن مجموعة التذكارات التي دوّنها المولى لطف اللّه بين سنوات (1075 ـ 1085)، والنسخة في مكتبة جعفر سلطان القرائي بتبريز. ۲
أقول: هو متّحد اسما مع كتابنا هذا، ولعلّ المصنّف رحمه الله قد سمّى الاثنين باسم واحد، أو غيّر اسمها بعد التاريخ المذكور.

4. رسالة في إبطال الجبر والتفويض وإثبات الأمر بين الأمرين.

ذكرها المصنّف رحمه الله في هذا الشرح (ج 1، ص 349)، عند شرح الحديث الرابع من باب الإرادة وأنّها من صفات الفعل، حيث قال:
وأنا أقول: حلّ الشبهة الموردة في مسبوقيّة أفعال العباد بإرادتهم إنّما هو بأن يبيّن معنى كون إرادتهم مخلوقة بنفسها، وقد بيّنّاه في رسالتنا في إبطال الجبر والتفويض وإثبات الأمر بين الأمرين.

5 . شواهد الإسلام.

إنّ المترجمين والمفهرسين ذهبوا مذاهب مختلفة في تعريف هذا الأثر، فيفهم من أقوال بعضهم أنّه متّحد مع هذا الشرح الذي بين يديك، ۳ ونسبه بعضهم إلى محمّد رفيع بن فرج الگيلاني (المشهور بملّا رفيعا) فاشتبهوا بين هذا الكتاب وشرح ملّا

1.الذريعة، ج ۱۰، ص ۲۷، الرقم ۱۳۱.

2.الروضة النضرة، ص ۲۲۶.

3.اُنظر: الكليني والكافي للشيخ عبد الرسول الغفّار، ص ۴۵۱.

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 103611
صفحه از 637
پرینت  ارسال به