17
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1

ثمّ أورد قصّة ضعف عقل العابد، وفيها قوله:

كاش بودى رب ما را يك حمارتا چريدى اين علف ها در بهار
إلى آخر القصّة، ثمّ ذكر الجواب عنه، ثمّ الجواب عن الجواب، إلى قوله:

وضع عالم جمله بر حكمت نهادهر كسى را آنچه مى بايست داد
والنسخة ناقصة الآخر، والموجود منه قرب الأربعمائة بيت في مجموعة تحتوى على عدّة رسائل حكميّة إشراقيّة بخطّ واحد، كتبها المولى محمّد عليّ بن يحيى بإصفهان (1107ق) ونسخة فخر الدين انتقلت إلى جامعة طهران (2/1941 ـ ف 8/559). ونسخة سپهسالار (3/7207) مقدّمتها أقلّ ممّا ذكر فوقا، وهي في 300 بيت تقريبا.
هذا، وقد أسقط المقدّمة المنثورة المصرّح فيها باسم الناظم لهذه المنظومة، وأنّه نظمه في قبال «نان وحلوا» للبهائي، وأسقط منها بعض الأشعار، ثمّ نسبت إلى البهائي مندرجا في كلّيّاته، وطبع ناقصا منسوبا إلى البهائي أيضا. ۱
وأوّله على ما في نسخة مكتبة جامعة طهران ومكتبة دائرة المعارف:
اين خورده ريزه ايست كه در بعضى از اسفار بدست آمد و چون طباع را بعد از استماع نان و حلواى حضرت شيخ قدس سره رغبت به شنيدن آن مى شود، مسمّى گرديد به نان وپنير. ومخاطب كسانى اند از معتقدين حكمت ومنكرين آن كه ورقى چند از كتب فلاسفه گردانيدند، آن را احاطه و تنقيح ناميدند و بر حقيقت يا بطلان آن حكم كرده به نظم درآورد. العبد محمّد رفيع بن محمّد الجيلانى:

اى كه روز و شب زنى از علم لافهيچ بر جهلت نيارى اعتراف.
ولقد أكثر المصنّف رحمه الله النقل عنه في شرح هذا، أو أرجع إليه وصرّح بأنّه لنفسه؛ منها في (ج 1 ، ص 141) هكذا:
وقد بسطنا الكلام في شرح هذا الخبر في المثنويّ الذي سمّيته ب «نان وپنير» محتذيا بالمثنويّ الذي للشيخ الأعظم بهاء الملّة والدين العاملي ـ قدّس اللّه روحه ـ المسمّى ب «نان و حلوا»، وإذ كان مشتملاً على أسئلة وأجوبة لطيفة في سبك حسن، أحببت إيراده هاهنا... .

1.الذريعة، ج ۲۴، ص ۲۸ ـ ۳۰، الرقم ۱۴۱.


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
16

قوله عليه السلام : «تفرّقه الرياح...».
ونقل عنه في موضع آخر (ج 1، ص 268)، حيث قال:
وقد فصّلت ما شاهدت من أحواله [أي القُمري] في شرح كتاب الإهليلجة للصادق عليه السلام ، وها أنا أورد هنا ما ذكرت هناك، وهو هذا... .

6. مثنويّ نان و پنير.

قال العلّامة الطهراني في الذريعة:
نان وپنير؛ أي خبز وجبن. مثنويّ عرفاني في الدفاع عن الغنوص الشيعي ضدّ التقشّر الظاهري، للعارف الفاضل المولى رفيع بن محمّد مؤمن الگيلاني كما صرّح باسمه في خطبة النسخ الموجودة منها عند الشيخ هادي كاشف الغطاء، كتابتها 1107، فقال فيه:
«اين خرده ريزه ايست كه از خوان اِفادت اِخوان ريخته بود فراهم آورده، در سلك نظم منتظم ساخته، در ردّ فقها و متكلّمان عامى، كه مذمّت حكمت حقّه نموده اند.
اگر چه شيخنا بهاء الملّة والدين قدس سره به حسب صورت با ايشان موافقت دارد، امّا به حسب معنى في البين بعد المشرقين، كه غرض آنها ترويج مسائل كلاميّه مبنيّه بر مسلّمات ومشهورات بين معتزلة واشعريّة است، وقصد حضرت شيخ اعلا شأن، ترويج علم أهل ايقان است؛ أعني أصحاب أسرار أمير المؤمنين عليه السلام مثل سلمان و أبو ذر و مقداد و كميل و رشيد هجرى و ميثم تمّار.
وبالجملة غرض شيخ، ترجيح «علم حالى» است بر «علم مقالى» چنانكه در «شير وشكر» و «نان وحلوا» فرموده.
و اين مثنوى فقير، كه احتذا به مثنوى «نان وحلوا» ى شيخ شده، مسمّى شد به «نان وپنير» و مخاطب به آن، صاحب «تهافت الفلاسفة» و احزاب او است از فقيهان و متكلّمان أهل سنت... انتهى بغاية التلخيص.
أوّله:

اى كه روز شب زنى از علم لافهيچ بر جهلت نيارى اعتراف
ادعاى اتباع دين وشرعشرع ودين مقصور دانسته به فرع
آن هم استحسان و رأى و اجتهادنه خبر از مبدأ نه از معاد

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 103521
صفحه از 637
پرینت  ارسال به