قوله عليه السلام : «تفرّقه الرياح...».
ونقل عنه في موضع آخر (ج 1، ص 268)، حيث قال:
وقد فصّلت ما شاهدت من أحواله [أي القُمري] في شرح كتاب الإهليلجة للصادق عليه السلام ، وها أنا أورد هنا ما ذكرت هناك، وهو هذا... .
6. مثنويّ نان و پنير.
قال العلّامة الطهراني في الذريعة:
نان وپنير؛ أي خبز وجبن. مثنويّ عرفاني في الدفاع عن الغنوص الشيعي ضدّ التقشّر الظاهري، للعارف الفاضل المولى رفيع بن محمّد مؤمن الگيلاني كما صرّح باسمه في خطبة النسخ الموجودة منها عند الشيخ هادي كاشف الغطاء، كتابتها 1107، فقال فيه:
«اين خرده ريزه ايست كه از خوان اِفادت اِخوان ريخته بود فراهم آورده، در سلك نظم منتظم ساخته، در ردّ فقها و متكلّمان عامى، كه مذمّت حكمت حقّه نموده اند.
اگر چه شيخنا بهاء الملّة والدين قدس سره به حسب صورت با ايشان موافقت دارد، امّا به حسب معنى في البين بعد المشرقين، كه غرض آنها ترويج مسائل كلاميّه مبنيّه بر مسلّمات ومشهورات بين معتزلة واشعريّة است، وقصد حضرت شيخ اعلا شأن، ترويج علم أهل ايقان است؛ أعني أصحاب أسرار أمير المؤمنين عليه السلام مثل سلمان و أبو ذر و مقداد و كميل و رشيد هجرى و ميثم تمّار.
وبالجملة غرض شيخ، ترجيح «علم حالى» است بر «علم مقالى» چنانكه در «شير وشكر» و «نان وحلوا» فرموده.
و اين مثنوى فقير، كه احتذا به مثنوى «نان وحلوا» ى شيخ شده، مسمّى شد به «نان وپنير» و مخاطب به آن، صاحب «تهافت الفلاسفة» و احزاب او است از فقيهان و متكلّمان أهل سنت... انتهى بغاية التلخيص.
أوّله:
اى كه روز شب زنى از علم لافهيچ بر جهلت نيارى اعتراف
ادعاى اتباع دين وشرعشرع ودين مقصور دانسته به فرع
آن هم استحسان و رأى و اجتهادنه خبر از مبدأ نه از معاد