[فيه] بترك الهمزة وتشديد الياء . ومنه الحديث عن عليٍّ عليه السلام : «لامَليء واللّه بإصدار ما ورد عليه» . ۱
[باب الردّ إلى الكتاب والسنّة و...]
قوله : (والدُّنيا مُتَهَجِّمَةٌ في وجوهِ أهْلِها) .] ح ۷ / ۱۸۹]
في نهج البلاغة : «فهي متهجّمةٌ لوجوه أهلها ۲ ، عابِسَةٌ في وجه طالبها ؛ ثَمَرُها الفتنةُ، وطَعامُها الجيفةُ ، وشِعارُها الخوفُ ، ودِثارُها السيفُ» الخطبة . ۳
في شرح ابن ميثم : «التهجّم : العبوس ۴ . ووصف التهجّم والعبوس من الدنيا لعدم وضوح مطالبها وتيسيرها لطلّابها» .
قوله : (مُكْفَهِرَّةٌ مُدْبِرَةٌ غَيرُ مُقبِلَةٍ) .] ح ۷ / ۱۸۹]
في القاموس : «المكفهرّ ـ كمطمئنّ ـ : السحاب الغليظ الأسود ، وكلّ متراكب ، ومن الوجوه القليل اللحم ، الغليظ الذي لا يستحيي ، والمتعبّس» . ۵قوله : (المَوْءُودَةَ بينهم) .] ح ۷ / ۱۸۹]
في القاموس : «وَأدَ بنتَه ، يَئدُها : دفنها حيّةً ، وهي وئيد ووئيدة وموءودة» . ۶قوله : (تختار۷[دونَهم طيبُ العيشِ]).] ح ۷ / ۱۸۹]
في بعض النسخ بالجيم والزاي؛ أي كان طيب العيش والرفاهية هو المختار ، أو المجتاز عندهم .
قوله : ([حَيُّهم أعْمى] بخس)۸على صيغة الصفة .] ح ۷ / ۱۸۹]
في القاموس : «البخس : فقؤ العين» . ۹
1.النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۵۲ (ملأ) .
2.في المصدر : «لأهلها» بدل «لوجوه أهلها» .
3.نهج البلاغة ، ص ۱۲۱ ، الخطبة ۸۹ .
4.راجع: شرح نهج البلاغة لابن ميثم ، ج ۲ ، ص ۳۱۰ .
5.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۸ (كفهر) .
6.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۴۲ (وأد) .
7.في الكافي المطبوع : «يجتاز» .
8.في الكافي المطبوع : «نجسٌ» .
9.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۹۹ .