235
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1

[فيه] بترك الهمزة وتشديد الياء . ومنه الحديث عن عليٍّ عليه السلام : «لامَليء واللّه بإصدار ما ورد عليه» . ۱

[باب الردّ إلى الكتاب والسنّة و...]

قوله : (والدُّنيا مُتَهَجِّمَةٌ في وجوهِ أهْلِها) .] ح ۷ / ۱۸۹]
في نهج البلاغة : «فهي متهجّمةٌ لوجوه أهلها ۲ ، عابِسَةٌ في وجه طالبها ؛ ثَمَرُها الفتنةُ، وطَعامُها الجيفةُ ، وشِعارُها الخوفُ ، ودِثارُها السيفُ» الخطبة . ۳
في شرح ابن ميثم : «التهجّم : العبوس ۴ . ووصف التهجّم والعبوس من الدنيا لعدم وضوح مطالبها وتيسيرها لطلّابها» .
قوله : (مُكْفَهِرَّةٌ مُدْبِرَةٌ غَيرُ مُقبِلَةٍ) .] ح ۷ / ۱۸۹]
في القاموس : «المكفهرّ ـ كمطمئنّ ـ : السحاب الغليظ الأسود ، وكلّ متراكب ، ومن الوجوه القليل اللحم ، الغليظ الذي لا يستحيي ، والمتعبّس» . ۵قوله : (المَوْءُودَةَ بينهم) .] ح ۷ / ۱۸۹]
في القاموس : «وَأدَ بنتَه ، يَئدُها : دفنها حيّةً ، وهي وئيد ووئيدة وموءودة» . ۶قوله : (تختار۷[دونَهم طيبُ العيشِ]).] ح ۷ / ۱۸۹]
في بعض النسخ بالجيم والزاي؛ أي كان طيب العيش والرفاهية هو المختار ، أو المجتاز عندهم .
قوله : ([حَيُّهم أعْمى] بخس)۸على صيغة الصفة .] ح ۷ / ۱۸۹]
في القاموس : «البخس : فقؤ العين» . ۹

1.النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۵۲ (ملأ) .

2.في المصدر : «لأهلها» بدل «لوجوه أهلها» .

3.نهج البلاغة ، ص ۱۲۱ ، الخطبة ۸۹ .

4.راجع: شرح نهج البلاغة لابن ميثم ، ج ۲ ، ص ۳۱۰ .

5.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۸ (كفهر) .

6.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۴۲ (وأد) .

7.في الكافي المطبوع : «يجتاز» .

8.في الكافي المطبوع : «نجسٌ» .

9.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۹۹ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
234

«والفتنة على عشرة أوجه ، فوجهٌ منها الضلال» إلى آخر ما قال . ۱قوله : (عانٍ) .] ح ۶ / ۱۶۶]
في النهاية : «عُنِيتُ بحاجتك اُعنى بها ، وأنا بها مَعْنِيٌّ ، وعَنَيْتُ به ، فأنا عانٍ . والأوّل أكثر ، أي اهتممت بها واشتغلت» . ۲قوله : (بِأغْباشِ الفتنةِ) .] ح ۶ / ۱۶۶]
في الصحاح : «الغبش : ظلمة آخر الليل ، والجمع : أغباش» . ۳قوله : (ولم يَغْنَ فيه يوما سالما) .] ح ۶ / ۱۶۶]
في تاج المصادر : «الغنى : مقيم شدن ؛ ومنه الحديث : ولم يغن في العلم يوما سالما . والغنى ـ بالكسر ـ : توانگر شدن» . ۴قوله : (ثُمّ قَطَعَ) .] ح ۶ / ۱۶۶]
في نهج البلاغة بإضافة «به» . ۵قوله : (ولا يَعَضَّ في العِلْمِ بِضْرسٍ قاطِعٍ) .] ح ۶ / ۱۶۶]
في الأساس : «تراءسوا قبل أن يعضّوا في العالم بضرس قاطع» . ۶قوله : (يَذْرِي الرواياتِ) .] ح ۶ / ۱۶۶]
في النهاية :
يُقال : ذرته الريح وأذرته تذروة و تذريةً : إذا أطارته . ومنه حديث عليّ عليه السلام : «يذرو الرواية ذرو الريح الهشيم» أي يسيّر ۷ الرواية كما تنسف الريحُ هشيمَ النبت» . ۸قوله : (لامَلِى ءٌ بإصدارِ ما عليه) .] ح ۶ / ۱۶۶]
ورد في النهاية :
المليء ـ بالهمزة ـ : الغنيّ . وقد ملؤ فهو مليء بين الملاء والملاءة بالمدّ . وقد اُولع الناس

1.التوحيد ، ص ۳۸۶ .

2.النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۱۴ (عنا) .

3.الصحاح، ج ۳، ص ۱۰۱۳ (غبش).

4.تاج المصادر، ج ۱، ص ۳۱۷.

5.نهج البلاغة ، ص ۵۹ ، الخطبة ۱۷ . والكافي المطبوع مطابق لما في نهج البلاغة .

6.راجع: أساس البلاغة ، ص ۲۱۳ (رأس) .

7.في المصدر : «يسرد».

8.النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۵۹ (ذرأ) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 105472
صفحه از 637
پرینت  ارسال به