جهة الأخبار التي وصلت إلينا عن الأئمّة الأطهار عليهم السلام من جهة سلوك طريقة أهل الآراء والأهواء من المخالفين ، كيف ولو اتّفق الإصابة بالعمل بقواعدهم لم يكن مأجورا كما وردت به الأخبار ، فكيف إذا كان التعمّق والاحتذاء بأهل الأهواء في الفضول الغير المحتاج إليها ، فلعمرك إنّ صرف العمر في تحصيل الظنّ فيها تضييع للعمر بترك ما يعني وطلب ما لا يعني ؛ والأمر إلى اللّه ، ولا حول ولا قوّة إلّا باللّه .