قوله : (لا يَصْعَقُ لشيءٍ) .] ح ۳ / ۲۴۰]
في النهاية : «الصعق : أن يغشى على الإنسان من صوت شديد يسمعه» . ۱قوله : (لا يَحارُ من شيءٍ، ولا يُحاوره شيءٌ)۲. ] ح ۳ / ۲۴۰]
الأوّل : من الحيرة . في القاموس : «حار يحار حيرةً : نظر إلى الشيء، فغُشي [عليه ]ولم يهتد لسبيله ، فهو حيران وحائر» . ۳ والثاني موضع تأمّل .
في الصحاح : «المحاورة : المجاوبة» . ۴قوله : (لا تَأخُذُهُ سِنةٌ ولا نَوْمٌ ).] ح ۳ / ۲۴۰]
كلّ من السنة والنوم عدوّ لليقظة ، والثاني أقوى ، وإذا قُصد نفي استيلاء عدوّين أضعفَ وأقوى ، فمقتضى البلاغة نفي استيلاء الأضعف أوّلاً ، ثمّ نفي استيلاء الأقوى ، ألا ترى أنّه يُقال : فلان في القوّة بحيث لا يقاومه ألف ولا آلاف ، فمن قال : إنّ الأقرب في الظاهر أن ينفى النوم ثمّ السنة، فقد غفل عن الاستيلاء المفهوم من الأخذ .
قوله : (كانَ اللّهُ ولا مكانَ) .] ح ۵ / ۲۴۲]
فيه ردّ على القائلين بأنّ المكان هو الخلا بمعنى الفضاء الخالي .
قوله : (بلا كيفٍ) .] ح ۶ / ۲۴۳]
ليس في التوحيد الفقرات التي بينه وبين قوله : «يا يهودي كيف يكون» إلى آخره . ۵
باب النسبة
قوله : (لا ظِلَّ له يُمْسِكُهُ) .] ح ۲ / ۲۴۷]
في القاموس : «الظلّ من كلّ شيء: شخصه». ۶ والظاهر أنّ المراد هنا التشخّص .
قوله : (معروفٌ عندَ كلِّ جاهلٍ) .] ح ۲ / ۲۴۷]
أي بالوجه الأوّل من وجهي المعرفة اللذين ذكرنا في شرح قوله عليه السلام : «اعرفوا اللّه باللّه » .
1.النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۲ (صعق) .
2.في الكافي المطبوع : «ولايَحارُ ولايُجاوِزهُ شيءٌ».
3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶ (حور).
4.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۴۰ (حور) .
5.التوحيد ، ص ۷۷ ، ح ۳۳ .
6.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۰ (ظلل) .