ومبدئه ، مسخّرا له، غير قويّ على مقاومته . ۱ انتهى .
قوله : (وعلى الضمائر أن يُكَوِّنَهُ) .۲[ح ۷ / ۳۱۸] وفي التوحيد : «وعلى الضمائر أن يكيّفه» .۳
باب آخر وهو من الباب الأوّل...
قوله : (عن الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن عليه السلام ). [ح ۱ / ۳۲۴]
في البحار : «أبو الحسن هو الرضا عليه السلام كما يظهر من الكليني ، ويُحتمل الهادي عليه السلام حيث عدّ الشيخ رحمه اللهالفتح من أصحابه ، والأظهر الأوّل» ۴ انتهى .
هذا الحديث رواه الصدوق في كتاب التوحيد في باب أسماء اللّه عن الفتح بسندٍ آخر ۵ ، وفي المتن اختلاف في عدّة مواضعَ :
منها قوله : «لم يكن له كفوا أحد ، لم يعرف الخالق من المخلوق» فإنّ هناك بعد «أحد» : «منشى ء الأشياء ومجسّم الأجسام ومصوّر الصور ، لو كان كما يقولون لم يعرف الخالق من المخلوق» إلى آخره .
ومنها قوله : «والإنسان نفسه ليس واحدا» فإنّ هناك بالفاء .
ومنها قوله : «وألوانه مختلفة ، ومَن ألوانه مختلفة غير واحد» فإنّ هناك : «وألوانه مختلفة غير واحدة وهو أجزاء مجزّأة» .
ومنها قوله : «فالإنسان واحد في الاسم ولا واحد في المعنى» فإنّ هناك بدون الواو .
ومنها قوله : «ومن الخلق اللطيف ، ومن الحيوان الصغار» فإنّ هناك : «وفي الخلق اللطيف من الحيوان الصغار من البعوض والجرجس ما هو أصغر منهما» .
ومنها قوله : «وأفهام بعضها» فإنّ هناك : «وفهم بعضها» .
1.الحاشية على اُصول الكافي لميرزا رفيعا ، ص ۳۹۵ ـ ۳۹۶ .
2.في المصدر : «أن تكوّنه» .
3.التوحيد ، ص ۱۹۳ ، ح ۷ . وفيه : «أن تكيّفه» .
4.بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۱۷۴ .
5.التوحيد ، ص ۱۸۵ ، ح ۱ .