381
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1

ومنها قوله : «معجزة الصفة». ففي العيون : «مع معجزة الصفة».
ومنها قوله : «أولى بأن يكون خالقا». ففي الكتابين : «للأوّل الثاني» . ۱
ومنها قوله : «على معانيها التي كانت بنيت عليه». ففي عيون الأخبار : «بنيت عليها» .
ومنها قوله : «وإنّما سمّى اللّه بالعلم». ففي الكتابين : «وإنّما نسمّي اللّه بالعالم» .
ومنها قوله : «ويفسد ما مضي». ففي التوحيد : «وتقفية ۲ ما مضى ».
ومنها قوله : «ويعينه». ففي العيون : «ويعنه» .
ومنها قوله : «كما أنّا لو رأينا». ففي الكتابين «كما أنّا رأينا» .
ومنها قوله : «إذا كانوا ففيه جهلة». ففي الكتابين «إذ كانوا قبله جهله» .
ومنها قوله : «فقد جمعنا الاسم بالسمع». ففي الكتابين : «بالسميع» .
ومنها قوله : «وهكذا البصر». ففي العيون : «وهكذا البصير» .
ومنها قوله : «ولم نجمع المعني». ففي الكتابين : «ولم يجمعنا المعنى» .
ومنها قوله : «كقولك للرجل لطف عنّي». ففي الكتابين : «كقولك : لطف عنّي» .
ومنها قوله : «يخبرك أنّه غمض فيه العقل». ففي الكتابين : «يخبرك أنّه غمض ، فبهر العقل» .
ومنها قوله : «ولا يفوته». ففي التوحيد : «ولا يفوته شيء» .
ومنها قوله : «فعند التجربة والاعتبار علما». ففي التوحيد والعيون : «فيفيد التجربة والاعتبار علما لولاهما ما علم» .
ومنها قوله : «ولغلبة الأشياء وقدرته عليها». ففي الكتابين : «ولغلبته الأشياءَ وقدرته عليها» .
ومنها قوله : «الغائب المستتر». ففي التوحيد : «الغائب في الشيء المستتر به ، فقد جمعنا الاسم» .
ومنها قوله : «طرفة عين أن يقول». ففي الكتابين : «طرفة عين غير أنّه يقول» .

1.أي هكذا : «أولى بأن يكون خالقا للأوّل الثاني» .

2.في التوحيد المطبوع : «وبعينه» .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
380

وتبيّن وأبان واستبان ، كلّها لازمة متعدّية» . ۱
وفي الصحاح : «استبان الشيء : ظهر . واستبنته أنا : عرّفته» . ۲
وفي الأساس : «بان لي الشيء وتبيّن وبيّن وأبان واستبان وبيّنته وأبنته وتبيّنته واستبنته» . ۳
أقول : لم يستبن بعدُ من عبارة صاحب القاموس أنّ قائل استبنته يعرّف ويوضّح ما هو واضح عنده للغير ، أو يطلب وضوحه لنفسه ، والظاهر أنّ مراده الأوّل ، فقوله : «فبان» أي للغير ، وهو ظاهر عبارة الصحاح والأساس ، بل الحديث الثاني .
قوله : (لدَمامَةِ خَلْقِها) . [ح ۱ / ۳۲۴]
في القاموس في الدال المهملة : «الدميم ـ كأمير ـ : الحقير» . ۴قوله : (عليُّ بن محمّد مرسلاً) . [ح ۲ / ۳۲۵]
هذا الحديث أورده الصدوق ـ طاب ثراه ـ مسندا في كتاب التوحيد في باب أسماء اللّه تعالى . ۵
وفي كتاب عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الأخبار في التوحيد ، والسند هكذا : «حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق رحمه الله ، قال : حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني ، قال : حدّثنا عليّ بن محمّد المعروف بعلّان ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام » . ۶
وفي المتن اختلاف في عدّة مواضعَ :
منها قوله : «والقدم صفته التي دلّت العاقل». ففي التوحيد وعيون الأخبار : «والقدم صفة دلّت». وفي التوحيد : «دلّت العاقل على أنّه لا شيء قبل اللّه ولا شيء معه» .
وفي عيون الأخبار بإضافة «في ديمومته» .

1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۰۴ (بين) .

2.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۸۳ (بين) . وفيه : «وضح» بدل «ظهر» .

3.أساس البلاغة ، ص ۵۸ (بين) .

4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۱۳ (دمم) .

5.التوحيد ، ص ۱۸۶ ، ح ۲ .

6.عيون أخبار الرضا، ج ۱ ، ص ۱۴۵ ، ح ۵۰ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 126942
صفحه از 637
پرینت  ارسال به