489
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1

قوله : (فإذا هو ببعير بحث)۱. [ح ۴ / ۴۳۷]
في بعض النسخ : «يخبّ». الخَبَب: ضرب من عدو البعير . ۲قوله : (فتعارفا) . [ح ۴ / ۴۳۷]
في الصحاح : «ائت فلانا فاستعرف إليه حتّى يعرفك. وقد تعارف القوم ، أي عرف بعضهم بعضا» . ۳ ومثله في القاموس ۴ .
قوله : (أربُّك أنظَرُ لخَلْقِه) . [ح ۴ / ۴۳۷]
في القاموس : «نظر لهم: أعانهم» ۵ .
أقول : الظاهر أنّ هذا من باب حاصل المعنى، وهض ل نظر في اُمورهم لتمشية ما يحتاجون إليه.
والأوَد ـ بالتحريك ـ : الاعوجاج .
قوله : (روّاع)۶. [ح ۴ / ۴۳۷]
في القاموس : «راع الشيء يروع ويريع»: رجع . وكشدّاد: الروّاع بن عبد ، وسلمان بن الروّاع ، وأحمد بن الروّاع ، المحدّثون» ۷ .
قوله : (قفّازان) . [ح ۴ / ۴۳۷]
في القاموس في القاف من الزاي: «قفز قفوزا : وثب » ۸ .
قوله : (على الخوان) . [ح ۵ / ۴۳۸]
في القاموس : «الخوان ـ كغراب وكتاب ـ : ما يؤكل عليه» ۹ .
قوله : (ولكن كَتَمَهُم) . [ح ۵ / ۴۳۸]
في القاموس : «كتمه كتما وكتمانا وكتمه إيّاه» ۱۰ .

1.في الكافي المطبوع : «يخبّ».

2.راجع: لسان العرب، ج ۱، ص ۳۴۱ (خبب).

3.الصحاح، ج ۴، ص ۱۴۰۳ (عرف).

4.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۷۵ (عرف) .

5.راجع: القاموس المحيط، ج ۱، ص ۶۷۱ (نظر).

6.في الكافي المطبوع : «رواغ» بالغين المعجمة.

7.راجع: القاموس المحيط، ج ۳، ص ۳۲ (روع).

8.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۱۸۷ (قفز).

9.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۲۲۰ (خون).

10.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۱۶۹ (كتم).


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
488

اعجبوا للماء والدّواهي .
انتهى كلام الجامي .
أقول : الأولى أن يقتصر في أمثال هذه المطالب على القدر المعلوم من استعمالات الفصحاء ، وهو إرادة التعجّب والتهديد، ويستراح من التوجيهات الركيكة التي يذكرونها على وجه التخمين ولا طائل تحتها، ولا يخطر ببال مستعملي أمثال هذه التراكيب المعنى الذي هو مقتضى التوجيه بوجه .
قوله : (فقلتُ: جُعلتُ فداك، إنّي سمعتك تنهى) إلى آخره . [ح ۴ / ۴۳۷]
فاعل «قلت» قائلُ «قال يونس»، وكان حاضرا في المجلس سامعا لقول يونس، أي بعدما قال الإمام عليه السلام ليونس : «لو كنت تُحسن الكلام كلّمته» قلتُ: جُعلت فداك؛ إلى آخره ، وليس كلامَ يونس ، كما لايخفى على من له دراية بأساليب الكلام .
قوله : (هذا يُنقادُ وهذا لا يُنقاد) إلى آخره . [ح ۴ / ۴۳۷]
قال صاحب الوافي: «الظاهر أنّ المراد قوله في المناظرات: لا نسلّم أن يكون كذا، ولو سلّم لم لا يجوز أن يكون كذا؛ وأمثال ذلك» . ۱قوله : (وكان قد تَعَلَّمَ الكلامَ من عليّ بن الحسين عليه السلام ) . [ح ۴ / ۴۳۷]
شاهدٌ بأنّ كلامهم عليهم السلام كان ممتازا عن كلام غيرهم ؛ ولذلك قال أبو عبد اللّه عليه السلام للشامي : «كلامك من كلام رسول اللّه صلى الله عليه و آله أو من عندك ؟» وقال عليه السلام : «إنّما قلت: ويل ۲ لهم إن تركوا ما أقول ، وذهبوا إلى ما يريدون». ويشهد بذلك أيضا ما سيجيء من قوله عليه السلام لحمران: «تُجري الكلامَ على الأثر فتُصيبُ» ، وقوله عليه السلام لقيس : «تتكلّم وأقرب ما يكون من الخبر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله أبعد ما يكون منه» إلى آخر ما قال . ۳قوله : (في فازة له) . [ح ۴ / ۴۳۷]
قال في القاموس في الفاء من الزاي: «الفازة: مظلّة بعمودين» . ۴

1.في المطبوع : «فويل».

2.اُنظر: الوافي، ج ۲، ص ۲۹.

3.الاحتجاج ، ج ۲، ص ۳۶۶ ؛ الإرشاد، ج ۲، ص ۱۹۸.

4.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۱۸۶ (فوز).

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 126813
صفحه از 637
پرینت  ارسال به